العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ

مقتل اثنين من حرس الحدود السعودي في قصف للحوثيين

يمنيون يشيّعون جثمان أحد ضحايا المواجهات بين الحوثيين و «المقاومة الشعبية» في تعز - reuters
يمنيون يشيّعون جثمان أحد ضحايا المواجهات بين الحوثيين و «المقاومة الشعبية» في تعز - reuters

قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015). إن اثنين من حرس الحدود السعودي قتلا وأصيب خمسة آخرون في قصف من الأراضي اليمنية في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إن محصلة قتلى الحرب تقترب من ألفي شخص.

على صعيد آخر، أكدت الحكومة اليمنية أن تأجيل لقاء جنيف الذي يجمع الأطراف اليمنية من دون استثناء، لا يعني إلغاءه، وإنما كان بسبب عدم وجود أية رؤية واضحة للمؤتمر الذي كان من المفترض عقده، ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس عن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن لقاء جنيف الذي تعتزم الحكومة والقوى السياسية اليمنية حضوره ليس حواراً وطنياً جديداً.


مقتل اثنين من حرس الحدود السعودي في قصف للحوثيين

وزير الخارجية اليمني: تأجيل لقاء جنيف لا يعني إلغاءه

القاهرة، صنعاء - د ب أ، رويترز

أكدت الحكومة اليمنية أن تأجيل لقاء جنيف الذي يجمع الأطراف اليمنية من دون استثناء، لا يعني إلغاءه، وإنما كان بسبب عدم وجود أي رؤية واضحة للمؤتمر الذي كان من المفترض عقده أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015).

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس عن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين القول إن لقاء جنيف الذي تعتزم الحكومة والقوى السياسية اليمنية حضوره ليس حواراً وطنياً جديداً، ولكن سيكون لقاء لاتخاذ آلية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 2216، مشيراً إلى أنه «في حال نجاح لقاء جنيف وتطبيق القرارات الأممية، سنجري حوارات بشأن القضايا اليمنية المستقبلية، على أن يعقد داخل اليمن، أو إحدى المدن الخليجية أو العربية، لأنها تتطلب حضور عدد كبير من القوى السياسية قد يتجاوز عددهم مئتي شخص».

وأكد ياسين أن لقاء جنيف يتركز على إرسال فرق مراقبة دولية وعربية إلى المناطق التي ينفصل منها الحوثيون لضمان عدم عودتهم مرة أخرى، وأن وجود الحوثيين في المؤتمر سيكون لتنفيذ القرار الأممي.

ولفت وزير الخارجية اليمني إلى أن الحكومة اليمنية ليس لديها أي تحفظ في الذهاب إلى جنيف، بل تثمّن جهود ومواقف الأمم المتحدة.

أمنياً، أكد مصدر أمني يمني أمس أن جماعة «أنصارالله» الحوثية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محافظة إب تحسباً لوقوع أي مواجهات مسلحة مع «المقاومة الشعبية».

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التعزيزات العسكرية للحوثيين في إب تأتي بعد نشر بيان في وسائل الإعلام المحلية، قيل إنه صادر عن ما يسمى بـ «مجلس المقاومة الشعبية في محافظة إب» والذي تم تشكيله والإعلان عنه يوم أمس الأول (الأربعاء).

وأشار المصدر إلى أنه وبحسب ذلك البيان، فقد «اتفق عدد من مشايخ محافظة إب على تشكيل مجلس للمقاومة الشعبية لترتيب الجهود ومقاومة مسلحي الحوثيين المتواجدين في المحافظة». وأوضح المصدر أنه لم يتم الإعلان عن قيادة وأعضاء مجلس المقاومة الشعبية في محافظة إب، وأن الأمور لاتزال غامضة حتى الآن.

وأفادت مصادر صحافية يمنية أمس عن سقوط قتلى وجرحى جراء تجدد الاشتباكات المسلحة بين المقاومة الشعبية، والمسلحين الحوثيين المدعومين بالجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بمحافظة عدن جنوبي البلاد.

وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس في منطقة جعولة ودار سعد، مشيرين إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة.

كما قال شيخ قبلي يمني أمس إن 19 حوثياً قتلوا في اشتباكات بمحافظة شبوة شرقي البلاد. وقال قائد التحالف القبلي في محافظة شبوة الشيخ عوض حسين العثيم إن «المقاومة الشعبية» المكونة من قبائل شبوة سيطرت على منطقة مفرق الصعيد، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين، لافتاً إلى مقتل 19 حوثياً وهروب العشرات منهم إلى منطقة الحمراء.

وفي الجانب الآخر من الحدود، قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أمس إن اثنين من حرس الحدود السعودي قتلا وأصيب خمسة آخرون في قصف من الأراضي اليمنية في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إن محصلة قتلى الحرب تقترب من ألفي شخص.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه «أثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في أحد المواقع الحدودية المتقدمة بظهران الجنوب بمنطقة عسير تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية ما نتج عنه استشهاد (جنديين) وإصابة خمسة من زملائهما ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم».

العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً