العدد 4659 - الثلثاء 09 يونيو 2015م الموافق 22 شعبان 1436هـ

وزيرا «الإعلام» و«الشباب والرياضة»: موضوع «ملايين ملاعب الكريكيت» غير صحيح

من اللقاء الصحافي بوزارة الإعلام
من اللقاء الصحافي بوزارة الإعلام

مدينة عيسى - المحرر الرياضي 

09 يونيو 2015

أكد وزير الشباب والرياضة هشام الجودر أن ما تم تداوله بشأن تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار لإنشاء ملاعب للكريكيت في البحرين أمر غير صحيح وتم تأويله وتهويله وأن كلفة جميع مشروعات المؤسسة في الموازنة الحكومية الجديدة تبلغ 3 ملايين دينار.

جاء ذلك خلال اللقاء الصحافي الذي نظمه وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي أمس الأول (الاثنين).


وزيرا الإعلام والشباب والرياضة يكشفان حقيقة جدل قضية الساعة فـــــــــــــــــــي الساحة الرياضية ويعلنان:

موضوع «ملايين ملاعب الكريكيت» غير صحيح... ودراســـــــــة لاستثمار هذه الرياضة اقتصادياً في البحرين

مدينة عيسى - المحرر الرياضي

جاء اللقاء الصحافي الذي نظمه وزير شئون الأعلام عيسى الحمادي بحضور وزير الشباب والرياضة هشام الجودر أمس الأول (الاثنين) ليضع الكثير من النقاط على الحروف بشأن عدد من الملفات الرياضية والمستجدات التي طرأت على الساحة الرياضية البحرينية.

واكتسب موضوع ما أثير عن إنشاء ملاعب للكريكيت في البحرين بقيمة 10 ملايين دينار اهتماماً وأخذ حيزاً كبيراً من الحديث في اللقاء مع ممثلي الصحافة الرياضية المحلية نظراً للجدل الكبير الذي صاحب هذا الموضوع في الصحافة والأوساط المحلية، لذا حرص وزير شئون الإعلام ووزير الشباب والرياضة على الحديث في هذا الموضوع وتوضيح ملابساته أمام الرأي العام.

وأكد وزير الشباب والرياضة أن ما تم تداوله بشأن تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار لإنشاء ملاعب للكريكيت في البحرين أمراً غير صحيح وتم تأويله وتهويله وأن كلفة جميع مشروعات المؤسسة في الموازنة الحكومية الجديدة تبلغ 3 ملايين دينار، وإن ما حصل في هذا الشأن هو أن المشروعات المرفوعة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة ضمن برنامج عمل الحكومة للموازنة الجديدة تضمنت العديد من المشروعات والبنود ومن ضمنها بند إعداد دراسة جدوى لإنشاء ملاعب للكريكيت في البحرين وهذه الدراسة تقدر قيمتها «50 ألف دينار» وعلى ضوء هذه الدراسة سيتم تحديد تنفيذ مشروع إنشاء ملاعب الكريكيت من عدمه.

من جانبه، علق وزير شئون الإعلام أن ما أثير بشأن موضوع إنشاء ملاعب للكريكيت بقيمة 10 ملايين دينار يفتقد إلى الدقة وأن هناك اجتماعات يومية متواصلة بين الحكومة ومجلس النواب لمناقشة الكثير من المشروعات وجدولة برنامج عمل الحكومة، وأنه وفق الآليات المتبعة لا يمكن تنفيذ أي مشروع إلاّ بعد اعتماده رسمياً من قبل الحكومة والنواب في الموازنة العامة الجديدة للدولة.

وأوضح الحمادي «ما حصل بالنسبة للكريكيت أن هناك مبلغ (50 ألف دينار) مخصص لإعداد دراسة جدوى لهذه الملاعب، والدولة تسعى إلى إيجاد موارد ومشروعات استثمارية وتشجع عليها في مختلف المجالات ومنها المشروعات الرياضية والتي تحقق مردودات اقتصادية كبيرة على الدولة من خلال القطاعات المختلفة وليس شرطاً أن تكون للرياضة التي ستنشأ إليها ملاعب شعبية أو قاعدة ممارسين لها في البلد ويمكن أن نستشهد بتجربة إنشاء حلبة الفورمولا 1 التي لا تعتبر من الرياضات غير الممارسة في البحرين أو حتى منطقة الخليج ولكن عندما تم تنفيذ المشروع قبل عشر سنوات وجدنا مردوداته الاقتصادية الكبيرة على قطاعات مختلفة في البحرين خلال فترة إقامة سباق الفورمولا سنوياً وتحرك الاقتصاد من الجمارك والفنادق والمطاعم والسياحة، وبالتالي فإن ذلك قد ينطبق على رياضة الكريكيت خصوصاً في ظل الجاليات الآسيوية الكبيرة المقيمة في البحرين والدول المجاورة والتي تعشق وتمارس هذه الرياضة ومن الممكن تحويل هذه الملاعب إلى مشاريع استثمارية في البحرين تهيأ من خلالها استضافة بطولات مختلفة في هذه الرياضة، كما أننا لو نلاحظ أن في بعض الدول الخليجية هناك العديد من المشروعات لرياضات لا تمارس في هذه البلدان مثل التنس الأرضي لكن يتم استثمارها في الجوانب الاقتصادية والترويج الجيد للدولة».

إعادة بناء صالة الجفير

وتطرق الحديث بعدها إلى شئون وشجون الرياضة البحرينية ومنها ملف المنشآت الرياضية إذ كشف وزير الشباب والرياضة هشام الجودر أن هناك مشروعاً لإعادة تأهيل وإنشاء صالة مركز الشباب بالجفير التي ظلت معلقة منذ نحو خمس سنوات بعد إنشاء صالات مدينة عيسى الرياضية.

وقال الجودر إن الفكرة كانت في البداية إنشاء صالة رياضية كبيرة تتسع إلى 3 آلاف متفرج في نفس موقع صالة مركز الشباب بالجفير ويتم تمويلها من قبل لجنة مشروعات الدعم الخليجي إذ تم رفع مشروع الصالة إلى لجنة الدعم لكن خلال دراسة المشروع تبين وجود مشكلة في إنشاء الصالة الكبيرة من حيث الازدحام نظراً لموقع الصالة وسط مناطق سكنية وتجارية وذلك على غرار مشكلة الازدحام في صالة أم الحصم الرياضية، وبالتالي تم استبدال الفكرة لإعادة بناء صالة بحجم صغير تكون مهيأة لإقامة مباريات.

مشكلة أرضية صالة خليفة

وعن مشكلة أرضية صالة مدينة خليفة الرياضية وعدم إقامة مباريات السلة المهمة عليها قال الجودر: «أعتقد أنه تم حل مشكلة أرضية صالة مدينة خليفة الرياضية بتغييرها بأرضية أخرى وفق المواصفات الدولية المعتمدة وهي متحركة يمكن تغييرها عند الحاجة، وبإمكان اتحاد السلة إقامة المباريات المهمة والجماهيرية عليها وذلك أمر لا نتدخل فيه ولكنه من اختصاص اتحاد السلة».

ورداً على سؤال بشأن إمكانية تحويل ملعبي مدينة حمد ونادي النجمة إلى استادين رياضيين مصغرين أجاب الجودر أن موقع الملعبين في مناطق سكنية يحول دون إمكانية توسيعهما إلى استادين رياضيين وسيسبب مشكلة الازدحامات في هذه المناطق.

مسئولية ملعب عسكر

وعن وضع ملعب عسكر قال الجودر: «إن ملعب عسكر كان ضمن الملاعب التي أنشئت ضمن ملاعب بطولة خليجي 21، وهو مازال تحت مسئولية وتصرف المؤسسة العامة للشباب والرياضة وليس أي جهة أخرى أو تصرف أفراد معينين مثلما يتردد، والذي حصل أنه نظراً لموقع الملعب في وسط منطقة سكنية فإنه تم وضعه لخدمة شباب هذه المنطقة وفي الوقت نفسه هناك عدة فرق تستخدم هذا الملعب لإجراء تدريباتها عليه عند الحاجة ووجود صيانة في ملاعبها وذلك يتم من خلال التنسيق مع المؤسسة العامة.

الاحتراف مسئولية اتحاد الكرة

وعن دور المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مشروع احتراف كرة القدم البحرينية قال الجودر: «إن المؤسسة هي جزء من الأطراف المعنية بالموضوع وضمن اللجنة المشكلة لدراسة مشروع الاحتراف، لكن الدور الرئيسي مختص به الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي لديه التفاصيل الكاملة بهذا المشروع، وبالطبع هناك جانب يخص المؤسسة من حيث انعكاسات ذلك على الأندية والالتزامات المادية وغيرها لكون الأندية تخضع تحت مسئولية المؤسسة العامة».

وعن نظرته إلى دور القطاع الخاص في دعم الشباب والرياضة أكد الجودر على أهمية دور القطاع الخاص من خلال دعم الشركات المختلفة وأنه سبق له الاجتماع مع عدد من مسئولي الشركات التي تمتلكها الحكومة مثل ممتلكات وتمت مناقشتها في هذا الجانب ولاحظ أن القطاع الخاص يفضّل دعم المشروعات القائمة وليس البدء من الصفر.

أهمية المراكز الشبابية

وعن الجدوى من إقامة المراكز الشبابية وتشابه أدوارها مع الأندية الرياضية رد الجودر قائلاً: «إنه من الصعب إلغاء المراكز الشبابية ودورها وهناك فوارق بين المهام والأنشطة التي تقوم بها المراكز الشبابية وتختلف فيها عن دور الأندية، ومنها الأنشطة الشبابية والثقافية إذ إنه خلال العام الماضي قامت المراكز الشبابية المختلفة بتنظيم نحو 600 فعالية متنوعة، بالإضافة إلى أن المراكز تقوم بأدوار غير رياضية وترتكز على شغل أوقات الشباب واستثمار طاقاتهم في المجالات المختلفة واحتوائهم بعيداً عن الأمور غير السليمة وغير الهادفة، ومن الضروري إنشاء المراكز الشبابية خصوصاً في المناطق التي تكون بعيدة عن مقار الأندية الرياضية».

الرقابة على الأندية صعبة

وعن غياب دور الرقابة الإدارية والمالية للمؤسسة العامة على الأندية قال الجودر: «إن المؤسسة تقوم بدور التحقق وليس التحقيق في شئون الأندية وذلك وفق مسئولياتها المناطة بها لكن لا ننسى أن المهمة ليست سهلة في متابعة ومراقبة نحو 53 نادياً ومركزاً شبابياً في المملكة وهناك تطور في آلية العمل حصلت في هذا الشأن ومنها وضع نظام مالي يفرض على إدارات الأندية إدخال أي مبلغ وارد ضمن الحساب الرسمي للنادي من أجل أن تتم المحاسبة لاحقاً في عملية المصروفات والتدقيق المالي، بالإضافة إلى الالتزام بنظام العقود مع المدربين واللاعبين بأن يكون إدخال هذه المبالغ في الحسابات المصرفية».


الحاج يعرض حزمة المشروعات الرياضية للأندية والمراكز الشبابية

تم خلال اللقاء عرض رزنامة المشروعات التي تشمل تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية وكذلك للأندية والمراكز الشبابية في مختلف مناطق البحرين، إذ قام مدير المنشآت بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة خالد الحاج بعرض تفصيلي مصور بهذه المشروعات بدءاً بالمشاريع التي تم تنفيذها في الفترة من 2011 لغاية 2014، والتي شملت إنشاء أربع صالات متعددة الاستخدامات في أندية بني جمرة وعالي واتحاد الريف وتوبلي، وإنشاء مدرجات ومرافق لأندية البحرين والمالكية والحالة، وإنشاء ملاعب من النجيل الصناعي في أندية الحالة والاتفاق وقلالي وملعب لمركز شباب جو وعسكر وملعب لحالة النعيم والسلطة، وإنشاء 18 ملعباً من النجيل الصناعي في أندية سترة والمالكية والرفاع والأهلي والرفاع الشرقي والبحرين والحد والتضامن وعالي وسار ومدينة عيسى.

كما عرض المشروعات التي تمت في إعادة صيانة وتطوير الاستاد الوطني واستاد مدينة خليفة الرياضية وعدد 8 ملاعب مزروعة بالنجيل الطبيعي خلال إقامة بطولة كأس «خليجي 21»، بالإضافة المشروعات التي كانت مدرجة ضمن الميزانية السابقة وتم الانتهاء منها في العام 2015 وهي إعادة بناء نادي مدينة عيسى الرياضي ومبنى إداري لنادي التضامن.

كما تم عرض المشاريع الإنشائية الجارية تحت التنفيذ حالياً ضمن الموازنة السابقة وسيتم الانتهاء منها في العام الحالي وعددها 15 مشروعاً تابعة لعدد من الأندية والمراكز الشبابية بكلفة أجمالية تبلغ خمسة ملايين و883 دينار وهي أنشاء مبني إداري لنادي الدير، مبنى إداري وصالة ثقافية في نادي النصر، صالة رياضية بنادي الاتفاق، صالة ومبنى إداري لنادي النويدرات، مبنى أكاديمية لكرة السلة بنادي المنامة، مباني إدارية وصالة ثقافية ومسبح لنادي الحالة، مبنى جديد وملعب خارجي لمركز شباب النعيم، صالات متعددة الطوابق بنادي النبيه صالح، صالة رياضية ومبنى إداري واجتماعي لنادي أم الحصم، تطوير وتوسعة أستا كرة القدم بنادي المحرق كما أشتمل العرض على مشاريع ضمن موازنة عاي 2013 / 2014 وتم طرح تنفيذها في النصف الأول من العام الحالي وهي إعادة تهيئة وصيانة نادي البحرين، إنشاء مركز شبابي في المحرق، وتطوير مركز مدينة حمد الشبابي، مبنى مركز شباب الزلاق، صالة رياضة بنادي الشباب، تطوير النادي الأهلي، أنشاء نادي البحرين للتنس. وأشار الحاج إلى أن هناك حزمة من المشروعات الخاصة بعدد من الأندية والمراكز الشبابية سيتم الإعلان عنها فور اعتماد الموازنة العامة من قبل الحكومة ومجلس النواب.


نعمل على حل مشكلة عضوية 120 نجماوياً

رد وزير الشباب والرياضة على سؤال بشأن مشكلة عدم منح عضوية إلى 120 منتسباً لنادي النجمة الرياضي، بالقول إن المؤسسة العامة تقوم من خلال إدارة الأندية والمستشار القانوني بالمؤسسة بالتواصل مع إدارة نادي النجمة من أجل حل هذه المشكلة ومنح العضوية إلى هذه المجموعة.


مشروع الاستاد الجديد قائم ومرتبط بالموازنة

أعلن وزير الشباب والرياضة هشام الجودر أن مشروع الاستاد الرياضي الجديد الذي سبق الإعلان عنه العام قبل الماضي لايزال قائماً ولم يلغ لكنه مرتبط باعتماد الموازنة وتوافرها، موضحاً أن الفكرة في البداية كانت بإنشاء الاستاد الجديد قبل استضافة البحرين لدورة كأس «خليجي 21» لكن واجهتنا مشكلة في ضيق الوقت وكذلك الأرض المخصصة لإنشاء الاستاد، وبالتالي تم تأجيل تنفيذ المشروع إلى وقت آخر ومن ضمن التصورات أن يتم بناء الاستاد ضمن مشروع مدينة رياضية متكاملة وليس مجرد استاد وذلك الأمر ستحدده الموازنة التي ستخصص لبناء الاستاد وكذلك الأرض التي سيقام عليها المشروع.


مقتطفات من اللقاء

استغرق اللقاء الصحافي الذي عقده وزيرا الإعلام والشباب والرياضة نحو ساعتين وثلث الساعة بإحدى قاعات وزارة شئون الإعلام في مدينة عيسى.

- في بداية اللقاء رحب وزير الإعلام عيسى الحمادي بالحضور موضحاً أن هذا اللقاء هو «مجلس» يتم بصفة دورية يتم خلاله استضافة الوزراء ليلتقوا بالإعلاميين في مختلف الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي وبدأ بوزير الصحة والآن بوزير الشباب والرياضة، كما طالب الوزير الإعلاميين الرياضيين بالتواصل معه في حال الاستفسار عن أي موضوع يتعلق بالشأن الرياضي والإعلامي مثلما حصل في موضوع بناء ملاعب الكريكيت بهدف توضيح الصورة للرأي العام.

- قال هشام الجودر إن المؤسسة ستراعي في منشآت الأندية إيجاد مرافق تناسب أنشطة والفتيات وتساعدها على ممارسة أنشطتها وهواياتها المختلفة سواء الرياضة أو الاجتماعية أو الثقافية، مشيراً إلى أنه لاحظ مثل هذا التوجه في بعض الأندية خلال زياراته الأخيرة مثل ناديي سار وسترة.

- أوضح وزير الشباب والرياضة أن هناك آلية وضعت في دعم الأندية في مشاركاتها الخارجية وبرامج إعدادها لهذه البطولات وتتمثل في قيام النادي بإخطار المؤسسة بهذه المشاركة والحصول على الموافقة الرسمية ومن ثم يتم اعتماد الموازنة الخاصة لذلك وتشمل الإعداد والمشاركة، ولكن للأسف يحصل أحياناً أن النادي يقوم بالاشتراك في بطولة خارجية دون الحصول على موافقة المؤسسة وبالتالي يحصل إرباك في عملية تخصيص الموازنة.

- قال مدير المنشآت خالد الحاج أنه روعي في تشييد مقر نادي البحرين الجديد بأن يتناسب مع دوره ووضعه التاريخي في المجالات المختلفة الثقافية والشبابية والاجتماعية في فترة الستينيات بجانب الرياضة وتمت المحافظة على مظهره المعماري في التصميم الجديد.


وزير الإعلام مؤكداً العمل على حل مشكلات القناة

انتظروا القناة الرياضية بعد سنتين وتضارب المباريات مشكلة

أكد وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي أن هناك خطة تسير عليها الوزارة من أجل الارتقاء بمستوى قناة البحرين الرياضية إلى المستوى المأمول وذلك قد يكون بعد نحو سنة أو سنتين من الآن.

وقال الحمادي: «شخصياَ لست راضياً عن وضع القناة الرياضية وما يقدم فيها لكن ما حرصنا عليه طيلة الفترة الماضية أننا بدأنا خطوات التغيير من خلال تشخيص المشكلات والصعوبات التي كانت تعترض القناة الرياضية طيلة السنوات الماضية، وتركيزنا على البنية الأساسية للقناة والتجهيزات التقنية وتطوير المحتوى الذي تقدمه القناة سواء من برامج متنوعة والطرح، بالإضافة إلى التركيز على إعداد وصقل الكادر البشري العامل في القناة وذلك ما تم مناقشته مع ديوان الخدمة المدنية بإيجاد كادر وهيكل وظيفي جديد».

وأضاف «ندرك ما تعانيه القناة الرياضية ويجب أن نعالج العناصر الأساسية لنبني عليها الأفكار سواء من برامج هادفة أو تغطيات مميزة على رغم أن هناك أموراً خارجة عن إرادتنا مثل مشكلة حقوق نقل البطولات حصرياً لبعض القنوات، وحالياً مدير القناة الرياضية فواز شمسان متواجد في اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية في تونس وطلبنا منه التعرف على آليات حقوق نقل الأحداث والبطولات الرياضية».

وأشار الحمادي إلى أن إمكانات وسيارات النقل الخارجي التي تمتلكها وزارة الإعلام مخصصة بنسبة 75 في المئة إلى تغطية الأحداث والفعاليات الرياضية المحلية التزاماً من القناة في تغطية الأنشطة الرياضية المحلية، وأن الوزارة تأمل من الاتحادات الرياضية ضرورة التنسيق في وضع جداول المسابقات في الألعاب المختلفة تفادياً للتضارب في المواعيد ويحول دون قدرة القناة الرياضية على نقل جميع هذه المباريات، كما تأمل أن يتم توفير التجهيزات التقنية في المنشآت الرياضية التي تساعد على نقل المباريات مباشرة دون توفير سيارة النقل التلفزيوني.

وزيرا «الإعلام» و«الشباب والرياضة» خلال اللقاء الصحافي
وزيرا «الإعلام» و«الشباب والرياضة» خلال اللقاء الصحافي

العدد 4659 - الثلثاء 09 يونيو 2015م الموافق 22 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً