بات في حكم المؤكد أن تقدم كرة اليد البحرينية مبعوثاً جديداً لها للمشاركة في البطولات الخارجية الموسم المقبل، وبذلك سيكون الاتفاق قد حصل على مكافأة إبداعه في بطولة الكأس ووصوله للمباراة النهائية مسبقاً، إذ سيكون ممثلاً لها في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي تقام سنوياً في شهر مارس/ آذار في حالة فوزه بالبطولة، وسيكون ممثلاً رئيسياً لها في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس التي ستقام في توقيت الخليجية ذاته في حالة خسارته بطولة الكأس إذ إن «بطل الكأس» عادة ما يفضل البطولة الخليجية ذات الخصوصية للأندية البحرينية، وسيكون الاتفاق بذلك سادس نادٍ يمثل البحرين في البطولات الخارجية الإقليمية والقارية بعد الأهلي والنجمة وباربار والشباب والدير، ليدخل بذلك التاريخ ويكتب في تاريخه وهو أحد الأندية المؤسسة للعبة كرة اليد في سبعينيات القرن الماضية سطراً جديداً بجيل يتوقع منه الكثير من مخرجات الفئات السنية المميزة في النادي.