العدد 4663 - السبت 13 يونيو 2015م الموافق 26 شعبان 1436هـ

الجبوري يحصل على مساعدات للعراق بعد زيارة للبيت الأبيض

السيستاني يشكر قوات الأمن لإفشالها «غزوة رمضان»

قال البيت الأبيض إن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري اجتمع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسئولين أميركيين كبار في واشنطن أمس الأول (الجمعة) وحصل على مساعدات أميركية إضافية للعراق بقيمة تسعة ملايين دولار.

وأضاف البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اجتمع مع الجبوري في مقر إقامته ثم اجتمع معه لاحقاً في البيت الأبيض، حيث حضر أوباما الاجتماع لبحث الحرب المستمرة ضد مسلحي تنظيم «داعش» في العراق.

وقدمت الولايات المتحدة مساعدات للعراق بقيمة 416 مليون دولار منذ العام 2014.

واجتمع وزير الدفاع آشتون كارتر أيضاً مع الجبوري ووفد من البرلمانيين العراقيين في البنتاغون لبحث المعركة ضد «داعش».واتفق كارتر والجبوري على ضرورة العمل عن قرب مع مقاتلي العشائر السنية في قاعدة التقدم الجوية العراقية. ووافق أوباما يوم الأربعاء على نشر ما يصل إلى 450 جندياً للعمل في القاعدة.

من جهة أخرى، قالت مصادر من الجيش والشرطة العراقيين إن مقاتلي تنظيم «داعش» هاجموا القوات الحكومية وحلفاءها من الفصائل أمس على مقربة من مدينة بيجي مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً.

يأتي هذا الهجوم في إطار معركة السيطرة على مصفاة بيجي النفطية أكبر مصفاة في العراق.

وقالت مصادر في قيادة العمليات الأمنية في تكريت المجاورة إن أربعة انتحاريين يقودون سيارات فجروا أنفسهم في قوات الأمن والمقر المحلي للفصائل الشيعية في منطقة الحجاج القريبة من المصفاة والتي تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوبي بلدة بيجي.

وتواجه القوات العراقية الحكومية والفصائل القوية المدعومة من إيران مقاتلي تنظيم «داعش» على عدة جبهات في العراق تشمل المنطقة المحيطة بمصفاة بيجي شمالي العاصمة بغداد ومدينة الرمادي إلى الغرب من العاصمة.

والرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تقطنها غالبية سنية وسيطر عليها التنظيم في الشهر الماضي.

وفي شرق البلاد تصاعد التوتر أمس بين المقاتلين الأكراد والفصائل لليوم الثاني على التوالي بعد أن جمعهما تحالف في السابق ضد تنظيم «داعش».

واندلعت أعمال العنف عندما بدأ مقاتلو البشمركة الكردية بحفر خندق للفصل بين بلدتين في محافظة ديالى.

وقالت مصادر الشرطة إن الاشتباكات تجددت أمس مضيفة أن أربعة من المقاتلين واثنين من البشمركة أصيبوا.

من جانبه، أشاد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بقوات الأمن التي تمكنت من إفشال «غزوة رمضان» على بغداد، كان يسعى لتنفيذها تنظيم «داعش» بسيارات مفخخة، وطالب الحكومة والبرلمان بدراسة الأداء السياسي والعسكري في الفترة التي سبقت سقوط الموصل بحسب ماذكرت صحيفة «الحياة» في عددها الصادر أمس (السبت).

وقال ممثل المرجعية في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة: «قبل أيام أثمرت جهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية اكتشاف عدد من السيارات المفخخة، التي هيأها (داعش) لتفجيرها في بغداد عند حلول شهر رمضان المبارك باسم غزوة رمضان، وكان للجهد الاستخباري الدور الأكبر في ذلك».

وأضاف: «من خلال ذلك تتأكد الأهمية القصوى للجهد الاستخباري للحد من هذه الأعمال الإجرامية، وإلى هؤلاء الأبطال الذين حموا أرواح المواطنين وممتلكاتهم كل شكر وتقدير وعرفان».

ولفت الكربلائي إلى أنه «في الأيام الماضية حقق الجيش والشرطة والمتطوعون انتصارات مهمة في بيجي، كما حققت هذه القوات بمساندة العشائر تقدماً ملحوظاً في محيط الرمادي وكل الشكر والتقدير لهم».

العدد 4663 - السبت 13 يونيو 2015م الموافق 26 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً