العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ

طفلة لأب مبتور الساق تعتني مع أمها بإخوانها الثلاثة المعوقين

أم عادل: عادل وحسن وعلياء متخلفون عقلياً تخلت عنهم الجهات الرسمية - تصوير محمد المخرق
أم عادل: عادل وحسن وعلياء متخلفون عقلياً تخلت عنهم الجهات الرسمية - تصوير محمد المخرق

بينما يقضي من في عمرها أوقاتهن في اللعب برفقة صديقاتهن، تكون هي جليسة إخوتها الثلاثة (عادل، علياء وحسن) المصابين بتخلف عقلي حاد وإعاقة بدنية، تعين والدتها في رعايتهم بعد أن تخلت عنهم كل من وزارات الصحة والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني.

«رقية» طفلة (14 سنة)، والوحيدة السليمة التي نجت من «شبح» الإعاقة والتخلف العقلي من بين إخوتها، تعيش في منزل بمدينة حمد برفقة والدها المتقاعد، الذي بترت ساقه بسبب مرض السكري، ووالدتها التي قضت 29 عاماً من حياتها في رعاية أبنائها المتخلفين عقلياً وحيدة إلى أن أنهكها مرضا الضغط والسكر.

وقد خصصت العائلة التي زارتها «الوسط» يوم أمس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015)، جزءاً مغلقاً من منزلها للإخوة المتخلفين عقليّاً، ذلك الجزء يضم ثلاث غرف وصالة صغيرة، تفوح منها رائحة خروجهم و«فضلاتهم» التي كثيراً ما يأكلونها، وتبدو بقع الدم في أماكن متفرقة نتيجة إيذائهم لأنفسهم.

رقية تحب إخوتها، وتؤكد «أحب اخوتي كثيراً ولست مستاءة من العناية بهم، إلا أني أشعر بالضيق حينما لا نستطيع السيطرة عليهم ويقومون بإيذاء أنفسهم»، فيما أضافت والدتها «طرقت جميع الأبواب طلباً للمساعدة فالتربية تعتبرهم غير قابلين للتعلم، والصحة ترفض استقبالهم، والتنمية تعتبر نفسها غير مسئولة عنهم».


عائلة يلاحقها «شبح الإعاقة»... والأم: «الصحة» و«التنمية» و«التربية» تخلّوا عنا

رقية... طفلة تعتني بإخوانها الثلاثة المتخلفين عقلياً وبدنياً

مدينة حمد - زينب التاجر

يقع منزل يبدو ككل المنازل من الخارج في مدينة حمد وتحديداً في الدوار الـ 19، إلا أنه يخفي خلف جدرانه قصة لا يعلمها إلا الجيران والمقربون، قصة طفلة (14 سنة) تعتني بإخوتها الثلاثة «عادل (29 سنة)، علياء (27 سنة) وحسن (23 سنة)»، والمصابين بتخلف عقلي حاد وإعاقة بدنية، تعين والدتها في رعايتهم بعد أن «تخلت» عنهم كل من وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني.

«رقية» الطفلة الوحيدة التي نجت من «شبح» الإعاقة والتخلف العقلي من بين أخوتها، تعيش في منزلها برفقة والدها المتقاعد والذي بترت ساقه بسبب مرض السكري، ووالدتها التي قضت 29 عاماً من حياتها في رعاية أبنائها المتخلفين عقلياً وحيدة إلى أن أنهكها مرض الضغط والسكر.

وقد خصصت العائلة والتي زارتها «الوسط» يوم أمس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015)، جزءاً مغلقاً من منزلها للأخوة المتخلفين عقلياً، ذلك الجزء يضم ثلاث غرف وصالة صغيرة، تفوح منها رائحة خروجهم وفضلاتهم والتي يتناولونها في كثير من الأحيان، وتبدوا بقع الدم متناثرة في أماكن متفرقة منها نتيجة إيذائهم لأنفسهم.

بدت الطفلة رقية رغم صغر سنها قادرة على التعامل معهم بألفة ومسئولية، تحاول احتواء نوبات صرعهم وانفعالاتهم تارة وتقدم لهم الطعام تارة أخرى، فيما تعين والدتها في نقلهم من غرفة لأخرى والاهتمام بنظافتهم وتنظيف فضلاتهم من براز وطعام بشكل يومي، إذ تقول: «أحب أخوتي كثيراً ولست مستاءة من العناية بهم، إلا أني أشعر بالضيق حينما لا نستطيع السيطرة عليهم ويقومون بإيذاء أنفسهم ويؤلمني قلبي لحالهم».

أما والدتها «أم عادل»، والتي بدا عليها الإنهاك فتعود بذاكرتها إلى الوراء وتحديداً لما قبل 30 عاماً حينما تزوجت من قريبها وأنجبت طفلاً توفى بعد 5 أشهر لإصابته بتخلف عقلي وإعاقة ذهنية، فيما أشارت إلى أنها أنجبت أبنها عادل وأخبروها بشكل مباشر بأنه أيضاً مصاب بتخلف عقلي وإعاقة بدنية وذهنية، ولم تتوقع بعد أقل من عامين بأن تنجب مجدداً طفلة تعاني من نفس المشكلة والتي أسمتها علياء، لتنوي فيما بعد التوقف عن الإنجاب خوفاً من المرض الذي يلاحق أطفالها، إلا أنها وبعد زهاء الأربع سنوات حملت مجدداً بابنها حسن وكانت الصدمة بأنه أيضاً مصاب بتخلف عقلي، عندها فكرت في استخدام مانع دائم لتمنع حملها بأطفال معاقين ومتخلفين عقلياً يعانون طوال حياتهم إلا أن العائلة رفضت ذلك، وشاء الله أن تحمل مرة أخرى وطوال فترة حملها كانت تحمل هم إنجابها مجدداً طفلاً يعاني من مشكلة إخوته، إلا أنها تفاجأت بولادة طفلتها «رقية»، والتي كانت الوحيدة السليمة من بين إخوتها.

وبينت أم عادل بأن زوجها متقاعد وراتبه لا يتجاوز الـ 280 ديناراً وتم بتر إحدى ساقيه بسبب مضاعفات مرض السكري وهو غير قادر على مساعدتها على العناية بأبنائها لظروفه الصحية، وقالت: «سمعت كثيراً عن جمعيات تهتم بهذه الفئة إلا أني لم أرَ شيئاً منها، وكثيراً ما طالبت بتوفير ممرض وخادمة تعينني على العناية بهم إلا أن جميع الجهات الرسمية ترى نفسها غير معنية بهذا الأمر، والأمر يزداد سوءًا كلما كبروا وتقدمت أنا في السن وبت اليوم أحتاج لإيداعهم في دار للتأهيل أو الإيواء أو مشفى للعناية بهم إلا أن الجميع يرفضهم».

وأشارت إلى أنها حاولت إدخالهم داراً للتأهيل إلا أنه يتم رفضهم في كل مرة بسبب عدم قدرتهم على الذهاب إلى الحمام وارتدائهم الحافظات، كما ولا تقبلهم وزارة التربية لكونهم غير قابلين للتعلم وبدوره يرفض الطب النفسي أيضاً استقبالهم وتعتبر وزارة التنمية الاجتماعية نفسها غير مسئولة عنهم وأن دورها ينحصر في منحهم مبلغ 100 دينار والمخصص للمعاقين على حد قولها.

وقالت: «أشكر الله على نعمته ولست معترضة على قدره، فأطفالي أعتنيت بهم طوال 29 عاماً ومنحني الله طفلتي رقية لتعينني على رعايتهم، وكل ما أفكر فيه بعد أن تقدم بي وبوالدهم العمر ما هو مصيرهم بعد وفاتنا؟ وكيف لرقية أن تعتني بهم وحيدة؟ وإلى متى ستكون حياتها محصورة في العناية بإخوتها؟ ومن لهم بعد أن تخلت عنا كل الجهات الرسمية المعنية؟».

أم عادل إلى «الوسط»: من لأطفالي بعد وفاتي- تصوير محمد المخرق
أم عادل إلى «الوسط»: من لأطفالي بعد وفاتي- تصوير محمد المخرق

العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 89 | 7:03 ص

      الاهل

      الله يعينكم و يجازيكم خير
      وين الاهل اللي مارضو لما قلتي بتوقفين انجاب ؟ معظم المصايب من تدخل الاهل في القرارات المصيرية و وقت الجد لا تجد احد منهم

    • زائر 88 | 2:00 م

      اين الجهات المعنية

      اين وزارة التنمية والمجلس الاعلى للمرأة عن مساعدة هذه الحالات ؟

    • زائر 87 | 4:11 م

      بنت عليوي

      لاحول ولاقوة إلا بالله، الله يكون بعونكم والله هذا لو حيوان معاق لنتفضت اللجان والمنظمات وحماية الحيوان من اجله بينما الانسان يتخلى عنه بكل وقاحه، أين الضمير؟؟؟

    • زائر 86 | 2:13 م

      لا حول ولاقوة إلا بالله

      الله يعطيج الف عافية أم عادل وإبنتك الصابرة وجزاكم عند رب العالمين.
      وين المعنيين عن هذه الحالات لو مشغولين في مصالحكم الدنيويه.

    • زائر 84 | 10:38 ص

      شنو الحل

      طرشوا لنا عن هذه العائلة عن طريق الواتس آب انهم محتاجين خادمة لمساعدة الام انا اعتقد ان الخادمة ما بتساعدهم الا في شغل البيت اما بالنسبة للأولاد والبنت الي ذوي احتياجات خاصة ما بتسوي لهم شي حتى تنظيف حجرهم بعد ما بتسوي لازم الحكومة يطرشون لهم الوحدة المتنقلة يومياً علشان يسبحونهم ويبدلونهم خاصة ان اتصيدهم نوبات صرع ويطيحون ويصابون وينزفون كان الله في عون هده العائلة

    • زائر 85 زائر 84 | 11:02 ص

      وزارة الصحه معنيه بهذا الامر

      فمن الواجب عليها ان ترعاهم وتهتم بهم وخاصه ان الاب والام وصلو لمرحله التعب والاجهاد ولا يستطيعون ان يهتموا بهم اكثر فاصبحوا كبار الاولاد كبار في السن والثقل والهم صار اكبر اودعوهم للمستشفى حيث الرعايه والاهتمام هناك ..
      فشكرااا للوسط على هذا الاهتمام

    • زائر 80 | 8:43 ص

      ا

      ويوفي الله الصابرين أجرهم بغير حساب إذا عجزت الدوله عن رعايتهم فعلى اهل الخير والجمعيات (الصناديق) الخيريه مد يد العون لهم وهذا اقل واجبهن.

    • زائر 81 زائر 80 | 9:14 ص

      لا حول ولا قوة

      الله يساعدها شلون تهتم بالدراسة و بأخوانها

    • زائر 82 زائر 80 | 9:50 ص

      هؤلاء المفروض يأويهم المستشفى وليس في البيت

      في هذا السن تعجز الام والاب في السييطره عليهم وخاصة انهم كبرووووو ويكون حملهم اثقل على عاتق الام والام لوحدها لاتستطيع فعل كل شي من اداره المنزل واهتمامها للابناء… انها فعلا تستحق الراحه افنت شبابها وحياتها مع ابنائها فأنا الاوان لكي ترتاح ..

    • زائر 79 | 8:32 ص

      إن الله مع الصابرين

      آجرك الله وكان في عونك .. لدي أخت بنفس المرض تتكفل بعنايتها والدتي بمساعدة الخادمة .. لكن مع تقدم العمر اصبحت السيطرة عليها صعبة جداً , والوزارة تكتفي بعرض مبلغ مالي بسيط جداً للتغطية على إهمالها في هذه القضايا الصعبة , كان الله في العون !

    • زائر 78 | 8:30 ص

      انا

      من المسؤول...؟

    • زائر 77 | 8:24 ص

      الله يساعدج

      الله يساعدج و يشافي لج عيالج قرة الاعين ولكي الاجر ان شاء الله

    • زائر 76 | 8:15 ص

      أضم صوتي للمطلبين بجمع تبرعات

      بس شلون الآلية
      وهذا المبادرة من الناس لا تلغي دور الدولة والمسؤولين الذين سيقفون طويلا يوم الحساب

    • زائر 75 | 8:09 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      الله يجازيهم على صبرهم
      يجب إبراز هذه الفضايا علا وعسى المسؤولين
      يستحون

    • زائر 72 | 7:24 ص

      الله يجازيش

      الله يجازيش خير يام عادل ويصبرش ونتمى من الجهات المجهوله النظر في امرهم

    • زائر 70 | 7:13 ص

      ألام الحنونه

      لماذا هذا الموضوع كُتب وعلى شاكلة القصص لماذا لم تسألوا اين الصناديق الخيريه اين الجمعيات الخيريه اين اصحاب الاموال الذين يكدسونها ليوم شديد البأس اين الحكومه الذي تقول لايوجد محتاج في المملكه (اين النواب الذين يسعون لتأمين حياتهم ومستقبلهم التقاعدي قبل فترة التقاعد ألاتستحون وتخجلون من انفسكم من الذي أوصلكم إلى قبة البرلمان الذي يجب ألايدخلها إلا النزيه وياما سمعنا منكم وقرأنا عنكم اول ما تفوزون أن شغلكم الشاغل هو المواطن وللاسف صار العكس هو الصحيح)

    • زائر 69 | 7:11 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      الله يساعدهم

    • زائر 68 | 7:05 ص

      شكراً

      شكراً شعب البحرين الحبيب لتعاطفهم مع الأسرة دون السؤال عن مذهبها أو أصلها وإن شاء الله نطبق هذا المفهوم في حياتنا اليومية وبذلك نقضي على الطائفية.

    • زائر 67 | 6:44 ص

      انا اليه وانه اليه راجعون

      قصة مؤثره جدا

    • زائر 66 | 6:35 ص

      انا عندي طفلين

      اعاقة وتخلف .. وفشل كلى .. اين النواب عن حقوق المواطنين حرااااام عليكم يا نواب يا حكومة

    • زائر 65 | 6:34 ص

      لو كل شخص 10 دينار

      شهر رحمة شهر خير تصدقو عليهم لو كل شخص 10 دينار لن تؤثر فينا شيئ انتم اهل البحرين اهل كرم

    • زائر 64 | 6:32 ص

      مانبغي بس تعاطف

      نبغي ان يجمع لهم مبلغ لاحضار خادمة او خادمتين لهم همتكم يا شعب البحرين يا غيارى

    • زائر 63 | 6:20 ص

      حالة مشابهة

      للعلم هناك حالة مشابهة لهذه الحالة في ابو صيبع ثلاث معاقين كبار ولا تجد من يأوي اولادها

    • زائر 61 | 6:15 ص

      حالة مأساوية

      اين الحكومة وبالخصوص وزارة التنمية الاجتماعية من هذه الحالات المأساوية بكل معنى الكلمة ... هؤلاء المعاقين يحتاجون الى دار لإيوائهم

    • زائر 58 | 6:11 ص

      رعاية خاصة

      هذه العائلة بحاجة لرعاية خاصة و ايواء المعاقين الثلاثة في دار المعاقين نرجو من الجهات المعنية وبالخصوص وزارة التنمية الاجتماعية التدخل في الأمر
      لا يعلم معاناة هذه العائلة الا الله ... علماً انه هناك عائلة في ابو صيبع تعاني نفس المعاناة تقريباً شبيهة من هذه العائلة

    • زائر 57 | 5:41 ص

      ماهو مستقبل رقية المسكينة

      ياترى شنو راح يكون مصير هالمسكينة الي نجت من الاعاقة
      ماذنبها ان تقضي حياتها بالعناية باخوانها وهي بالاساس تحناج لعناية
      مسكينة راح يصيدها الدسك مثل ماصاد امها؟
      هل بعد عين امها بتقدر تهتم باخوانها المعاقين لوحدها ؟
      هل ستبقى طول عمرها تهتم فيهم بدون ان تتمكن من الدراسة او الزواج ؟
      الاسرة عانت الكثير ترى بالامس كنا مع الام وشفنا رجلها بدى السكري يحذو حذوه والله لم استطع النوم افكر في حالها لو تمكن منها السكري كالاب وتقطع رجلها لاسمح الله

    • زائر 55 | 5:26 ص

      يا رحمه الله

      لاحول ولا قوة الا بالله
      الله يصبرهم

    • زائر 54 | 5:19 ص

      مواطن أصلي

      الله يعطيش الصحه والعافيه يا ام عادل وبنتش رقية .في ميزان حسناتكم.حسبنا الله ونعم الوكيل ...

    • زائر 53 | 5:16 ص

      الله يلهمكم الصبر

      :( القلب يتقطع لكن الواحد وش يقول

    • زائر 52 | 4:59 ص

      سبحان الله

      رغم قساوة الزمن ورغم ان المشكلة مؤلمة حقا..الا ان تلك الام وذاك الاب وتلك الطفلة الصغيرة رقية يعطون درس في الوفاء والصبر ..الله سبحانه وحده اعلم بما سينالونه من جزاء في الدنيا والاخرة

    • زائر 51 | 4:57 ص

      احتياجاتهم الرئيسية

      ما تحتاجه هذه الاسره المتعففة؛
      ممرضه منزليه او اثنين على مدار الساعه
      خادمه على مدار الساعه
      زيارات موجهه اجتماعيه لنصح الأم على ادارة البيت
      مساعده ماليه شهريه
      و رمضان كريم

    • زائر 50 | 4:51 ص

      صبرك الله

      أعانك الله و فرج همك

    • زائر 49 | 4:45 ص

      رسالة

      رسالة شكر إلى الوسط على تلمس معاناة وآلام الأسر البحرينية ، والله يفرج عن هذي العائلة بحق محمد وآل محمد ونتمنى من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والأجهزة الحكومية المختصة بالاسراع في وضع حلول لهذه الحالة التي تعاني منها الاسرة طوال هذه السنوات ، الله يساعدج يا الام الحنونة الوفية والف تحية واجلال للبنت رقية والله يحفظها لاهلها ان شاء ، يا فرج الله

    • زائر 48 | 4:35 ص

      مكانهم دار الرعاية

      كل الشكر والتقدير لجريدة الوسط الغراء لاهتمامها بالقضايا الإنسانية، ولدي ملاحظات على الموضوع:
      1- الوضع الصحي في المنزل سيء للغاية ولا يصلح أن يبقى الأبناء الثلاثة فيها أبداً.
      2- وضع الأسرة يؤثر على الابنة السليمة التي يجب أن تلقى هي الاهتمام لا أن تهتم بإخوتها.
      3- نقلت صحيفة أخرى يوم أمس أن الأم لا تريد إيداع أبناءها دار رعاية، وكان يجب بناء سؤال على هذه المعلومة.
      4- مع الأسف الإخوة الثلاثة يحتاجون إلى عناية وليس تربية ومكانهم ليس المنزل نظراً للظروف المحيطة بهم.
      مكرراً شكري
      مصعب الشيخ صالح

    • زائر 47 | 4:35 ص

      الله المستعان

      ولله في خلقه شؤوون الله يصبركم ان شاء الله...وبعد لوم الحكومة والجهات المسؤولة نلوم انفسنا فأهل الخير في هذا البلد كثر والجمعيات منتشرة وتجمع من الناس وينكم يا جمعيات ليش ما تصرفون على من يحتاج في هذا البلد وين تروح لفلوس اللي تجمعونها من اهل الخير ليش كل فترة نكتشف ان في عندنا هالحالات وانتو مو دريانين عنها بلدنا صغيرة والخير واجد وما نقدر احنا كأفراد ندور المحتاجين

    • زائر 46 | 4:06 ص

      نايمين في العسل

      الجهات الرسمية نايمة في العسل و يكفيها البهرجات الاعلامية من رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

    • زائر 45 | 3:52 ص

      صبراً جميل والله المستعان

      اللوم لا يقع على الحكومة لوحدها ولست محامي ادافع عنها ولاكن إين دور التكافل الأجتماعي والجمعيات الخيرية والعلماء !!
      لك الله يا أماه نحن في وطن يعز الغريب ولا ينظر لإبن البلد ..

    • زائر 83 زائر 45 | 10:08 ص

      غلطان

      اعاقة شديدة عقلية و جسديية تستلزم عناية خاصة مضروبة في 3
      الدولة لازم تاخذ دورها في هالحالة المجتمع المدني مهما قدم لن يستطيع ان يغطي دور الدولة ممكن يقدم حل مؤقت لكن الحل الدائم و الصحيح عند الدولة وهذا دورها
      الام و الاب الكريمين والاخت الكريمة الله ياجركم خير الاجر و الجزاء علي تفانيكم و صبركم كل هالسنين حجم معاناتكم واضح نسال الله ان تستجيب الدولة لكم و يحصل ابنائكم على الرعاية المناسبة و شكرا للوسط

    • زائر 44 | 3:38 ص

      آه ياوطني

      هذا حال المواطن والاجنبي هو المرتاح يطرش فلووس لديرته وفله ومدارس خاصه ورواتب خياليه

    • زائر 41 | 3:14 ص

      حالتهم تعور القلب

      بيتهم فاضي ياقلبي عليكم

    • زائر 42 زائر 41 | 3:24 ص

      أين جمعية مدينة حمد

      الله يصبرهم ويعينهم..والسؤال أين جمعية مدينة حمد عنهم إضافة للمؤسسات الرسمية؟

    • زائر 40 | 2:57 ص

      امتحان من رب العالمين

      الله يعينكم و يفرج همكم ان شاء الله، و هذا في النهاية امتحان من الله تعالى ،،
      الديرة كل شي فيها منشل، مافيها شي عدل وبن ماتروح عوجة، بلد القانون الذي لكل مجموعة فيه قانون خاص فيهم،
      مثل وضع هؤلاء الاخوة يجب رعايتهم و ان يتكفل كال وزير تمر على وزارته بمتابعة الحالات الاستثنائية كهذه و العمل عليها حتى لو كانت ليس من شأنه بشكل مباشر يجب عليه متابعة و ايصال الموضوع للجهة المناسبة و بحثه، لكن المشكلة لين الوزراء مايخافون الله

    • زائر 39 | 2:54 ص

      اجرك عند الله ام عادل مع ابنتك

      ام عادل كان الله في عونك على تحمل الصبر الحمد لله على نعمتهم والله يجزيك صبر تحمل الامتحان ربي يمن عليك بالصحة والعافية والحمد الله اعطاك رقية ربي يخليها وتساعدك على تحمل المسئولية ويعطي والدهم الصحة.
      نحمد الله على عطاياه من نعمه إلهي يفرجها لك ام عادل بحق شهر رمضان الفضيل. إذا الدولة لم تفعل شئ لكم أهل الخير كثيرون ولا يمنون احد بما تمن به ايدهم ربي يرسلهم لكم ان شاء الله.

    • زائر 38 | 2:44 ص

      اعتقد ان وزارة الصحة المعني الاول

      1-وزارة الصحة:تخلف شديد و عدم القدرة على العنايه الذاتيه يعني لازم يكونون في مستشفى....2-وزارة التنمية: تقدم ليهم رواتب المعاقين 100 دينار واعانه الى الوالد...3-الجمعيات الخيرية:مساعدة مادية للاسره و لدراسة رقيه .

    • زائر 37 | 2:44 ص

      الملك توعد بعقاب من يخالف الأوامر : توفير خادمه او ثنتين و زيادة دخلهم الشهري

      على الدولة أن توفر لهم جميع المستحقات ومنها ( ممرضه ، خادمه او ثنتين ، زيادة راتب الأب ، توفير العلاج الازم للأم ، توفير البيئة المناسبة للبنت و ( زيادة المكرمه الملكيه لذوي الإعاقات ...لكن المسئولين في البلد المتنفذين هم من يمنعون إيصال الحقوق لمستحقيها .. فنتمنى من المسئولين المباشرين العاملين في الديون الملكي و مستشارين ملك البلاد توجيه أوامرهم للجهات الرسمية ) لإحتضان العائلة بكرامه ... أخوكم العالي

    • زائر 36 | 2:44 ص

      أبناء وطني

      هاؤلاء أيناء وطني اولا بحق العلاج والعناية من المجنسين والغرباء

    • زائر 35 | 2:37 ص

      قلبي انفطر عليكم

      اني ام وعندي بنت معاقه وحده والله يشهد اني تعبانه نفسيا وماديا ولما شفت الموضوع عورني قلبي ياريت اقدر اخدمكم بعيوني خدمتكم شرف وتاج

    • زائر 34 | 2:29 ص

      لا حول و لا قوة الا لالله

      هذي الدنيا ما تسوى نعيش فيها
      الله يعينها هذا امتحان من رب العالمين

    • زائر 33 | 2:23 ص

      يا فرج الله

      نشكر الوسط لنقل معاناة الناس ... الله يفرج عنكم علي صبركم ... صبركم لتحملكم هذا العبئ .. وصبركم لعدم تحمل الدولة مسؤليتها اتجاه مواطنيها .

    • زائر 43 زائر 33 | 3:28 ص

      لا للتجاهل

      أمامك امتحان أيها المؤمن البحريني الامتحان من الله من قام بالإجابة عليه نجا وإنقاذ أسرة من الضياع وعلى الجهات المعنية في رؤسائهم المبادرة في الإجابة على هذا الامتحانات الثقة في المجتمع والأجر من الله/ساعدهم اللهجة توفير خادمه لمساعدة الصناديق الخيرية منطقتهم والغريبة منهم /شكرا للوسط

    • زائر 32 | 2:10 ص

      يا فرج الله

      الله فرجها عليهم ان شاء الله

    • زائر 31 | 2:06 ص

      الحمدالله

      الي الام العزيزة الله يجازك العافية واجرك عند رب العالمين انا مع الأخت هم ليس متخلفون بل معاقون وينكم يا نواب تره نفس امي وأختي ام عادل في عوائل غير نفس حاله ما يقدرون يتكلمون بسبيب يعتبر الأب انها عار لاعائلتة في ناس لحين عقليتهم مال اول هاي مو عار اذا عندهم طفل نفس حالة عيال ام عادل هاي يمتحن رب العالمين صبر إيمان العبد اتمني من وزاة تنمية اجتماعية نظر الي مشكلة ام عادل وغيرهم بجدية

    • زائر 29 | 1:54 ص

      الله يساعدكم الحمدلله على كل الحال

      1000 شكر وحمد لك يااارب على نعمتك والله يساااااعدكم الله يساعد يا أبو عادل ويساعد ياام عادل .............وينكم يا من تدعون الإنسانية وينكم وزارة التنمية النواب

    • زائر 28 | 1:46 ص

      يعطيش العافية خيةة

      هنا البلاء فعلاً....صبرك ع قد فرحك بنهاية المطاف الله يفرجها لك يارب...وياخدون اولالادك اي جهة مختصه ويعوضش برقيه تبلغين فيها ياكريم

    • زائر 27 | 1:45 ص

      يا فرج الله

      الله يعطيش العافية ام عادل ويعطيش العافية رقية والله يساعدكم صراحة
      ان شاء الله تحصلون مساعدة من جمعيات ومراكز مناسبة لحالة الاولاد

    • زائر 25 | 1:36 ص

      لكم الله في بلد عين عذاري

      لن يسمعكم أحد في هذا البلد الذي أصبح فيه المواطن هو الغريب و أصبح الاجنبي يحصل على كل حقوق المواطن بل و يأخذ حتى حقوق هذا المواطن الفقير من سكن و تعليم و علاج ووو

    • زائر 24 | 1:31 ص

      !!!!

      الله يساعدها شي صعب
      يجب على الجهات الرسميه التدخل ومساعدة الاسره
      ليش كل هالتجاهل !!!

    • زائر 23 | 1:27 ص

      فعلاً مأساة

      بداية اوجة تحية لصحيفة الوسط و للاستاذ الفاضلة زينب التاجر على تسليط الضوء و اخراج معاناة هذه الاسرة للعلن.
      اعتقد ليس صعباً على وزارة التنمية الاجتماعية زيادة الاعانة لهذه الاسرة نظراً لحالتها الاستثنائية لكي تتمكن من جلب خادمة و غيرها من المستلزمات الكفيلة بتوفير رعاية مناسبة لهم فهؤلاء مواطنون يعانون في بلد تبذر فيه الاموال العامة يميناً و شمالاً!!!

    • زائر 21 | 1:17 ص

      السلام

      السلام وين دور وزارة الشؤون الاجتماعية

    • زائر 20 | 1:16 ص

      إنا الى الله وانا اليه راجعون

      الله يساعدكم ويفرج عنكم ويكشف غمكم ... شكرا لصحيفة الوسط على إبراز معاناتهم ... أهل الخير واجد وما بيقصرون إن شاءالله ...

    • زائر 19 | 1:05 ص

      الله يصبركم

      شكراً للوسط لنقل معانات الناس

    • زائر 18 | 1:03 ص

      الله يساعدهم ان شاء الله

      اجر وعافيه للام الصبوره و لاختهم الحنونه والصبوره لاخوتها المصابين .. والله يشافي كل مريض ,, السؤال اللي يطرح نفسه وين دور الجمعيات الخيريه ؟؟ وين دور الوزاره المسئوله عن هكذا حالات وهل خصصو لهم مرافق داخل المنزل تلبي احتياجاتهم ؟

    • زائر 26 زائر 18 | 1:37 ص

      stsfoonst

      انا لله وانا اليه راجعون
      يارب يارب يارب اكفهم عمن سواك ترأف بحياتهم
      الجمعيات الخيرية لا ترد المحتاج ولكن لماذا من الاولويات لديك وهناك الملايين من المال يصرف ويسرق وللهو وعلى اشياء المواطن والوطن والدين في غناء عنها

    • زائر 17 | 12:42 ص

      أجرك على الله يايمه

      هذا امتحان من الله سبحانه وتعالى صعب للغاية ، وبحمد من الله يايمه انت تجاوزتين الأمتحان بإمتياز رزقكم الله حير الدنيا ولآخره

    • زائر 16 | 12:39 ص

      نعيمي

      نطالب الجهات الرسمية التجاوب مع ام عادل وتوفير لها جميع ما تحتاج له
      وخصوصا لان زوجها ساقه مبتورة
      الرجاء النظر في امرهم

    • زائر 15 | 12:35 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      الجهات الرسمية معنية بشكل كامل فهذه مسؤوليتها ويجب عليها ادائها .

    • زائر 14 | 12:28 ص

      الله يشافيهم

      الله يعطيكم الصحة والعافية

    • زائر 13 | 12:26 ص

      ونعم البنت

      الله يساعدكم والله يشافيهم

    • زائر 12 | 12:14 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الله لهم،، والله يساعد والدتهم
      وحسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 11 | 11:50 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      الله يلطف بلطفه ومنه وعفوه بكم ويبدل احوالكم من أسوأ إلى أحسن حال إنه على كل شيء قدير

    • زائر 10 | 11:39 م

      ان لله

      الله يكون في عونكم

    • زائر 9 | 11:38 م

      لهم الله سبحانه وتعالى

      لهم الله سبحانه وتعالى وهو يدبر أمرهم و يرسل لهم رزقهم . هذا هو امتحانكم في الدنيا وهم من أصحاب الجنة ان شاء الله وانتم معهم بإذن الله تعالى.

    • زائر 8 | 11:31 م

      وينك

      الله يعين هالعائلة، ويرزقهم الجنة ويعين الزوج اللي يناسبهم مستقبلا ان شاء الله

    • زائر 7 | 11:28 م

      لا حول و لا قوة الا بالله

      لا حول و لا قوة الا بالله

    • زائر 6 | 11:02 م

      الله يعنيكم

      لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 5 | 10:28 م

      انا لله وانا اليه رجعوان

      انا لله وانا اليه رجعوان هذا حال المواطن المسكين اين الدوله عنه لماذا نحتاج الي كل هذا الادال يكي يسمع صوت المواطن وانا متاكد هناك الف الحالات تحتاج من يسمع صوتهابدون ادلال هو مواطن له حق في خدمات التي تقدمه الدوله فاين الدوله من المواطن .كانا في خير قبل ان ياتي الاجانب وتذهب خيرات الدوله اليهم

    • زائر 4 | 10:26 م

      إلى الكاتبة

      يفضل عدم آستخدام كلمة " متخلف " إلى ذوي الأعاقة العقلية .. هم ليسو متخلفون .. بل هم معاقون ..
      الأتحاد البحريني لرياضة المعاقين ، اطلق حملة مبادرة لمنع إستخدام كلمة " متخلف " لذوي الأعاقات العام الماضي ، و سوف تتكرر هذه السنة ..
      المؤسسات التي تم ذكرها هم من يطلق عليهم متخلفون عقلياً بسبب أهمالهم هذه الفئة المظلومة و المحرومة ..

    • زائر 30 زائر 4 | 2:05 ص

      كلمة صحيحة و ليست كما تظن

      تخلف = تأخر

    • زائر 62 زائر 4 | 6:17 ص

      الله يساعدكم

      على الأقل طرشوا اليها عامله تساعدها كم ساعة لو ثلاث ساعات في اليوم

    • زائر 74 زائر 4 | 7:47 ص

      stsfoonst to :30

      نحن ماندري انت تريد التمويه للطريق المسدود
      على الاقل مثل ماتقول شوف السبب الصحيح لماذا لم تنتبه الجهات المختصة وتساعد هذة العائلة والمواطنين في محنهم وليس تلعب وتهدر اموال الوطن على من تراه غير مناسب وفقط للراحة الخاصة

    • زائر 3 | 10:02 م

      زائر

      الله يلهمش الصبر على هذا البلاء ؛نتمنى من وزير الصحة والمعنيين النظر الى حالتها بعين الانسانية والرأفة من بعد الله عز وجل.

    • زائر 2 | 9:51 م

      نعم العبد صابرا انه أواب

      جزاك الله خيرا على ما تقومين به من رعاية وعناية ووفاك الله اجر الصابرين. ثقي بالله يا اماه بأنه كله في عين الله، وهذا الصبر له ما له من الأجر الكبير عند الله.
      وينبغي لكل من يقرأ الخبر ان يحمد الله على نعمه وان لا ينسى شكر الله على النعمة التي هو فيها.
      هذا احد انواع البلاء، وانه لعظيم ولكن أعان الله الأم وابنتها واتمنى ان تحصل على الدعم والمساعدة من الجهات المعنية.

    • زائر 1 | 9:41 م

      عار والله

      وينكم يانواب

اقرأ ايضاً