العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ

الحكومة اليمنية: لا مفاوضات في جنيف مع الحوثيين

نائب الرئيس اليمني خالد بحاح يتحدث خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس - REUTERS
نائب الرئيس اليمني خالد بحاح يتحدث خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس - REUTERS

أكد كلٌّ من رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أمس الإثنين (8 يونيو/ حزيران 2015) أن اللقاء الذي سيُعقد مع الحوثيين في جنيف في 14 يونيو الجاري هو ليس للتفاوض بل للتشاور بشأن تنفيذ القرار (2216) الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن.

ميدانياً، أعلن مصدر عسكري سعودي أمس (الإثنين) مقتل اثنين من رجال القوات المسلحة نتيجة إطلاق ميليشيا الحوثي قذائف من الأراضي اليمنية على الحدود مع السعودية.

وقالت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في بيان لها أمس إن «بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب بمنطقة عسير (جنوب غرب) المملكة تعرضت لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية».

وأوضحت القيادة المشتركة أنه «نتج عن تلك القذائف استشهاد الجندي أول علي محمد موسى الريثي من الحرس الوطني، والجندي محمد علي أحمد حكمي من حرس الحدود».


الحكومة اليمنية: لا مفاوضات في جنيف مع الحوثيين بل تشاور لتنفيذ القرار «2216»

دبي - أ ف ب

أكد كل من رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أن اللقاء الذي سيعقد مع الحوثيين في جنيف في 14 يونيو الجاري هو ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن.

وقال الرئيس اليمني المعترف به دولياً في مقابلة مع قناة «العربية» بثت مقتطفات منها الإثنين، إن الاجتماع الذي سيعقد في المدينة السويسرية برعاية الأمم المتحدة لا يهدف للمصالحة.

وأفاد هادي أن الاجتماع في جنيف «ليس محادثات» بل «نقاش لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض»، وهو قرار ينص على انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الأشهر الأخيرة إضافة إلى فرضه حظراً للتسلح على المتمردين.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع للمصالحة مع الحوثيين، نفى ذلك قطعاً، وقال «على الإطلاق ... أبداً ... نتشاور كيف ينفذ قرار مجلس الأمن 2216».

واعتبر هادي من جهة أخرى أن دور إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن أكبر من دور تنظيم «القاعدة»، وقال «إيران تعمل عندي عملاً أكبر من عمل (القاعدة) لأن (القاعدة) ... نستطيع أن نصفيها، لكن هذا (إيران) عمل ممنهج ومسيس».

من جانبه، قال نائب الرئيس ورئيس الوزراء في مؤتمر صحافي عقده الإثنين في الرياض إن اللقاء في جنيف للتشاور.

وشدد بحاح على أن الأولوية لـ «استعادة الدولة» ومن ثم استكمال العملية السياسية على أساس «المرجعيات» المتفق عليها مسبقاً والتي لن يتم التفاوض حولها.

وقال بحاح إن لقاء جنيف «تشاوري وليس تفاوضياً» مؤكداً «استكملنا المفاوضات» في السابق، و»المرجعيات اتفقنا عليها» وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار الوطني ومقرراته والقرارات الدولية لاسيما القرار 2216.

واعتبر بحاح أن التفاوض مجدداً يعني التراجع إلى ما قبل «أربع سنوات مضت» من المفاوضات بين الأطراف اليمنية.

ميدانياً، استمرت غارات التحالف أمس (الإثنين) على مواقع المتمردين الحوثيين فيما سجل استمرار للتوتر على الحدود اليمنية السعودية بعد أن أرسلت المملكة تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود.

وفي عدن، قتلت امراة وثلاثة من ابنائها الإثنين في انهيار منزلها إثر تعرضه لصاروخ كاتيوشا أطلقه المسلحون الحوثيون من منطقة بير صالح في شمال غرب المدينة، بحسبما أعلن المتحدث باسم «المقاومة الشعبية» الموالية لحكومة هادي، علي الأحمدي.

ويحاول المتمردون منذ ايام التقدم إلى حي البريقة في عدن حيث توجد مصافي النفط والميناء.

وقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في هذا الحي خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بحسب مصدر طبي أشار أيضاً إلى إصابة 53 شخصاً بجروح.

كما قصف الحوثيون بقذائف الهاون أحياءً في الضاحية الغربية لمدينة تعز في جنوب غرب البلاد ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، فيما قتل تسعة مسلحين حوثيين في هجوم شنه مقاتلو «المقاومة الشعبية» بحسب مصادر طبية وسكان.

العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:01 ص

      الشرعية اليمنية تعمل من خارج اليمن

      ليش ما تكون الشرعية داخل اليمن من بين شرعيتك

    • زائر 5 | 3:54 ص

      ايها الشرعي

      الشعب اليمني يقول لك حياك في اليمن لانك يمني اصل وفصل والحلول لاتكون في جنيف الحلول داخل الوطن

    • زائر 6 زائر 5 | 6:28 ص

      صحيح

      الحوار في اليمن

اقرأ ايضاً