اقترب المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل من تجديد تعاقده رسمياً مع نادي المالكية ليقود الفريق الأول لكرة القدم بالنادي للموسم الثاني على التوالي، بعد أن وصلت المفاوضات إلى مرحلة متطورة جداً خلال اليومين الماضيين، في حين كانت الأخبار التي انتشرت بعد نهاية مباريات الفريق في الموسم الحالي مباشرةً عن وجود اتفاق مبدئي بين الجانبين لاستمرار المدرب قائداً لفارس الغربية.

ولم يبدأ الدخيل الموسم الحالي مع المالكية، إذ كان التونسي حسني الزواوي هو المدرب في البداية، لكنه لم يستمر مع الفريق وتم تعيين الدخيل بديلاً له وساهم في تحقيق الفارس نتائج إيجابية تمثلت في الابتعاد عن مقاعد الهبوط نحو مراكز الوسط، بعد أن كان الفريق قد قبع في المركز التاسع لجولات عديدة.

وأكد أمين السر العام بنادي المالكية حسن حسان هذه المعلومات، مضيفاً «هذا الملف محسوم لدينا، فنحن لدينا الرغبة في استمرار الدخيل على رأس الجهاز الفني للفريق وأيضاً المدرب يرغب في الاستمرارية، ولدينا اتفاق مبدئي سابق بهذا الخصوص، لكن حتى الآن لم يتم توقيع العقد الرسمي بيننا وبين المدرب».

وقال حسان إن إدارة النادي تأمل خيراً من خلال الاستقرار الفني وهو ما سيعود بالنفع على الفريق بكل تأكيد، ومن هذا المنطلق تم التفاوض مع الدخيل على البقاء، وسيتم التوقيع في القريب العاجل إن شاء الله.