كشف رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أن ناديه قرر التعاقد مع مدرب أميركي لقيادة الفريق الأول لكرة السلة في الموسم الجديد، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق شبه نهائي معه، مبينا أنه سيتم قريبا إعلان اسم المدرب الجديد.

وأشار الشيخ محمد إلى أن سلة المحرق حرصت منذ وقت مبكر على التفاوض مع المدرب باعتباره يمثل الحجرة الأولى في تدعيم الفريق للموسم الجديد وبث الاستقرار فيه.

وبين الشيخ محمد أن سلة المحرق قد دعمت صفوفها باللاعبين محمود غلوم «ماش» وعيسى إبراهيم، وهناك لاعبون آخرون في الطريق.

وأضاف «مازلنا في سوق الانتقالات غير أن موازنتنا محدودة وسنحاول تدعيم الفريق بالعناصر المناسبة».

وأكد الشيخ محمد أن هناك تحركات أيضا على المحترف الجديد لسلة المحرق من دون الاستعجال فيه كون الموسم مازال بعيدا والخيارات المتاحة كثيرة.

وقال: «لدينا الكثير من الأسماء المتاحة وندرس عددا من الخيارات وبعض اللاعبين الذين تألقوا مثلا في البطولة الخليجية الأخيرة يفضلون العودة للعب في دوري المحترفين الأميركي NBA».

وعن خروج كاظم ماجد من الفريق، قال: «كنا نرغب في بقاء اللاعب، وتقدمنا بعرض إليه، ولكنه فضل عرض النادي الأهلي، ونحن نتمنى له التوفيق في مشواره الجديد».

وأضاف «لا أعتقد أن لخروجه تأثير كبير على الفريق، فلدينا الكثير من العناصر، كما ضممنا لاعبين جددا، ولا بد من ظهور لاعبين آخرين يتألقون بشكل أكبر عندما تتاح لهم المساحة الكافية».

مشاكل داخلية

من جانب آخر، أفصح الشيخ محمد عن وجود مشاكل داخلية في سلة المحرق أثرت ومازالت تؤثر على الفريق، مبينا أن الفريق ولكي يحقق النجاح لا بد أن يعمل برؤية واحدة متفق عليها بدل أن يعمل كل واحد في جهة منفصلة.

وأضاف «نحتاج إداريين أكثر في سلة المحرق، كما أننا بحاجة للعمل بشكل موحد، وأن تكون أمورنا منضبطة، وهو ما نسعى له منذ البداية.

وعن تقييمه الموسم الماضي الذي وصفه معظم المتابعين بالكارثي لسلة المحرق، أوضح الشيخ محمد أن الموسم الماضي لم يكن جيدا والسبب الرئيسي في ذلك كان الخطأ في اختيار المدربين سواء المدرب الأول الصربي توني أو المدرب الثاني الأميركي ماز تراخ؛ وهو ما أثر على عطاء اللاعبين في الملعب، لفشل المدربين في استخراج أفضل ما لدى اللاعبين وتوظيفهم بالشكل المناسب في الملعب.

وأضاف «المشاكل الإدارية أثرت أيضا على استقرار الفريق وابتعاد حسين الدرازي، وغير ذلك من الأمور التي أدت في النهاية إلى هذا الظهور السلبي للفريق».