يكتسي منصب المدير التقني والرياضي أهمية بالغة في نادي مثل برشلونة الإسباني بالنظر إلى الدور المحوري المنوط به لتأديته في تجسيد المشروع الرياضي للنادي وخصوصا من حيث الصفقات التي يبرمها دعماُ للفريق.

وحسب تقرير لصحيفة «ماركا» الاسبانية فإن هناك 3 مرشحين لخلافة المدير التقني الأسبق اندوني زوبيزاريتا الذي أقيل من منصب في يناير 2015 على خلفية الخسارة من ريال سوسيداد وتحميله مسئولية تذبذب نتائج البارسا بسبب فشل الصفقات التي ابرمها في الميركاتو الصيفي قبل أن يكشف نهاية الموسم نجاحها بامتياز. وتتباين فرص الثلاثي في خلافة الحارس الأسبق للبارسا في منصبه الإداري الذي شغله منذ يونيو/ حزيران العام 2010 ، فلكل واحد منهم نقاط قوة ونقاط ضعف.

ويأتي على رأس المرشحين كارلوس بويول ونجاحه مرهون بفوز خوان لابورتا بمنصب الرئاسة الذي شغله بين 2003-2010 وأهم نقاط قوته انه يعتبر ايقونة في تاريخ برشلونة كلاعب بعدما تزامنت حقبته مع الفترة الزاهية للنادي وتتويجه بثلاثة ألقاب لرابطة أبطال أوروبا. ويحظى بشعبية كبيرة عند جمهور وعشاق البلوغرانا بفضل انجازاته وبفضل وفائه للنادي إذ لم يلعب لأي فريق آخر غير البارسا وفضل الاعتزال بألوانه ، أما نقطة ضعفه الرئيسية فترتبط بنقص خبرته وتجربته في العمل الإداري على اعتبار انه حديث الاعتزال ولم يمارس أي وظيفة إدارية وهو ما يجعله في حاجة إلى فترة انتقالية قبل الخوض في أمور التسوق والمفاوضات.

أما المرشح الثاني فهو مرشح للرئيس المنتهية ولايته جوسيب بارتوميو روبيرت فرنانديز احد لاعبي البارسا خلال الجيل الذهبي الذي صنعه المدرب الهولندي يوهان كرويف مطلع تسعينات القرن المنصرم ، وأهم نقاط قوته فضلا عن كونه من أبناء النادي علاقته القوية بالمدرب الحالي لويس انريكي أما ضعفه فيتجلى في كونه ليس وجها معروفا على الساحة الإعلامية عند الجمهور الكاتالوني.

أما المرشح الثالث فهو رامون رودريغيز الشهير باسم مونشي وهو حاليا يشغل منصب المدير الرياضي لنادي اشبيلية، وخلافته لزوبيزاريتا مرهونة بفوز اجوستي بينيديتو الذي يعد المرشح الأقل حظا من لابورتا وبارتوميو لرئاسة برشلونة.