فاز رئيس لجنة الإعلام الرياضي محمد قاسم بعضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة بالتزكية وذلك بعد قفل باب الترشيح أمس الأول بمرشح واحد هو مرشح نادي الحالة من دون تقدم بقية الأندية بأية مرشحين.

ومن المنتظر أن تصادق الجمعية العمومية لاتحاد السلة في اجتماعها المقرر في 15 يونيو/ حزيران الجاري على فوز محمد قاسم بالتزكية بديلاً للعضو المستقيل عبدالله خليل الذي استقال من مجلس الإدارة بعد الانتخابات التكميلية التي أقيمت قبل عدة أشهر قبل أن يتم تعيينه مسئولاً للعلاقات العامة بالاتحاد.

وكان محمد قاسم قد ترشح للانتخابات التكميلية قبل عدة أشهر إلى جانب عدة مرشحين قبل أن يسحب ترشيحه في اللحظات الأخيرة ويفوز بالعضوية كل من عبدالحسن الحايكي وغانم السند.

وكان اتحاد السلة قد فتح باب الترشيح للعضوية التكميلية لمجلس الإدارة قبل أكثر من أسبوع من خلال خطابات للأندية المنضوية في جمعيته العمومية لتقديم مرشحيها والتي لم يتقدم منها إلا قاسم عن نادي الحالة.

والغريب في الأمر أن اتحاد السلة على غير العادة لم يرسل أي خبر للصحافة المحلية بخصوص فتح باب الترشيح مكتفياً بإعلام الأندية بالأمر باعتبارها صاحبة الاختصاص في تقديم الترشيحات.

ونظراً لعدم تقدم أي نادٍ بمرشحين وكذلك عدم معرفة الكثير من الراغبين في الترشح بفتح باب الترشيح فإن قاسم تمكن من الفوز بالتزكية للعضوية التكميلية المتبقي منها سنة واحدة تقريباً إذ من المنتظر أن تجرى الانتخابات العامة لمجلس إدارة اتحاد السلة بعد الألعاب الأولمبية المقبلة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الصيف المقبل.

وبات قاسم مرشحاً فوق العادة لتولي منصب أمين السر العام في اتحاد السلة الذي يشغله حالياً أحمد النجار غير أنه مبتعد عن الاتحاد منذ عدة أشهر إذ لم يوقع على أي خطاب رسمي من الاتحاد وإنما تتم التوقيعات عنه من قبل أمين السر العام المساعد عبدالله خليل في السابق وعبدالحسن الحايكي حالياً.

ويشغل قاسم في نادي الحالة منصب أمين السر العام ويمتلك خبرة جيدة في هذا الموقع، وكما علم «الوسط الرياضي» فإن هناك اتجاهاً لتعيينه في منصب أمين سر اتحاد السلة من خلال الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة بعد اجتماع الجمعية العمومية في 15 يونيو.