العدد 4657 - الأحد 07 يونيو 2015م الموافق 20 شعبان 1436هـ

3 سبتمبر الحكم بقضية طبيبين متهمين بواقعة رشوة

حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، 3 سبتمبر/ أيلول 2015 للحكم بقضية محاكمة طبيبين بمستشفى السلمانية متهمين بإصدار شهادات مرضية مزورة لأشخاص وتلقي رشا عن كل شهادة بمبلغ 15 ديناراً.

حضرت المحامية فاطمة الحواج مع المتهم الأول وحضر المحامي غالب الشريطي مناباً عن المحامي عبدالرحمن غنيم مع المتهم الثاني، إذ تم الاستماع لشهود النفي، فيما تقدم الحاضران بمرافعتهما، فيما طلبت المحامية الحواج التصريح لها بنسخة من أقوال الشهود وتقديم مرافعة تكميلية.

أسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه بصفته طبيباً بمستشفى السلمانية طلب وقبل لنفسه عطية لإعطاء شهادة مزورة بأن طلب من الشاهد الثاني وقبل منه مبلغاً من المال قدره 30 ديناراً، نظير إعطائه شهادة تفيد بأنه مريض ويحتاج لإجازة طبية على غير الحقيقة، كما اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني على ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهي الشهادة الطبية وذلك بتحريف الحقيقة بالاتفاق معه على تزوير الشهادة، وكذلك اشترك بطريق المساعدة مع موظف عام حسن النية «الشاهد الرابع» في ارتكاب تزوير وتحريف في محرر إلكتروني وهو نظام حضور المرضى للمستشفى، ومحرر رسمي وهي الشهادة المرضية بأن أملى عليه حضور الشاهد الثاني للمستشفى على خلاف الحقيقة فقام الموظف حسن النية بإدخال البيانات للنظام.

ووجهت النيابة للمتهم الثاني بصفته طبيباً بالسلمانية تهمة إعطاء شهادة مزورة نتيجة وساطة بأن أعطى الشهادة الطبية المزورة للمتهم الأول، وكذلك تهمة تزوير محرر رسمي وهي الشهادة الطبية.

وتتمثل تفاصيل القضية لدى انتشار معلومات حول أحد الأطباء بأنه يقوم ببيع شهادات مرضية لأشخاص مقابل مبالغ مالية، وللتأكد من المعلومات قام أحد المصادر السرية بالاتصال بالطبيب وطلب منه عمل إجازة مرضية له ليومين، فوافق الطبيب في البداية وهو ما أكد صحة المعلومات، فاتصل المصدر بالطبيب مرة أخرى وطلب منه الانتظار لحين إبلاغه مرة أخرى بالمطلوب، وتم خلال ذلك استصدار إذن من القاضي المختص بتسجيل المكالمات الهاتفية للطبيب، وعند الموافقة قام المصدر بالاتصال بالطبيب مرة أخرى وطلب منه عمل شهادة مرضية لمدة يومين فأخبره بأنه سيأخذ 15 ديناراً على كل يوم بإجمالي 30 ديناراً فوافق المصدر.

وبعد يوم استلم المصدر من الطبيب رسالة على «الواتساب» أبلغه فيها بأن الإجازة التي طلبها جاهزة وألا ينسى إحضار 30 ديناراً كما تم الاتفاق مسبقاً، وتقابلا عند النادي الأهلي حيث كانت الشرطة تراقب العملية وبعد برهة من تسليم الشهادة للمصدر تم القبض على الطبيب.

العدد 4657 - الأحد 07 يونيو 2015م الموافق 20 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً