العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ

رئيس الوزراء: المنطقة تمر بظروف دقيقة والبحرين ليست بمعزل عنها

لا يمكن أن نتصدى للإرهاب إلا بجمع الكلمة والتمسك بالوحدة الوطنية

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن المنطقة تمر بظروف دقيقة والبحرين ليست بمعزل عنها ولا يمكن أن نتصدى لها أو أن نحارب التطرف والأفكار الهدامة التي تقود الى التعصب الأعمى والإرهاب إلا بجمع الكلمة والتمسك بعروة الوحدة الوطنية.

كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لدى استقبال سموه لجموع من المواطنين، أن ما حققه جلالة العاهل لشعبه ولرفعة هذا الوطن لا يُنكره إلا جاحد، فجلالته أسس لتنظيم مؤسساتي جعل المواطن البحريني كما هو شريك في الانجاز شريكاً أيضا في القرار السياسي.

وقال سموه «إن شعب البحرين مثال في الوحدة الوطنية والتعايش وقبول الآخر وهذا باعث لتماسكنا ومصدر لقوتنا»، داعيا إلى الاجتماع على الثوابت التي تقرب وتزيد من الترابط الذي يقوي الوطن وتجاوز ما يعكر صفو ذلك، فما يجمع هذا الشعب المتآلف أكبر وأكثر بكثير مما يفرقه، لافتا الى أن مملكة البحرين هي وطن للجميع لم يفرق بين أبنائها قط انتماؤهم الفكري أو المذهبي أو السياسي فكلهم يعبدون ربا واحدا وهو المولى جلت قدرته ويتجهون لقبلة واحدة ويحتضنهم وطن واحد، مشيرا سموه الى أن شعب البحرين قد نجح في أن يضرب المثل في تشكيل مجتمع راسخ زاده تباينه الفكري والثقافي والمذهبي صلابة ومنعة.

هذا، وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015)، عددا من رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة وجموعا من المواطنين.

وخلال اللقاء، حذر سموه من التطرف والإرهاب الذي صار آفة تنخر في المجتمعات، وعلى رجال الدين والمشايخ والعلماء من الطائفتين الكريمتين مسئولية دينية ووطنية كبيرة في هذا الظرف الذي تمر به الأمة بأن يكونوا دعاة محبة وسلام وتآلف وتعايش لا دعاة فتنة وتفرقة، فالمنبر الديني له حرمته ويجب تنزيهه عن كل ما يخالف الدين ويتنافى مع الشريعة الاسلامية وسماحة الاسلام.

وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى الموضوعات المتصلة بالجهود الحكومية للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين، حيث أكد سموه أن «مسئوليتنا الأولى هي شعبنا ونعمل بكل ما أوتينا من عزم لتحقيق الخير والرفاه الذي ينشده الجميع والحفاظ على المكتسبات التي تحققت للوطن والمواطن وتنميتها».

فيما أكد الحضور أن «صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب المواقف التي لا تُنسى في دعم المواطن وتحقيق ما يتطلع اليه الجميع»، وأشادوا بحرص سموه على لقاء المواطنين وأن يكون مجلس سموه العامر نموذجا مصغرا للمجتمع بكل أطيافه، مشيدين بما يوليه من اهتمام للاستماع الى كل ما يختص بشئون المواطنين بكل أريحية ومبادرات سموه الدائمة بتحفيز أبناء الوطن على المبادرة بالتعبير عن تطلعاتهم ومرئياتهم.

سمو رئيس الوزراء مستقبلاً عدداً من رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة وجموعاً من المواطنين
سمو رئيس الوزراء مستقبلاً عدداً من رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة وجموعاً من المواطنين

العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً