العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ

وزير العدل المصري: الرياض والقاهرة مستهدفتان كونهما تمثلان رأس الحربة للأمة

قال وزير العدل المصري أحمد الزند لـ«الشرق الأوسط»، إن «التعاون الأمني بين الرياض والقاهرة قائم ومطلق وفي اطراد، وشاهد على المزيد من التلاحم والتعاون على كل الأصعدة» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (28 مايو / أيار 2015).

وأضاف أن «التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ملحوظ ومطمئن سواء ما يُعلن أو ما لا يُعلن، وأعتقد أن البلدين مستهدفان كونهما يمثلان رأس الحربة للأمة العربية، لكنهما سينتصران في النهاية».

وأوضح الزند، أن استهداف الإرهاب للسعودية ومصر أمر متوقع، مضيفًا أنه «لا يصيبنا بالإحباط أو اليأس، لأنه أصاب، أكثر مما أصابنا، دولاً لديها أجهزة مخابرات متشعبة داخل عدة قارات»، معتبرًا أن الإرهاب يمثل تحديًا من نوع خاص، ومكافحته من الصعوبة بمكان أن تمنعه منعًا كاملاً، وتساءل كيف يمكن منع من عقد العزم على أن يموت.

وقدم تعازيه إلى السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا في شهداء مسجد القديح، مشيرًا إلى أن البعض اعتقد أن الأمن في السعودية هو الصورة التي نراها في الحرمين الشريفين، والأمر يقتصر على هذا، لكن ما ثبت هو أن الأمن حقيقي ومستمر ومستقر، والدليل الضربات الأمنية الاستباقية الموفقة، «ومهما تكررت المحاولات من الحوثيين أو غيرهم، فإن النصر للقيادة المباركة والشعب السعودي المحترم وأرضه الطيبة».

وأشار إلى أن التراكمات التي حدثت في الفترة الماضية كانت نتيجة أن الحكومات لم تقيّم الأمور في الوقت المناسب بما يجب، ولم تتوقع أن الإرهاب بهذا الحجم. ورأى أن هذا الإرهاب أغلبه ممول من دول تدعي مكافحته وهي التي صنعته، وقد ترتد هجمته الشرسة نحو تلك الدول. وأضاف أنه «يجوز لنا أن ننزعج، ولكن لا يجب أن نيأس في مواجهة هذه الظاهرة، وإننا سننتصر في النهاية»، مشددًا على أن أمن السعودية ومصر مشترك وهو يمثل أمن العرب جميعًا إن لم يتعداه لأمن منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن أي ضربة للإرهاب هي جهد مقدر وتؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هناك تعاونًا».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً