العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ

الأول مكرر على المرحلة الثانوية: علمت بتفوقي عبر «الواتسأب»... وأذاكر 7 ساعات في اليوم

قال إنه لايزال يفكر في «خياره الجامعي»

قال الأول مكرر على المرحلة الثانوية الطالب مصطفى محمد حماد «إنه كان يذاكر لمدة تصل إلى نحو 7 ساعات في أيام الامتحانات»، فيما أكد أنه لم يحدد خياره الجامعي بعد، مشدداً على أن «كل الخيارات مفتوحة».

وحصد الطالب المركز الأول مكرر على المرحلة الثانوية في البحرين بنسبة 99.8 في المئة، فيما حصدت الطالبة إيمان فردان المرتبة الأولى بالنسبة ذاتها.

وفي لقاءٍ مع «الوسط» عبَّر حماد عن فرحته العارمة بهذا التميز، مشيراً إلى أنه عاش «شعوراً لا يوصف» لحظة سماعه الخبر، في حين أكد والده أن «النتيجة كانت متوقعة».

وذكر الطالب المتفوق أنه علِمَ بالنتيجة من خلال أصدقائه عبر برنامج «الواتس أب»، بعدما استيقظ من نومه في الصباح، لافتاً إلى أن «الأهم من التفوق، الاستمرار فيه».

وأردف «بعدما بدأت حياتي الدراسة متفوقاً في المرحلة الإعدادية، وختمت المرحلة الثانوية بمركز كبير ومشرف، أجد أن الأهم من التفوق هو الاستمرار في هذا الخط المشرف».

وبشأن أبرز الصعوبات التي واجهها، أوضح «كنت أشعر ببعض الارتباك والتوتر انتظاراً إلى بعض الامتحانات، لكن الخط العام هادئ واعتيادي»، منوهاً إلى أنه «يدرس نحو 7 ساعات في أيام الامتحانات، بينما يمارس حياته بشكل اعتيادي في الأيام العادية»، وقال:» إنني أحب كرة القدم كثيراً وأمارس اللعب بها مع أصدقائي بشكل مستمر».

وصحح حماد «فكرة خاطئة مغروسة في عقول الكثيرين، بأن المتفوق إنسان غير طبيعي وليس له شأن غير المذاكرة والكتاب»، مشدداً على «عدم صحة ذلك»، موضحاً أن «المسألة تحتاج إلى تنظيم الوقت في توزيع النشاطات فقط».

وعن توجهاته الجامعية، بيَّن حماد أنه لم يستقر على خيارٍ محددٍ بعد، إذ «مازلت أفكر في الموضوع»، إلا أنه أجمل رغبته في «دراسة أحد التخصصات العلمية»، مؤملاً في الحصول على بعثة دراسية بإحدى الجامعات الأميركية أو الدراسة في البحرين.

وأضاف «المهم أن أكون شيئاً في المستقبل يرفع اسم البحرين عالياً في المحافل العالمية»، فيما أفاد والده: «إنهم قدموا إلى البحرين من مصر وأقاموا فيها منذ 33 عاماً».

وأهدى حماد تفوقه إلى والديه وعموم منتسبي وزارة التربية والتعليم، مشيداً بالجهد الذي بذلوه ما أسفر عن حصوله على هذه النتيجة المتميزة.

وفيما أثنى الطالب مصطفى حماد على دور وزارة التربية والتعليم وطاقمها من الموظفين، كشف عن تلقيه اتصالاً من الوزير ماجد النعيمي، هنأ خلاله الوزير حماد بهذه المرتبة العالية التي نالها، معبراً عن إحساسه بـ «الفرحة الكبيرة للاهتمام من قبل الوزير شخصيّاً بالنتيجة التي حققتها».

وأوضح «كما لا يفوتني أبداً أن أشكر والدي على كل الدعم الذي قدماه لي، حيث إنهما حريصان جداً على توفير البيئة الدراسية الهادئة التي تساعد على التركيز بعيداً عن أي ضوضاء».

وعن أسعد المواقف التي مر بها خلال هذا العام الدراسي، أفاد الطالب المتفوق حماد «كان أسعد شيء عندما فزنا بدوري المدرسة لكرة القدم».

الطالب مصطفى حماد خلال حديثه إلى «الوسط»
الطالب مصطفى حماد خلال حديثه إلى «الوسط»

العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 9:55 ص

      ترقبو حديث الأمهات

      شوفو مصطفى يدرس 7 ساعات ف اليوم وانتون حتى ساعة متچيسلين تدرسون فيها

    • زائر 6 | 1:25 ص

      مستقبلك مضمون

      اي تخصص راح يودونك لانك مو من الفئه المغضوب عليها فلا تحمل هم فانت مفضل على البحراني في كل شي بس لانه البحراني طالب بحقه اسوة بسنة العراق على قولتكم

    • زائر 5 | 12:36 ص

      وديرتك

      ماتبي ترفع اسمها

    • زائر 7 زائر 5 | 2:12 ص

      بدينا من صباحة الله...

      يا أخي يقول لك مقيمين في البحرين من 33 سنة..يعني الولد ما عاش في بلد غير البحرين و في الأغلب عنده انتماء للبحرين اكثر من مصر فما في داعي انك تحسسه انه غريب عن البلد و غير مقبول فيها. انا رأيي ان اللي يعيش في البحرين كل هالسنين من حقه انه يحصل على الجنسية...بخلاف اللي يستلمون الجواز قبل لا تطب رجولهم أرض البلاد.

    • زائر 10 زائر 5 | 4:42 ص

      ديرته البحرين وله الفخر

      من المعروف ان يرد الجميل للبلد التي احتضنته ودرسته وانشاءالله يرفع اسم البحرين عالياً
      والى الامام انشاءالله

    • زائر 11 زائر 5 | 5:12 ص

      ردك عنصري

      تستكثرون على الصبي كلمة "مبروك"؟
      مبروك أيها الطالب المتفوّق ... انشالله كل البحرينيين يحذون حذوك ويتركون عنهم الغيرة والحسد منك ومن أمثالك.
      والمتفوّق بأخلاقه قبل علمه هذا ما استشفيته من خلال قراءتي لهذه المقابلة الممتازة.

اقرأ ايضاً