وصف مدرب فريق الزلزال الكابتن علي بشير مباراة فريقه أمام فيكتوريوس حامل اللقب يوم غدٍ في ربع نهائي بطولة «ناصر 8» بالنهائي المبكر بين فريقين سبق لهما تحقيق اللقب في النسخ الماضية وكلاهما يطمح إلى الفوز باللقب.

وقال بشير: «بصراحة لم نتوقع مواجهة فريق فيكتوريوس في ربع النهائي لكن هذا ما حصل الآن ويجب أن نعدّ الفريق جيداً ونرفع جانب التركيز لهذه المباراة التي ستكون صعبة لكلا الفريقين وخصوصاً أنها تأتي في بداية شهر رمضان المبارك وقد يكون لذلك تأثيره على الناحية البدنية والفنية للاعبين لكن في جميع الظروف سنسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية».

وأضاف «مباريات دور ربع النهائي تقام بطريقة الذهاب والإياب فإنه يجب أن نضع في حساباتنا وضع كل مباراة وخصوصاً لقاء الذهاب الذي يفترض أن توضع له طريقة مناسبة تتفادى فيه الخسارة واللجوء أحياناً إلى عدم المجازفة الهجومية ويغلب عامل الحذر على أداء الفرق، وعلى ضوء نتيجة لقاء الذهاب يتم التعامل مع مباراة الإياب».

وعن وضع فريق الزلزال قال بشير: «يعلم المتابعون لبطولة الشيخ ناصر أن فريق الزلزال شهد في هذه النسخة تغييرات كبيرة في صفوفه طالت حوالي 80 في المئة من لاعبيه وأغلبهم من العناصر الشابة بجانب بعض العناصر السابقة للفريق، وان الاعداد قبل البطولة بنحو شهر واحد ويعتبر متأخراً قياساً بوضع بعض الفرق التي تواصل اللعب ومشاركاتها في الدورات المختلفة، وكانت أبرز الصعوبات التي واجهتنا هي خلق الانسجام بين عناصر الفريق حتى عندما تم ضم محترفين سعودي وبحريني كانت هناك مشكلة في قصر فترة انضمامها قبل يوم واحد من البطولة وارتأينا على ضوء ذلك تغييرهما بعد المباراة الأولى وضع لاعبين محترفين آخرين في مراكز مختلفة ووفقنا في انسجامهما بصورة أسرع وملاحظة التحسن مع سير مباريات الفريق».

وعن انطباعاته الفنية لمستويات بطولة «ناصر 8» قال بشير: «أعتقد أن مستويات بطولة هذا العام كانت متقاربة إلى حد كبير حتى الفرق المتفوقة لاحظنا التفاوت في مستواها بين مباراة وأخرى، ولعب العامل البدني واللياقي دوراً مؤثراً في نتائج بعض الفرق وخصوصاً في فقدان التركيز في الشوط الثاني أو الدقائق الأخيرة للمباريات، كما أن الناحية الهجومية تعتبر جيدة ويتضح ذلك من خلال ارتفاع المعدل التهديفي لأغلب الفرق وغياب النتائج السلبية عن المباريات وإن كان ذلك على حساب الجانب الدفاعي».

وأكد المدرب علي بشير أنه من الصعب قياس مستويات ونتائج الفرق في ربع النهائي على ضوء الدور الأول نظراً لتقارب المستويات واختلاف ظروف المباريات التي ستكون حاسمة والتركيز سيكون أكثر على النتائج والخوف من الخسارة وسيحاول كل فريق تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب.