ستبدأ مصر ونيجيريا السعي نحو العودة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بمواجهات يتوقع أن تكون سهلة في الجولة الافتتاحية من تصفيات بطولة 2017.

وغابت مصر - صاحبة الرقم القياسي في التتويج بسبعة ألقاب بينها ثلاثة على التوالي من 2006 إلى 2010 - عن النسخ الثلاث الأخيرة من البطولة لكنها تأمل أن يساعدها تعيين المدرب هيكتور كوبر على تغيير حظوظها.

واختار مدرب فالنسيا وإنتر ميلان السابق تشكيلة قوية لمباراة تنزانيا في المجموعة السابعة في الإسكندرية والتي ستقام على الأرجح من دون جمهور بناء على قرار من السلطات الأمنية بمنع المشجعين من دخول الاستادات في مصر. وتلعب مصر في المجموعة نفسها مع نيجيريا التي أحرزت اللقب في 2013 لكنها لم تتأهل للبطولة التالية مطلع هذا العام.

وعاد ستيفن كيشي لتدريب نيجيريا وسيبدأ ولايته الجديدة على أرضه ضد تشاد غداً (السبت) في كادونا.

واحتفظ كيشي بسمعته في اتخاذ قرارات مثيرة للجدل بعدما استبعد لاعب وسط تشلسي جون اوبي ميكل قائلاً إنه يرغب في إعطاء الفرصة للاعبين آخرين.

وكان من المفترض أن يستضيف المغرب كأس الأمم الأخيرة لكن تم تجريده من حق تنظيمها لرغبته في تأجيل البطولة بسبب مخاوف من تفشي فيروس الإيبولا وعوقب بالاستبعاد من البطولتين التاليتين. لكن محكمة التحكيم الرياضية ألغت العقوبة وسيلتقي المغرب على أرضه مع ليبيا في أغادير اليوم (الجمعة) في المجموعة السادسة.

وفي الدار البيضاء القريبة ستلعب غينيا - الممنوعة من اللعب على أرضها بسبب الإيبولا - ضد سوازيلاند اليوم (الجمعة) في المجموعة 12. وتولى لاعب منتخب فرنسا السابق لويس فرنانديز مسئولية المنتخب الغيني، وهو ضمن 23 مدرباً جديداً تم تعيينهم في المنتخبات الإفريقية في الأشهر الماضية. وستلعب ساحل العاج بطلة إفريقيا يوم الأحد في ليبرفيل ضد الغابون التي تشارك في التصفيات لكن مبارياتها في المجموعة التاسعة لن تحتسب في الترتيب النهائي. وبعد 5 أشهر من تتويجها في غينيا الاستوائية لا تملك ساحل العاج مدرباً دائماً عقب استقالة ايرفي رينار ليتولى تدريب ليل الفرنسي كما يغيب لاعب الوسط يايا توري.

ومن المتوقع أن تحقق غانا - التي خسرت أمام ساحل العاج في النهائي في فبراير/ شباط - نصراً بعدد كبير من الأهداف على موريشيوس في أكرا يوم الأحد في أول مباراة رسمية للمدرب افرام غرانت أمام جماهيره.