العدد 4645 - الثلثاء 26 مايو 2015م الموافق 08 شعبان 1436هـ

الوكيل المساعد للشئون العربية تشارك في أعمال الدورة الـ42 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي

المنامة – وزارة الخارجية 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب"، حيث أكد سمو أمير الكويت في كلمته وقوف وتأييد دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها لكافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة جرائم الإرهاب للحفاظ على أمنها بعد أن شهدت حادثة إرهابية منذ أيام. وخلال الافتتاح تم تكريم أمير دولة الكويت بمناسبة حصوله على لقب "قائد العمل الإنساني".

ومن جانبه، ألقى وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير كلمة أكد فيها على أن ما يحدث في اليمن يعتبر مثالاً للمأساة والمعاناة التي "يعيشها عدد من بلداننا الإسلامية".

وقال: "إن ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف والطائفية التي الحقت أضراراً جسيمة في الأمة الإسلامية تأتي في مقدمة التحديات التي تواجهها أمتنا". وأوضح أن فداحة الجرم الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً في قرية القديح، في منطقة القطيف السعودية، يتنافى مع القيم الإنسانية والإسلامية. وأضاف بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أكد أن جهود المملكة لن تتوقف يوماً عن محاربة الفئة الضالة والفكر الضال ومواجهة الإرهاب والقضاء عليه"، مؤكداً أن الإرهاب والتطرف يعملان على تقسيم الأمة الإسلامية إلى فرق وأحزاب تقاتل بعضها بعضاَ باسم الدين.

حيث يشارك وفد مملكة البحرين أعمال هذه الدورة برئاسة الوكيل المساعد للشئون العربية والآفروآسيوية والمنظمات الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة،.

ويبحث جدول أعمال الدورة الـ42 لمنظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد على مدار يومين، اعتماد قرارات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وإعلامية، وإنسانية، وعلوم وتكنولوجيا، إلى جانب ما يتعلق بالمسائل التنظيمية والتأسيسية العامة للمنظمة. وايضا سوف يتم مناقشة الوضع في فلسطين، وسوريا، واليمن، وليبيا، وقضايا النزاعات في العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب الدولي و"الإسلاموفوبيا"، وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.

كما يناقش وزراء الخارجية تطورات الأوضاع الخطيرة فيما يتعلق بالمسلمين "الروهينجا" في ميانمار، حيث يتوقع أن يعقد فريق الاتصال الوزاري التابع للمنظمة والخاص بميانمار اجتماعاً على هامش أعمال المجلس لبحث آخر تطورات الأوضاع هناك، كما يعقد فريق الاتصال الخاص بمالي اجتماعاً على المستوى الوزاري لمناقشة التطورات الأخيرة لعملية السلام في مالي، إضافة إلى الأوضاع في الصومال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً