العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ

بحرينيون سُنَّة وشيعة يرسمون «مشهداً وطنياً» بجامع عالي

بحرينيون سنة وشيعة يؤدون صلاة موحدة أمس الجمعة  - تصوير : محمد المخرق
بحرينيون سنة وشيعة يؤدون صلاة موحدة أمس الجمعة - تصوير : محمد المخرق

أدت جموع من أبناء الطائفتين الكريمتين، أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015)، صلاة الجمعة خلف خطيب جامع عالي الكبير الشيخ ناصر العصفور.

الصلاة المشتركة التي اعتبرها مصلون «استثنائية»، جاءت على خلفية دعوة أطلقتها المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، وشهدت مشاركة شخصيات رسمية وعامة من بينهم وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وزير العمل جميل حميدان، ومحافظ الشمالية علي العصفور.

وتمكن جامع عالي، من رسم مشهد وطني بدا «نادراً»، جاور فيه كتف البحريني السني مع كتف أخيه البحريني الشيعي في صلاة واحدة.

وشهدت دور العبادة في البحرين أمس (الجمعة) ومنذ الساعة العاشرة صباحاً التواجد الرسمي الأول للمتطوعين الأمنيين برفقة رجال الأمن لتوفير الأمن للمصلين وحمايتهم. وتواجد أغلب المتطوعين في جوامع ومساجد تقع في مناطق سكنهم، بينما تواجد البعض الآخر في غير مناطق سكنهم كما في جامع الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة بمنطقة البديع الذي كان يشارك في حمايته متطوعون من مناطق الدراز وبني جمرة وباربار.


على وقع دعاء الوحدة... السنة والشيعة يرسمون مشهداً وطنياً «نادراً»

في جامع عالي... العصفور يدعو لمواجهة مروِّجي ومــمولي التكفير... ووزير العدل يثني على ذلك

عالي - محمد العلوي

أدت جموع من أبناء الطائفتين الكريمتين، أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015)، صلاة الجمعة خلف خطيب جامع عالي الكبير الشيخ ناصر العصفور.

الصلاة المشتركة التي اعتبرها مصلون «استثنائية»، جاءت على خلفية دعوة أطلقتها المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، وشهدت مشاركة شخصيات رسمية وعامة من بينهم وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العمل جميل حميدان، ومحافظ الشمالية علي العصفور.

وتمكن جامع عالي، من رسم مشهد وطني بدا «نادرا»، جاور فيه كتف البحريني السني مع كتف أخيه البحريني الشيعي في صلاة واحدة، وذلك ضمن المبادرة التي جاءت تحت عنوان «بحرين التسامح»، والتي يعتزم أصحابها إقامة صلاة مشتركة أخرى يوم الجمعة المقبل (10 يوليو 2015).

وخلال خطبة الجمعة، دعا الشيخ ناصر العصفور، إلى مواجهة الفكر التكفيري، بمروجيه ومغذيه ومموليه، متسائلاً وهو يخاطب المعنيين «لماذا سكتم عن هذا الفكر، ومازلتم تسكتون؟»، ليرد عليه وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة على ذلك، عبر تصريح لـ «الوسط»، أكد فيه التوافق مع هذه الدعوة وشدد على مسئولية الجميع حيال ذلك.

وعقب الصلاة، تحلق المصلون حول حوار جرى بين الشيخ ناصر العصفور ورئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي، قال فيه العصفور إن: «المساجد هي مساجد الجميع، فمساجد السنة والشيعة هي في الأساس مساجد لله، ومبادرة اليوم تدلل على أن لا فرق بين أبناء الطائفتين، وأن الأساس هو الوحدة»، ليرد عليه القصيبي «نحن أبناء دين واحد ووطن وواحد، نصلي لرب واحد ولقبلة واحدة».

ولم يخل حوار العصفور– القصيبي، من حميمية، تخللها مزاح عبر عنه العصفور بالقول «رأيتم صلاتنا، وهي لا تختلف في الجوهر وفي كثير من أركانها عن صلاتكم».

وعبر منبر الجمعة، شدد الشيخ ناصر العصفور، بعد ان اعتبر ان الفكر التكفيري والارهاب يمثلان الخطر الحقيقي، على ضرورة الانتباه لذلك، مخاطباً المصلين «انتبهوا والتفتوا لبلدانكم من داء التكفير والإرهاب، وان كنتم حريصين على أوطانكم فعليكم بمعالجة هذا الداء الذي يهدد الأوطان، فهذا هو الخطر الحقيقي الذي يستهدف امن المجتمعات واستقرارها»، مضيفاً «هذا الواقع المرير الذي نعيشه والذي نعاني من نتائجه، ما هو الا نتاج هذا الفكر المدمر وثمرة هذا التحريض الذي استمر لسنوات وسنوات، فهنالك مروجوه ومغذوه وممولوه»، وتساءل «لماذا سكتم عنه ومازلتم تسكتون عنه؟».

وتابع «هذا البلد الطيب بأهله وبناسه بشيعته وسنته، بكل اطيافه، عاشوا جميعا على هذه الارض التي لم تعرف غير السلم والتسامح والتكافل والتعايش. لم يعرف ابناؤها غير الطيبة ولم تفرقهم المذاهب بل كانوا مضرب المثل في الاخوة الايمانية، ولاتزال هذه الارض معطاءة بالخيرين، ودليل ذلك هو هذه الوجوه الطيبة التي صفت اقدامها مع اخوانها في صلاة جامعة موحدة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا، لتوجه رسالة قوية بأن هذه البلاد عصية على الارهاب، وان كل محاولات التخويف لا تزيدهم الا اصرارا وتماسكا واخوة».

العصفور الذي تطرق إلى الاخطار المحدقة بالأمة الاسلامية، أوضح ان «الخطورة ليست فيما يتهدد هذه الامة من اخطار خارجية ومشاريع عالمية وخطط مستقبلية، بل الخطورة الاكبر تكمن في باطنها وفي داخل كيانها، انه الفكر الاهوج والمنطق الاعوج منهج التكفير والارهاب وما ينتج من خراب ودمار للاوطان والانسان، وصراعات للانسان وسفك دماء وانتهاك للاعراض، مماسات لا انسانية وقتل على الهوية واعمال اجرامية، فما هذا الا جزء من المشروع الكبير المخطط له من امد بعيد».

وذكر ان الوسيلة الافضل للوصول للغايات والاهداف تأتي عبر العمل من خلال مشاريع الفتنة ونشر الفرقة واثارة الخلافات والصراعات الطائفية للسيطرة على الشعوب وارتهان البلدان والاوطان، وتدميرها وتقسيمها، والاخطر في الامر حينما تستدرج الشعوب لمثل هذه الفتن والمخططات وتكون منساقة اليها من دون وعي او تفكير، معبراً عن استغرابه من اصرار البعض على عدم التعلم من تاريخه ولا من تجاربه، التي تتكرر لتنتج نفس المآسي والآلام.

وبحسب توصيفات العصفور، فان «ما يحدث الآن في اوطاننا هو سقوط مريع وامر كارثي بكل معنى الكلمة، اذ لم يحدث في التاريخ رغم كل المآسي التي حدثت في العصور السالفة، مثل ما يحدث اليوم من انسلاخ تام من كل القيم والاعراف والانسانية».

وعرج العصفور على احداث المنطقة، لافتا الى ان ما حدث في الكويت في الاسبوع الماضي وما حدث قبله في الاحساء والقطيف والدمام من احداث مأساوية وجرائم بشعة فظيعة، تستهدف المصلين العابدين الطائعين الساجدين في مساجد ربهم، هو قمة السقوط، مردفاً «هذه التحولات الخطيرة لم نعهدها في بلداننا وفي منطقتنا، ومع كل ذلك فان ما اراده المرجفون والارهابيون قد عاد عليهم بالخسران، على العكس مما كانوا يتمنون ويطمحون، فنتائج ما حدث في السعودية جاءت عكسية عليهم، وكذلك نجد ما حدث في الكويت، فموقف اهل الكويت جميعهم بكل طوائفهم ومكوناتهم، ابرز للعالم حجم التلاحم والوحدة وان ما اراده الارهابيون عاد عليهم بالخسران».


وزير العدل لـ «الوسط»: الطائفيون خطر...ومطالبون بوقفة لمواجهتهم

قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، لـ «الوسط»: «نحن مع الدعوة لمواجهة خطر الطائفية والارهاب، فاليوم وأمام كل من يبث الكراهية وكل من يحرض على الطائفية وكل من يحاول شق صف الوحدة الوطنية، وطننا أدعى ان يشهد وقفة نابعة من قناعة الجميع، بأن هؤلاء يمثلون خطراً على الدين والنفس والمال والعرض، وعلى كل نواحي الحياة، ولهذا فإن الجميع مطالب بوقفة مبنية على اقتناع وليس لأن هذا من هنا وذاك من هناك».

وتعليقاً على مشاركته في الصلاة المشتركة، قال وزير العدل: «جامع عالي جامع للمسلمين، حضر فيه مسلمون ليصلوا فيه مع بعضهم بعضا، ووجودي اليوم كمسلم أتى هنا ليصلي في جامع المسلمين، ونحن نبتهل لله بأن يحفظ البحرين بأهلها وبوقفتهم مع بعضهم بعضا».

