العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ

وزير الداخلية الكويتي: سنقطع أي يد تمتد لنا بِشرّ ولن يرتاح بالنا حتى نتوصل إلى الجناة

الشيخ محمد الخالد مترئساً الاجتماع الأمني الموسع
الشيخ محمد الخالد مترئساً الاجتماع الأمني الموسع

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، أن الوزارة بكل أجهزتها «لن يرتاح لها بال ولن تألو جهدا حتى تتوصل إلى الجناة في حادث انفجار مسجد الإمام الصادق، ومن يقف وراءهم، وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما ارتكبته أيديهم الآثمة من عمل إرهابي خسيس وجبان».

وقال الشيخ محمد الخالد في تصريح للصحافيين خلال زيارته للمستشفى الأميري للاطمئنان على صحة المصابين في الانفجار، إن زيارة سمو أمير البلاد في وقت مبكر لموقع الحدث «ما هي إلا دليل واضح على لحمتنا الوطنية» و»إننا بلحمتنا الوطنية وبتكاتفنا سنفوت الفرص لمن يريد العبث بأمننا»، مضيفاً أن رجال الأمن يعملون على مدار الساعة للحفاظ على امن الوطن وسلامة مواطنيه.

وأشاد بالجهود المبذولة التي تقوم بها وزارة الصحة في خدمة ومعالجة المرضى والمصابين، داعياً المولى عز وجل أن «يرحم شهداءنا الأبرار ويشفي المصابين»، داعيا الجميع الى عدم الانسياق وراء الشائعات.

وقبيل ذلك بساعات، ترأس الشيخ محمد الخالد اجتماعاً أمنياً موسعاً في أعقاب الحادث الإرهابي.

وذكرت إدارة الإعلام الأمني في الوزارة أن الشيخ محمد الخالد أعرب في بداية الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون وكبار القيادات الأمنية الميدانية عن خالص العزاء وعميق المواساة لذوي الشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء.

وأكد أن توقيت الحادث الإجرامي في شهر رمضان المبارك ووقوعه ساعة صلاة الجمعة في أحد بيوت الله «يجسد الوجه القبيح للإرهاب»، مشدداً على عزم المؤسسة الأمنية على ملاحقتهم (الجناة) حتى يتم تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.

واستمع الشيخ محمد الخالد إلى إيجاز من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد عن تفاصيل العملية الإرهابية كما قدم عدد من القيادات الأمنية الميدانية المعنية تقارير في ذات الشأن.

واستعرض مع القيادات الأمنية الميدانية كيفية وقوع هذا العمل الجبان وما توصلت إليه من جمع أدلة والمعلومات وحثهم على تقديم تقرير متكامل في أسرع وقت ممكن وعلى ضرورة تكثيف جهود التحريات وجمع المعلومات حتى يقع هؤلاء المجرمون في قبضة القانون والعدالة وينالوا جزاءهم الرادع.

وأبدى بعض الملاحظات والتوجيهات استكمالا لما استمع إليه من شرح وعرض للتقارير والخطط التفصيلية من وكلاء الوزارة المساعدين الميدانيين بما ينعكس إيجابا على زيادة مستوى اليقظة والجهوزية للتصدي لأي فرضيات ودعم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وقال الشيخ محمد الخالد في ختام الاجتماع «سنقطع أي يد تمتد لنا بشر أو تعبث بأمن الوطن، والكويت رغم ما حدث ستظل دائما واحة أمن وأمان لكل من يقيم على أرضها الطيبة في ظل قيادتها العليا الحكيمة وذلك بفضل الله ورعايته».

العدد 4677 - السبت 27 يونيو 2015م الموافق 10 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً