العدد 4650 - الأحد 31 مايو 2015م الموافق 13 شعبان 1436هـ

وزير الداخلية السعودي: الوضع تحت السيطرة في البلاد

القبض على 56 مطلوباً أمنياً على صلة بقضايا إرهابية

قال ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف أمس الأحد (31 مايو/ أيار 2015) إن الأعمال الإرهابية التي وقعت في المنطقة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين «لن تزعزعنا»، موضحاً أن «الوضع تحت السيطرة لأننا مررنا بحوادث أكبر».

وقال الأمير محمد بن نايف خلال لقائه بعد ظهر أمس، سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة «إن الإرهاب شيء طبيعي حدث في جميع الدول». وأضاف ولي العهد: «ان المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث مررنا بحوادث أكبر»، مؤكداً أن «الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتعامل معه في حينه».

وأكد «انه تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية»، من دون الكشف عنها موضحاً «انه في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع».

وفي وقت سابق، أفادت مصادر سعودية أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال أربعة أيام في الأسبوع الماضي من القبض على 56 متهماً من خمس جنسيات بقضايا أمنية بمواقع عدة من دون مقاومة تذكر.

ونقلت صحيفة «الجزيرة» السعودية في عددها الصادر أمس عن المصادر قولها «إن الأجهزة الأمنية خلال الإنجازات الأمنية المتلاحقة نجحت بعمل ضربات استباقية لشلّ الحركة الإرهابية ومن يسعى لزعزعة الأمن وتمكنت من القبض على 51 سعودياً ويمنيَّين اثنين وسوري ومصري وهندي».

وأشارت إلى أن عمليات القبض جرت الأحد الماضي بالإطاحة بـ 16 سعودياً ويمني وسوري ويوم الإثنين تم القبض على 14 سعودياً ويمني، ويوم الثلثاء على 14 سعودياً ومصري وهندي، أما يوم الأربعاء فتم القبض على 12 سعودياً.

ولم تكشف المصادر ذاتها لـ «الجزيرة» عن ضبط مضبوطات بحوزة المتهمين بقضايا أمنية.

وفي السياق ذاته، بلغ عدد المتورطين في الانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وتورطوا بقضايا إرهابية داخل المملكة، داخل سجون المباحث العامة، 136 شخصاً.

وكشفت الأجهزة الأمنية عن تورط هؤلاء الأشخاص في تنفيذ سبع قضايا إرهابية، من أبرزها قضية إرهابية في قرية الدالوه بالمنطقة الشرقية مطلع هذا العام، وكذلك استهداف رجال أمن بدوريات الأمن قبل شهرين بضاحية لبن، وبعدها بثلاثة أسابيع الاعتداء على رجلَي أمن بدوريات الأمن شرق العاصمة الرياض، وكذلك قتل وإحراق الجندي أول ماجد الغامدي بأمن المنشآت جنوب العاصمة الرياض، وتورط 5 سعوديين في اغتيال الغامدي، وبعد ذلك تورط عناصر من تنظيم «داعش» في تفجير مسجد القديح، الذي راح ضحيته 21 سعودياً و90 مصاباً.

العدد 4650 - الأحد 31 مايو 2015م الموافق 13 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً