قال الاتحاد الآسيوي لكرة اليد إنه لا يحق للاعب كرة اليد في القارة الانتقال إلى أي ناد من ناديه الأصلي سوى مرتين خلال الموسم الواحد، ليضع بذلك حدّاً لحالة الانتقالات المتكررة في البطولات التي يشرف عليها والبطولات الأخرى.

جاء ذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التننسيقي بينه وبين الاتحاد العربي لكرة اليد واللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي، وعمم على الاتحادات الوطنية في القارة، وعممه اتحاد اليد على الأندية قبل أيام.

ونص تعميم الاتحاد الآسيوي على الآتي: «أي لاعب ينتقل إلى آخر داخل قارة آسيا في البطولات التي ينظمها الإتحاد العربي لكرة اليد واللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد ينبغي أن تكون هناك شهادة انتقال معتمدة من الاتحاد الآسيوي والدولي لكرة اليد، ومن يخالف ذلك يتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات الخاصة بالاتحاد الآسيوي والدولي على اللاعبين والأندية في هذا الصدد».

وفي الوقت الذي بدأ الاتحاد الآسيوي أولى الخطوات التصحيحية لمحاربة العشوائية في عمليات الانتقالات للمشاركات في البطولات الآسيوية والعربية والخليجية، فإنه يؤمل أن يصل إلى صيغة مادة قانونية يحارب من خلالها عملية «سوق التجنيس» في هذه البطولات، عندما يشارك لاعبون في هذه البطولات بجنسيات مختلفة خلال العام الواحد أو ما بين عام وعام، وهذا ما سبق أن وعد المسئولون بالاتحاد بالعمل عليه.

يذكر أن الاتحاد الآسيوي ينظم بطولة وحيدة على مستوى الأندية أبطال الدوري خلال العام الواحد، كما تنظم اللجنة التنظيمية الخليجية بطولة وحيدة أيضاً لكن على مستوى الأندية أبطال الكؤوس، بينما ينظم الاتحاد العربي بطولتين على مستوى الأندية لأبطال الدوري والكؤوس بالنسبة إلى الرجال والسيدات كذلك.