العدد 4670 - السبت 20 يونيو 2015م الموافق 03 رمضان 1436هـ

جائزة «آرثر سفنيسون للحريات النقابية 2015» من نصيب أبوديب والسلمان

جليلة السلمان مع لجنة جائزة آرثر سفينسون الدولية للحقوق النقابية
جليلة السلمان مع لجنة جائزة آرثر سفينسون الدولية للحقوق النقابية

مُنحت لجنة جائزة آرثر سفينسون الدولية للحقوق النقابية الجائزة للعام 2015، لكلّ من رئيس جمعية المعلمين البحرينية «المنحلة» مهدي أبوديب ونائبته (السابقة) جليلة السلمان، إذ تسلمت السلمان في العاصمة النرويجية أوسلو الجائزة التي تعد احدى الجوائز الدولية في الحقوق النقابية وقالت لـ «الوسط» يوم أمس السبت (20 يونيو/ حزيران 2015)، انها أعطيت لهما لدفاعهما عن حقوق المعلمين.

وأشارت إلى أن الجائزة تعد من أهم الجوائز على مستوى العالم والعمل النقابي وأنها تعطى للمدافعين عن المعلمين وجمعيات أو نقابات المعلمين للعام السادس، فيما أضافت: «لأول مرة تتسلم الجائزة امرأة ولأول مرة يحصل أحد من العالم العربي والإسلامي على هذه الجائزة».

وتحدثت في كلمة ألقتها اثناء تسلمها الجائزة، عن وضع التعليم في مملكة البحرين ووضع المعلمين واثر الأحداث السياسية على هذا القطاع، فيما تطرقت إلى أنه من المفترض أن يتسلم الجائزة معها أبوديب والذي لايزال في السجن والسبب أنه دافع عن المعلمين، على حد قولها.

وجاء في كلمتها: «انه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم في النرويج البلد الذي عرف بسجله الممتاز في مجال حقوق الانسان وفي مجال الحريات النقابية بشكل خاص، أن الفوز بالجائزة يعني الكثير لكل النقابيين في البحرين ويعنينا أكثر كمعلمين، إذ يوضح لنا وجود زملاء خارج حدود الوطن لا يعرفوننا شخصيا ولكنهم آمنوا بمعاناتنا وما نمر به منذ 2011 حتى الآن ومستعدون لمساندتنا فقط لإيمانهم بحقوقنا ووجدوا أن معاناتنا تستحق وقفة جادة».

وأضافت: «الفوز بالجائزة هو اعتراف بجمعيتنا التي حلت في 2011 لأسباب سياسية والجدير بالذكر أن جمعية المعلمين البحرينية هي الجمعية الوحيدة التي حلت اثناء فترة السلامة الوطنية».

وأشارت إلى أن قادة جمعية المعلمين (المنحلة) تعرضوا «لانتهاكات» واسعة من أجل القيام بواجبهم كنقابيين في حماية مهنة التعليم والمعلمين، وكذلك أعداد كبيرة من المعلمين تعرضوا «لانتهاكات» واسعة وعدد منهم ارسل للمحاكم واخرون تم عقابهم بأشكال مختلفة تحت مظلة وزارة التربية والتعليم ومنهم من أوقف وسجن وحوكم ولايزال أبوديب في السجن حتى هذه اللحظة لأداء واجبه، على حد قولها.

وأضافت: «حاليا لا توجد في البحرين منظمة حرة منتخبة تمثل المعلمين مع وجود محاولات لإحلال جمعية أخرى لتأخذ موقع جمعية المعلمين إلا أن ذلك لم ينجح، ومن هنا اود أن أشير إلى رغبة معلمي البحرين في استعادة ممثليهم المنتخبين وجمعيتهم، ويبدو هذا الامر صعبا في المنظور القريب نتيجة لوجود أبوديب في السجن وفصلي من عملي والحكم الصادر بحقنا ونأمل الإفراج عن كل الطلبة والمعلمين فنحن نحتاج لاستعادة نظامنا التعليمي».

وجاءت هذه الجائزة بعدما تعرض له كل من أبوديب والسلمان أثناء محاكمتهما في العام 2011، وكانت هذه الجائزة تقديراً لعملهم النقابي وتمنح لقوة عمل الفائزين بالجائزة في البلدان التي يكون العمل النقابي فيها في كثير من الأحيان أمراً خطيراً.

هذا وذكر البيان الصادر من النقابات النرويجية أن أبوديب محكوم لمدة خمس سنوات، في الوقت الذي تزداد حالته الصحية سوءا، في الوقت الذي حُكمت السلمان لمدة ستة أشهر، ولاتزال مفصولة عن العمل.

ويعرف موقع الجائزة بأن جائزة سفينسون هي جائزة دولية تقدمها أندستري انيرجي وتمنح سنويا من قبل لجنة جائزة ارثر سفينسون الدولية للحقوق النقابية والغرض الرئيسي منها هو تعزيز وتقوية النقابات والحقوق النقابية على الصعيد الدولي، وتقدم لشخص أو منظمة عملت في الغالب على تعزيز أو تقوية الحقوق النقابية في جميع أنحاء العالم.

العدد 4670 - السبت 20 يونيو 2015م الموافق 03 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:35 ص

      هناك رب عادل يرعاك وتعبك لا يذهب سدى

      دائما المميزون والمبدعون والناشطون عندنا مهمش او في السجن او مدفون بالحياء ووووو لكن الله سبحانة وتعالى يسخر لك من هو يقدرك ويقدر تعبك ومكانتك التي يجب ان تكون بها ....هنا تهمشتم سجنتم عذبتم اصابكم ما اصابكم تمييز في النهاية انتم اين مكانتكم وهم اين مكانتهم !!!

    • زائر 2 | 1:33 ص

      لكم منا كل تحية

      تستاهلين كل خير استاذة ( ألف مبروك)

    • زائر 1 | 1:02 ص

      جائزة «آرثر سفنيسون للحريات النقابية 2015» من نصيب أبوديب والسلمان

      نعم اباء بلادي رافعين الراس دوم في المحافل الدولية
      الله يفرج عنك يابوديب

اقرأ ايضاً