حجز فريق فيكتوريوس حامل اللقب البطاقة الأولى في نصف نهائي بطولة «ناصر 8» الرمضانية لكرة القدم بعدما ضرب بقوة وكرر فوزه على فريق الزلزال بخماسية نظيفة في مباراة ذهاب ربع النهائي التي جرت مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية ، وذلك بعدما سبق له الفوز ذهاباً 4/ 3.

وعلى عكس التوقعات جاءت المباراة سهلة ومن جانب واحد فرض فيها فيكتوريوس سيطرته وتفوقه المطلق وكاد يخرج بفوز أكبر من خمسة أهداف لو استثمر الفرص العديدة التي سنحت للاعبيه مؤكداً نواياه البطولية عبر الفوز الساحق على أحد منافسيه المرشحين للقب.

ودخل فيكتوريوس المباراة برغبة هجومية جادة مستثمراً إمكانيات لاعبيه بقيادة نجم المباراة محترفه الأردني حسونة الشيخ الذي قام بدور كبير في صناعة اللعب والهجمات والخطورة بتحركاته وتمريراته وبتناغم جيد مع بقية لاعبي الوسط والهجوم الكويتي عبدالهادي خميس ومحسن إسماعيل وسلمان الملا وفواز بوشقر، واستطاعوا بتحركاتهم تنويع الهجمات وطرق مرمى الزلزال من العمق والأطراف وكاد يسجل أهدافاً مبكرة لولا براعة حارس الزلزال المخضرم علي حسن حتى جاءت الدقيقة 26 التي شهدت ركلة جزاء صحيحة إثر إعاقة الحارس للمهاجم المنفرد عبدالهادي خميس وسجلها محسن إسماعيل هدفاً أولاً.

وأعطى الهدف ارتياحاً للاعبي فيكتوريوس وكان صاحب الأفضلية الهجومية على رغم الحرج الذي تعرض إليه في بعض الفترات من جانب الزلزال، واستطاع حسونة الشيخ تتويج تألقه بتسجيل الهدف الثاني بطريقة رائعة «لوب» مستثمراً تقدم الحارس في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول.

ويبدو أن نتيجة الشوط الأول حسمت نتيجة المباراة مبكراً وتحول الشوط الثاني إلى تحصيل حاصل واصل فيه فيكتوريوس سيطرته وهجماته وخصوصاً بعد التبديل الهجومي الموفق بإشراك المهاجم أحمد سعد الذي سجل الهدف الثالث عبر ضربة جزاء صحيحة طرد على إثرها حارس الزلزال علي حسن، ثم أضاف سعد الهدف الرابع بطريقة رائعة وبصناعة حسونة الشيخ «75»، قبل أن يختتم البديل حسن إبراهيم مسلسل الأهداف في الدقيقة الأخيرة.

في المقابل ظهر فريق الزلزال عاجزاً عن مجاراة فيكتوريوس وواجه صعوبة كبيرة في تحصين منطقته الدفاعية أو تشكيل هجمات فعلية عدا فترة محدودة في منتصف الشوط الأول وسنحت للاعبيه محمد صالح الهلالي وعبدالرحمن الشرقاوي فرصتين لم يستثمراها بالصورة المناسبة فيما استسلم الفريق إلى الخسارة في الشوط الثاني وخصوصاً بعد طرد حارسه علي حسن والهدف الثالث فظهر مفككاً وغائباً فردياً وجماعياً.