العدد 4667 - الأربعاء 17 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ

رئيس الوزراء يطلع على الترتيبات النهائية لجامع الشيخة موزة بنت حمد بالرفاع

يتسع لـ 2000 مصلي... يفتتح خلال الأيام القليلة المقبلة

سمو رئيس الوزراء يتفقد جامع الشيخة موزة بنت حمد
سمو رئيس الوزراء يتفقد جامع الشيخة موزة بنت حمد

قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة تفقدية لجامع المغفور لها الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة بالرفاع، واطلع سموه على الترتيبات النهائية للجامع استعداداً لافتتاحه.

ويتسع جامع الشيخة موزة بنت حمد لنحو 2000 مصلي، كما يشتمل أيضاً على صالة كبيرة للمناسبات ملحقة بالمسجد الذي تم بناؤه وفقاً للطراز المعماري البحريني التقليدي، ويضم ملاحق للخدمات والمرافق من أجل خدمة المصلين فيه.

ويتكون الجامع من دورين يتسعان لـ 950 مصلياً تقريباً ومزود بمصعد كهربائي لضمان راحة المصلين، بالإضافة إلى 850 مصلياً يستوعبهم صحن الجامع، فيما يتسع مصلى النساء لـ 250 مصلية، بالإضافة إلى ذلك يحوي الجامع على صالة للمناسبات، فيما تم بناء الجامع على مساحة 3000 متر مربع، وتبلغ مساحة بنائه 3000 متر مربع، ويتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشاد سمو رئيس الوزراء، خلال الزيارة التفقدية لجامع المغفور لها الشيخة موزة بنت حمد، بالحرص على بناء المساجد وإعمارها، فهي من أفضل أعمال البر والخير التي رتب الله سبحانه وتعالى لها ثواباً عظيماً، وأن التسابق على عمل الخير في مملكة البحرين يبعث على الاعتزاز والتقدير، سائلاً سموه المولى عز وجل أن يجزي خيراً كل من يساهم في بناء المساجد وتعميرها وصيانتها.

وقام سمو رئيس الوزراء بجولة داخل جامع المغفور لها الشيخة موزة بنت حمد، تفقد سموه فيها المنشآت والمرافق التي يشتمل عليها الجامع ومنها المصلى الرئيسي والساحة الخارجية، بالإضافة إلى صالة المناسبات.

وقدم مهندس مشروع جامع الشيخة موزة تعريفاً عن مشروع المسجد ومدى الإنجاز الذي تحقق في مراحل الإنجاز والتشييد، حيث بات مكتملاً إلا من بعض الخدمات اللازمة.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن بيوت الله تتسم بالعبادة والخشوع وتشع بالمودة والرحمة، ويجب أن تظل هذه البيوت عامرة بذكر الله وطاعته، وأن تكون منابرها موئلاً للتلاحم والتماسك.

وأشار سموه إلى اهتمام الحكومة بالتوسع في إقامة الجوامع والمساجد وخاصة في المناطق الحضرية الجديدة التي تحتاج إلى مثل هذه المرافق، لما تمثله من أهمية دينية وركن أساسي من أركان الإسلام وهي الصلاة.

وشدد سموه على أهمية أن تواصل المنابر الدينية دورها في الحض على قيم التآخي والمحبة، وأن تكون منطلقاتها منبثة من تعاليم الشريعة الإسلامية التي تُعلي من قيمة العمل والاجتهاد والتفاني في الدفاع عن الوطن.

العدد 4667 - الأربعاء 17 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً