أقر البرلمان الألماني أمس الجمعة (19 يونيو/ حزيران 2015) تمديد المهمات العسكرية للبلاد في كوسوفو ولبنان ومالي. ويبلغ قوام البعثة الألمانية في كوسوفو التي دخلت عامها الـ 15 الشهر الجاري، 670 فرداً وهم مكلفون بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وتقدر تكاليف الاثني عشر شهراً المقبلة بـ47 مليون يورو (53 مليون دولار).

وسيظل حوالي 170 فرداً متمركزين قبالة الساحل اللبناني، وهم مكلفون مراقبة الأعمال العدائية بين لبنان وجارتها إسرائيل، في المنطقة لمدة عام.

كما صادق البرلمان على تمديد المهمة العسكرية في مالي، حيث تدعم ألمانيا مهمة للأمم المتحدة وتقدم التدريب للقوات في إطار اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

ويبلغ عدد جنود الجيش الألماني (بوندسفير) المنتشرين في الخارج حاليّاً 2500 جندي.

من جانبه، ذكر البرلمان الألماني (البوندستاج) في رسالة الكترونية لأعضائه اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس أن الهجوم الالكتروني الذي تعرض له البرلمان على مدار الأشهر الستة الماضية انتهى في (20 أيار/ مايو الماضي) لكن يتعين أن يبقى البرلمانيون في حالة تأهب قصوى.