العدد 4657 - الأحد 07 يونيو 2015م الموافق 20 شعبان 1436هـ

«الثلاثي المرعب» أثبت هيمنة برشلونة على كرة القدم الأوروبية

توج برشلونة الاسباني بلقبه الخامس في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والرابع له في البطولة خلال آخر 10 مواسم، وأثبت الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز هيمنة برشلونة من جديد على كرة القدم الأوروبية.

وقال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة عقب نهائي دوري الأبطال الذي انتهى بالفوز على يوفنتوس الإيطالي 1-3 أمس الأول (السبت) في العاصمة الألمانية برلين «لو كان لدى هذا النادي شيء، فهي الحاجة للمزيد من الألقاب... في آخر 10 أعوام لا شك في أن برشلونة كان أفضل أندية أوروبا ويجب المضي قدما».

وتعادل الفريق الكاتالوني الآن مع بايرن ميونيخ الألماني وليفربول الإنجليزي برصيد 5 ألقاب في دوري الأبطال، بينما يتفوق عليهم ميلان الإيطالي برصيد 7 ألقاب ويتصدر ريال مدريد برصيد 10 ألقاب.

لكن ريال مدريد أحرز عددا كبيرا من ألقابه قبل أكثر من نصف قرن، كما يبدو ميلان غائبا عن القمة خاصة بعدما أنهى الموسم المنقضي ضمن فرق منتصف الجدول في الدوري الإيطالي.

ومنذ تتويج برشلونة بلقبه الأول في البطولة الأوروبية تحت مسماها السابق «الكأس الأوروبية» في 1992، لم يتفوق عليه أي فريق آخر في عدد مرات التتويج بها، كما أنه بات أول فريق في التاريخ يحقق ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال مرتين.

وجاءت الثلاثية الثانية لبرشلونة في أول موسم للفريق تحت قيادة لويس إنريكي، بينما جاءت ثلاثيته السابقة التي حققها العام 2009 تحت قيادة جوسيب جوارديولا.

وكان برشلونة قد فرض أسلوبه المميز في اللعب، الذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة والتمريرات القصيرة، تحت قيادة جوسيب جوارديولا، لكن جدلا أثير حول تلك الطريقة بعدها.

وتزامن ذلك مع رحيل جوارديولا عن الفريق عقب خسارته أمام بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي بدوري الأبطال عام 2013، حيث تردد أن الفريق في طريقه للتخلي عن تلك الطريقة في اللعب.

والآن، نجح إنريكي في تطوير الفريق الذي لم يعد فقط قادرا على الاستحواذ وإنما بات قادرا على صناعة الفرص أمام خطوط الدفاع المتكتلة، والتسجيل من الهجمات المرتدة وكذلك التسجيل من الكرات الثابتة، وهو الجانب الذي لم يركز عليه جوارديولا خلال فترة توليه المنصب. كذلك نجح إنريكي في استغلال إمكانات الثلاثي الهجومي الأخطر في عالم كرة القدم، ميسي ونيمار وسواريز، فكل منهم أثبت نفسه كنجم بارز وأكثر العناصر المزعجة للمنافس، لكنهم معا شكلوا ثلاثيا لا يمكن إيقافه.

واشترك الثلاثي في تسجيل 122 هدفا هذا الموسم، ورغم امتلاك برشلونة خط وسط لا يمكن الاستهانة به، تولى الثلاثي الهجومي مهمة صناعة الهجمة وحسمها بالتسجيل.

فقد سجل أندريس إنييستا، صانع الألعاب المخضرم، عددا قليلا فقط من التمريرات الحاسمة خلال الموسم. ورغم أنه لعب وتألق في مباراة أمس ولعب دورا بارزا في أحد أهداف برشلونة، لم تعد مهمته الاساسية صناعة الفرص وإنما التمرير لمن يصنعون الفرص ويحسمونها.

ولم يخفق في التسجيل من الثلاثي خلال مباراة أمس سوى النجم الأبرز ليونيل ميسي، رغم أن تسديدته صنعت هدف سواريز كما لعب دورا في الهدف الأول لإيفان راكيتيتش. وكاد نيمار يخرج من المباراة دون تسجيل اسمه في قائمة الهدافين، لكنه كلل جهوده بالهدف الثالث لبرشلونة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقال لويس إنريكي: «لقد نضج نيمار كثيرا بالنظر إلى الأرقام والعروض، وقد أثبت أنه واحد من أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم».

لا يرجح أن يكون ميسي منزعجا كثيرا لعدم إحراز أهداف في المباراة، اذ كان قد سجل للفريق في مباراتين بنهائي دوري الأبطال. فتفانيه في الأداء من خلال الدعم بالكرة من العمق يعزز ارتياح الثلاثي في العمل كفريق واقتسام فرحة النجاح.

العدد 4657 - الأحد 07 يونيو 2015م الموافق 20 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:27 ص

      برشلوني شيبة. السداسية بالطريق

      قلناها للصغار اين اختفو هربو ماتو تعقدو انهدمت ديارهم برشلونه يا عيني عليه حرق الاخضر واليابس اين رحلوا وهل لهم ذكر وهل يشجعون فريقهم ام تنازلو عنه بعد تشتيته وخرابه شجعو بطل انجلترا وبطل فرنسا وبطل هولندا وبطل ايطاليا على برشلونه فهذا برشلونه كل ابطال دوريات العالم هزمهم بل حتى الصغار قتلهم خربهم شتتهم اسبانيا واوربا احتليناها بفنا الكروي المبدع الماهر الساحر والمزيد من البطولات والسداسية قادمه وراحت عليك يا ملكي اسبانيا وصرت تتبول في الشارع نهايتك

اقرأ ايضاً