كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى البحرين عبدالله عبدالملك آل الشيخ أن آخر الإجراءات التي تمت بشأن إنشاء جسر الملك حمد - الذي يربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية - وصلت إلى مرحلة إجراء دراسات الجدوى.

وبين آل الشيخ في تصريحات لصحيفة «اليوم» السعودية خلال اللقاء الشهري لديوانية سفارة المملكة في المنامة، مساء الثلثاء الماضي، أن الشركة التي تقوم الآن على دراسة أعمال الجسر وتعمل بكل جد ونشاط، نتوقع أن تقدم في نهاية العام الجاري الدراسات الخاصة بالمشروع إلى الجهات المسئولة في المملكتين، والتي سيكون من ضمنها برنامج التنفيذ.

وفي سياق مختلف، قال السفير: «بالأمس القريب ودعنا عدداً من الموفدين السعوديين للتدريس في مملكة البحرين وعددهم 72 معلماً»، مشيراً إلى أنهم كانوا خير سفراء لوطنهم، وكذلك بمساعدتهم للاخوة في البحرين، حيث إنهم علموا واكتسبوا الخبرات والمعرفة من أشقائهم في مملكة البحرين، مضيفاً «كما هو معروف أن مملكة البحرين حاضنة للعلم، وبوتقة للحضارة التي تنصهر بها جميع العلوم، وأثلج صدورنا ما سمعته من وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي من الإطراء والثناء على المعلمين السعوديين ونقلهم الصورة المشرفة عن الشعب السعودي، وكذلك نقل تهنئتنا لأبنائنا الطلبة المبتعثين الذين تخرجوا هذا العام من الجامعات البحرينية وجامعة الخليج العربي والجامعة الملكية للبنات، بعدد يربو على الـ 400 مبتعث من الطلاب والطالبات، متسلحين بالعلم والمعرفة ليعودوا إلى البلاد أكثر تمكناً».

وأوضح آل الشيخ أن «السفارة دأبت على إقامة هذه الديوانية كل شهر؛ وذلك للالتقاء بضيوفها من كل أطياف وطبقات المجتمع من السفراء والشيوخ والوزراء وجانب من المسئولين والتجار، بالإضافة إلى الإخوة السعوديين المقيمين في مملكة البحرين، والطلبة المبتعثين للدارسة والموظفين في قطاع الشركات»، مفيداً بأنها «عادة حميدة ونحن نغبط شعب البحرين على هذه العادة في هذه الديوانيات، والتي تؤصل التجانس في التفكير والرؤى وتوطد العلاقات الحميمة وتزيد من اللحمة الاجتماعية، حيث فيها تواصل وإخاء ومحبة»، مشيراً إلى أنه «في كل ديوانية وفي كل مجلس تشاهد الوجوه ذاتها في كل مكان، وبالتالي يثبت مدى تسامح ومحبة الروح العالية للشعب البحريني الذي يشعرك بالمودة والإخاء والسعادة».