العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ

117 قتيلاً إثر هجوم لـ «داعش» في سيناء...ومصر تستخدم مقاتلات «إف - 16»

أعمدة الدخان تتصاعد أثناء المواجهات بين مقاتلي «داعش» والجيش المصري في شمال سيناء    - REUTERS
أعمدة الدخان تتصاعد أثناء المواجهات بين مقاتلي «داعش» والجيش المصري في شمال سيناء - REUTERS

أعلن الجيش المصري أمس الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015) أنه قتل مئة متشدد في الهجمات التي شنها متشددون إسلاميون من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على نقاط تفتيش في محافظة شمال سيناء. وهي هجمات أسفرت أيضاً عن مقتل 17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط واستخدمت مصر طائرات «إف - 16» لصدها.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري، إن قوات الجيش تواصل ملاحقة المتشددين «لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود» من شمال سيناء.

في الأثناء أعلنت الشرطة المصرية عن مقتل تسعة «إسلاميين مطلوبين» خلال مداهمة شقة في حي 6 أكتوبر غرب القاهرة قالت جماعة «الإخوان المسلمين» إنهم جميعهم من قياداتها، في حين قال محام للجماعة إن بينهم القيادي في الجماعة والنائب السابق، ناصر الحوفي.


مصرع 9 من «الإخوان» بينهم قيادي إثر مداهمة للشرطة جنوب القاهرة

مقتل 100 متشدد و17 من الجيش المصري في هجمات لـ «داعش» شمال سيناء

القاهرة - رويترز، أ ف ب

أعلن الجيش المصري أمس الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015) أنه قتل مئة متشدد في الهجمات التي شنها متشددون إسلاميون من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على نقاط تفتيش في محافظة شمال سيناء. وهي هجمات أسفرت أيضاً عن مقتل 17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن قوات الجيش تواصل ملاحقة المتشددين «لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود» من شمال سيناء.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 70 شخصاً من الجنود والمدنيين و38 جهادياً من صفوف الفرع المصري لـ «داعش» في هجمات واشتباكات غير مسبوقة في مدينة الشيخ زويد في سيناء استخدمت فيها مصر طائرات «أف - 16».

وشن متشددو «داعش» هجمات على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء وهي الهجمات الأكثر تنظيماً وقوة منذ بداية الاضطرابات على إثر عزل الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.

وانسحب المتشددون من المدينة بعد ثماني ساعات من المواجهات، وفق ما أكد مسئولون. في الأثناء أعلنت الشرطة المصرية عن مقتل تسعة «إسلاميين مطلوبين» خلال مداهمة شقة في حي 6 أكتوبر غرب القاهرة قالت جماعة «الإخوان المسلمين» إنهم جميعهم من قياداتها، في حين قال محام للجماعة إن بينهم القيادي في الجماعة والنائب السابق، ناصر الحوفي.

وتعتبر منطقة شمال سيناء الواقعة شرق البلاد معقلاً لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بات يطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء» منذ أن بايع «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية. وقال مسئول كبير في الجيش لوكالة «فرانس برس» في وقت سابق «إنها حرب... لم نشهد مثل هذا العدد من الإرهابيين ونوعية الأسلحة المستخدمة من قبل».

واعتلى مسلحون أسطح البنايات وأطلقوا النيران من قاذفات «ار بي جي» على قسم شرطة الشيخ زويد بعدما لغموا الطريق المؤدي له لمنع وصول أي إمدادات للقسم، حسبما قال عقيد في الشرطة.

وقصفت طائرات «اف - 16» مصرية مواقع المتشددين في الشيخ زويد شرق العريش، حسبما أفاد مسئول أمني وشاهد عيان في المدينة.

وقالت المصادر الأمنية والطبية أن معظم القتلى من الجنود وبينهم مدنيون. وأوضحت صحيفة «الأهرام» المملوكة للدولة على موقعها الالكتروني إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا في هذه المواجهات.

وحذر مسئول طبي من أن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر بكثير من دون أن يكون بوسعه ذكر عدد محدد، وأضاف هذا المسئول لاحقاً «الضحايا يتوافدون ولا يمكن حصر الأعداد الآن».

وتبنى فرع «داعش» في مصر (ولاية سيناء) هذه الهجمات الدامية ضد الجيش. وقال التنظيم الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنياً، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي «تمكن اسود الخلافة في ولاية سيناء من الهجوم المتزامن على أكثر من 15 موقعاً عسكرياً لجيش الردة المصري». وأوضحت مصادر أمنية أن الهجمات تمت باستخدام «سيارة مفخخة وقذائف هاون وقذائف ار بي جي»، مشيرة إلى أن «الهجمات أدت إلى تدمير كبير للغاية في حاجزي أبورفاعي وصدر أبوحجاج في الشيخ زويد».

وجرت اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الجيش تستخدم فيها مروحيات «الأباتشي» العسكرية بحسب نفس المصادر.

وعلى ضوء هذه الهجمات، أقرت الحكومة المصرية قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب يطالب خصوصاً بتسريع إجراءات الاستئناف، وفق وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية. وينتظر أن يصادق الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة على القانون بعدما وعد بتشديد التشريعات من أجل «مكافحة الإرهاب».

وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام هشام بركات في القاهرة وقبل يومين من الذكرى الثانية لعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي على يد الجيش في الثالث من يوليو 2013.

من جهة أخرى، قتل تسعة «ناشطين إسلاميين» بينهم ناصر الحوفي احد قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» والعضو السابق في مجلس النواب المسلمين أمس خلال عملية مداهمة نفذتها الشرطة المصرية، بحسب مسئولين في الشرطة ومحام من الجماعة.

وقالت جماعة «الإخوان المسلمين» على مواقع التواصل الاجتماعي إن القتلى جميعهم من قياداتها. وأكد المحامي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس» إن الحوفي قتل خلال مداهمة الشقة وأن عائلته دعيت لاستلام جثته.

وقال مسئولان في الشرطة إن المستهدفين في عملية المداهمة صدرت بحقهم مذكرة توقيف وكانوا مطلوبين لارتكابهم أعمالاً إجرامية وتخريبية. وأضاف المسئولان إن المطلوبين فتحوا النار عندما وصل فريق من قوات الأمن لإلقاء القبض عليهم في شقة في ضواحي القاهرة، وقد قتلوا عندما ردت الشرطة على مصادر النيران.

العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:18 ص

      ا

      داعش مصر هو لتفتيت الجيش المصري العربي اللذي تخشى منه اسرائيل في يوم من الايام في حال برزت قياده معاديه لإسرائيل في المستقبل فهي ضربه استباقيه لإسرائيل بعد ان فككت الجيش العراقي وانهكت الجيش السو ري وشغلت بعضها بالحروب مع بعضها ناهيك عن الأزمات الداخليه فيها كل ذلك من أجل ان تبقى هي قائمه على حساب تدمير الوطن العربي برمته فعلى الجيش المصري ان يعي بأنه بات يحارب اسرائيل بعدده وعتاده في صورة داعش المدعومه من اسرائيل وأمريكا والغرب المنافق والمخادع

    • زائر 9 | 8:06 ص

      الله يحفظ المؤمنين ويهلك اللي

      ساعدوه على قتل اخواننا في سوريا والعراق

    • زائر 8 | 8:05 ص

      اتذكر كلمة لسيد الله يحفظه يقول فيها

      أنتم اللي تدعمون داعش على سورية أنتم لستم بعيدين عنه بجي لكم يوم في قعر داركم واليوم موجود ومستعد..............

    • زائر 2 | 9:54 م

      انا لله

      قلنا الف مرة
      قولوا تنظيم داعش فقط
      بدون تنظيم الدولة الاسلامية
      لماذا نعطيهم ستار اسلامي وهم يحاربون الاسلام ..

    • زائر 7 زائر 2 | 8:00 ص

      و ليش يقولون جماعة "أنصار الله"

      خلهم يقولون الحوثيين بس.

    • زائر 1 | 9:44 م

      الجيش المصري

      لهالدرجة الجيش المصري ضعيف مب قادر على داعش في سيناء .. لا سمح الله اذا تنقلوا داعش في انحاء مصر او مثلا تظهر خلايا نائمه من داعش في القاهره والا باي مكان ثاني شنو راح يصير في مصر .. الله يلعن داعش والمجرم المدعو البغدادي لعنهم الله جميعا

    • زائر 5 زائر 1 | 5:26 ص

      ردا علي الزائر1

      تخيل بيتك به عدد غير محدود من الفئران وتوجد به العديد من الانفاق لهروبهم ولكن تقدر تقتل منهم مجموعه عند استطاعتك هل انت كذلك ضعيق بالطبع لا ولكن عدوك جبان يسرقك وانت غافل. عموما مساحة سيناء ثلث مساحة مصر لمعلوماتك. حفظ الله جيش مصر وشعبها وجنبكم شر الفتن وحفظ جيشكم وشعبكم وملككم وحكومتكم الموقره . تحيا مصر

    • زائر 6 زائر 1 | 5:29 ص

      إلى زائر رقم (1)

      لولا إن الواحد له ذكريات طيبة فى البحرين ومع لعلعا لكان هناك رد أخر عليك ياعم التعبان دى حرب عصابات وليست حرب جيوش نظامية شوية الزبالة بتوع داعش دول لوحاربوا الجيش المصرى فى حرب نظامية الموضوع لن يستغرق أكتر من وقت شربك لإستكانة الشاى يارب تكون فهمت

اقرأ ايضاً