العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ

تقرير الأمم المتحدة حول ما تم تحقيقه مــــــــــــن أهداف الإنمائية للألفية للعام 2014

في سبتمبر/ أيلول 2000، وبناء على عقد من مؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية ومؤتمرات القمة، اجتمع زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمؤتمر من أجل اعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية، ملزمين بذلك أممهم بإقامة شراكة عالمية جديدة للحد من الفقر المدقع وتحديد سلسلة من الأهداف المحددة زمنياً - بموعد نهائي في عام 2015 - والتي أصبحت تعرف الآن باسم الأهداف الإنمائية للألفية، وكانت تلك الأهداف بمثابة تعهّد برفع مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة والإنصاف بين الناس، وبتحرير العالم من الفقر المدقع، وتضمّنت الأهداف الإنمائية للألفية ثمانية أهداف ومجموعة من الغايات المحدّدة الزمن والصالحة للقياس، ووضعت بذلك مخططاً عامّاً للتصدّي لأكثر التحدّيات الإنمائية وهي: القضاء على الفقر المدقع والجوع، تحقيق تعميم التعليم الابتدائي، تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الأهداف من الرابع إلى السادس خاصة بخفض معدل الوفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة وغيرها من الأمراض والهدف السابع ضمان توفير أسباب بقاء البيئة وأخيراً إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.

ووفقاً لتقرير 2014 وما تم تحقيقه من الأهداف الإنمائية للألفية في العالم، فقد تم الإشارة إلى أنه ومنذ أربعة عشر عاماً وضع إعلان الألفية رؤية شجاعة وحدّد غايات ملموسة لتحسين وجود الكثيرين ولإنقاذ حياة المهدّدين بالمرض والجوع. وقد تمّ إحراز تقدّم مهم نحو تحقيق جميع الأهداف، بل إن بعض الغايات تحقّق بالفعل قبل موعد عام 2015 النهائي.

ومن جملة النتائج، أشار التقرير إلى عدد من النتائج منها نجاح العالم في تخفيض الفقر المدقع إلى نصف ما كان عليه وانخفاض نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية في المناطق النامية من 24 في المائة خلال الفترة 1990 - 1992 إلى 14 في المئة خلال الفترة من 2011 إلى 2013 غير أن التقدّم تباطأ خلال العقد الماضي، يستمر الاتجاه التصاعدي في انبعاث ثاني أكسيد الكربون CO2 عالمياً، فمعدّل هذه الانبعاثات في عام 1990 كان نصف ما بلغته في عام 2011 وهناك الملايين من هكتارات الغابات التي نخسرها كل عام، وكثيرٌ من الأنواع تُدفع دفعاً لتشرف على

الانقراض، كما أن موارد المياه المتجدّدة أصبحت أكثر ندرة. ومع ذلك، فإن العمل الدولي يكاد في الوقت نفسه أن ينهي استخدام المواد المستنفدة للأوزون، كما تأخذ في التزايد نسبة المساحات البرية والبحرية الخاضعة للحماية وغيرها من النتائج ترد في الموقع (http://www.un.org/ar/millenniumgoals/reports.shtmlmdgreports).

العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً