عدلت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان، عقوبة معارض لحكم متهم أدين بواقعة مهاجمة صهريج ديزل بالمولوتوف ومحاولة حرقه، واكتفت المحكمة بسجنه 5 سنوات بدلاً من عشر قضت بها محكمة أول درجة.

وحضرت المحامية إيمان عبدالله العرادي وتقدمت بمرافعة دفاعية طلبت في نهايتها ببراءة موكلها.

وكانت محكمة أول درجة قضت بالسجن 10 سنوات على ثلاثة متهمين في القضية وبرّأت متهماً رابعاً مما أسند إليه، فاستأنف اثنان الحكم وقضت المحكمة أمس بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي الموضوع بتعديل الحكم المستأنف والقضاء بسجنهما 5 سنوات.

وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية صرح في 17 مارس/ آذار 2013 بأن إرهابيين هاجموا صباحاً بمنطقة دمستان صهريج ديزل بالقنابل الحارقة بقصد تفجيره وإزهاق أرواح الأشخاص وترويع الآمنين.

وأوضح أنه في الساعة 9:20 من صباح يوم الواقعة تلقت المديرية بلاغاً من غرفة العمليات الرئيسية مفاده تعرض شاحنة للهجوم بالمولوتوف من قبل أشخاص مجهولين على شارع زيد بن عميرة بمنطقة دمستان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وعلى الفور توجهت الدوريات الأمنية إلى الموقع لإجراء اللازم، مشيراً إلى أنه لولا عناية الله وسرعة وصول آليات الدفاع المدني خلال 3 دقائق وتمكنهم من إخماد الحريق قبل وصوله إلى كمية الديزل المحملة بالشاحنة، لوقع انفجار هائل وكانت هناك خسائر في الأرواح والممتلكات، وخاصة أن الهجوم وقع في منطقة سكنية آهلة.

وأضاف أنه لدى تسجيل أقوال سائق الشاحنة، أفاد بأنه بينما كان يقود شاحنة محملة بالديزل ومعه زميله في منطقة دمستان تفاجآ بمهاجمة نحو 7 أشخاص ملثمين، حيث قاموا برمي القنابل الحارقة (المولوتوف) على الشاحنة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، ومن شدة الهلع والخوف غادرا الشاحنة وهربا من الموقع.