في زاوية «رمضانيات» نستضيف اليوم لاعباً سابقاً لم يكمل مشواره الكروي لأسباب تتعلق بالدراسة والظروف العملية التي مرت به في تلك الفترة، وهو لاعب النادي الأهلي ومنتخب الشباب محمود المختار الذي تميز في زمن كانت تعج به الملاعب الكروية المحلية بالكثير من اللاعبين المتألقين وفي جميع الأندية.

وقال المختار عن برنامجه خلال شهر رمضان المبارك وكيف كان في السنوات التي كان خلالها لاعباً، إضافة إلى طرحه بعض المواقف التي صاحبت مشواره الرياضي في الشهر الفضيل، إنه مازال يتذكر جيداً التدريبات التي كان يخوضها سواء مع ناديه الأهلي أو المنتخبات الوطنية.

وقال المختار: «أتذكر جيداً كثرة الدورات الرمضانية عندما كنت شاباً، ولم أفوت الفرصة للمشاركة في أكثر من دورة خلال ليالي الشهر الفضيل»، مشيراً إلى ابتعاده عن المشاركة في مثل هذه الدورات عندما التحق بصفوف الفريق الأول والمنتخبات الوطنية بهدف المحافظة على نفسه من شر الإصابات.

وعن أبرز ذكرياته خلال هذا الشهر قال المختار: «أتذكر جيداً اختياري لصفوف منتخب الناشئين العام 1983 وكانت انطلاقة فترة الإعداد خلال شهر رمضان المبارك، وكان التدريب ينطلق عند الساعة التاسعة مساء ويستمر لنحو ساعتين، وبعد التدريب نحصل على وجبة يعدها الجهاز الإداري لتعويض الجهد البدني المبذول في الحصة التدريبية، وخصوصاً مع الوقت المتأخر الذي نصل فيه إلى منازلنا».

وفيما يتعلق بممارسته للرياضة خلال شهر رمضان المبارك في الفترة الراهنة قال المختار إنه يحافظ على ممارستها سواء مع الأصدقاء أو من خلال ذهابه لنادي بتلكو مقر عمله، وأبرز النشاطات الرياضية التي يمارسها هي السباحة والمشي وكرة القدم في بعض الليالي بهدف المحافظة على لياقته البدنية، مؤكداً أن ليالي الشهر الفضيل هي من أحلى وأفضل الليال ولاسيما على الصعيدين الديني والاجتماعي.