وشدد الوزير على أن لا مجال للتطرف في البحرين، وأردف «أهل هذه البلاد بما يحملونه في صدورهم من دين وقيم وأعراف وعروبة، قادرون على ان يقفوا امام اي نوع من التطرف او الكراهية او الطائفية وكذلك الارهاب»، لافتا الى ان المتطرف أينما يكون في البحرين سيجد نفسه في عزلة، فالبحرين وشعبها سيقفون سدا منيعا بوجه كل من يريد أن يعبث بأمنهم ومكاسب وطنهم ومنهاجهم القويم.


وزير العمل لـ «الوسط»: لن تسلم أي فكرة من الانتقاد... ولا مجال للفتن

تحدثت «الوسط»، مع عدد من المصلين في جامع عالي، من بينهم وزير العمل جميل حميدان، والذي رد على الانتقادات التي وجهها البعض للمبادرة، باعتبارها مجرد ديكور فيما الواقع يتحدث لغة مختلفة، بالقول «لن تسلم أية فكرة من منتقدين، غير أننا ننوه الى ان اي انسان يمتلك فطرة سليمة سيلمس نبل هذه الرسالة السامية».

ووصف وزير العمل مشهد الصلاة المشتركة بالقول إن «مشهد اليوم، عبارة عن رسالة بسيطة فطرية طبيعية، مفادها أن مجتمعنا البحريني عصي على الانقسام، فكلنا مسلمون وبحرينيون وكلنا اخوة متلاحمون، أما الظروف الصعبة فهي كما هي دائماً توحد ولا تفرق، فنحن لم نعرف الطائفية قط، ولن نفسح المجال لاي فتنة او مغرض ان يبث مثل هذه الافكار بيننا».

كما عبر عن دعمه مشروع المبادرة ممثلاً في إقامة صلوات مشتركة مقبلة في عدد من مساجد البحرين، حيث قال: «سنتواجد بحول الله في أي موقع للتأكيد على دعم وتعزيز هذه الرسالة النبيلة»، مضيفاً «من المؤكد أننا مع كل خطوة تعزز من اللحمة الوطنية والمحبة والتسامح والأخوة بيننا جميعاً، بغض النظر عن الانتماءات المذهبية والتي هي دائرة خاصة بين الإنسان وربه».


القصيبي: اخترنا جامع عالي لـ «حياديته»... ولا استثناء للدراز

قال رئيس المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي، والذي حاورته «الوسط» أمام جامع عالي الكبير: إن «بعض المساجد تعتبر محسوبة على جهة سياسية معينة، ونحن أردنا البدء في مسجد محايد نوعاً ما لذلك اخترنا جامع عالي»، نافياً في الوقت ذاته استثناء جامع الدراز ومضيفاً «لا استثناء، وقد يتم ذلك في المستقبل، فكلنا مسلمون وحبنا واحد لهذا الوطن».

وعن توصيفه طبيعة مبادرة اقامة صلاة مشتركة بين الطائفتين، قال: «لا أعرف ان كانت المبادرة تاريخية اما لا، لكنها وقفة تضامن ضد الارهاب والفكر التكفيري ضد التطرف وضد كل من يريد ان يشعل نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد وبين ابناء الدين الواحد، فنحن لا نخاف الا الله تعالى وما يجمعنا هو حب الخير وحب النبي (ص) وحب ديننا».

وحيال ردود الفعل التي تحصلت عليها المبادرة، قال «في الحقيقة، لقد تفاجأنا بأن الموضوع اصبح اكبر مما توقعناه، وبالتأكيد نحن سعداء بهذا الدعم، فوزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد ال خليفة قام مشكورا بنشر المبادرة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وحين اتصلنا بالشيخ ناصر العصفور استجاب للفكرة، فالمسجد هو في نهاية الامر بيت الله وليس للسنة او الشيعة».

وفيما يتعلق بالمكان الذي ستقام فيه الصلاة المشتركة الجمعة المقبلة، قال: «لدينا عدة اقتراحات من بينها جامع سار وجامع الفاتح، وخلال هذين اليومين سنتخذ القرار النهائي».

وتحدث القصيبي عن المبادرة مبينا انها كانت فكرة رمزية، لكنها نمت خلافا لتوقعاتنا، مؤملاً استمراريتها لتعم الكثير من الجوامع والمساجد.

وتعليقا على الانتقادات التي وجهها البعض للمبادرة، قال: «ما وجدناه ان 90 في المئة من ردود الفعل كانت ايجابية، فلماذا نركز على السلبيين والذين يمثلون الاقلية، ونحن لم نجبر احدا على اقامة الصلاة، فمن لا يؤمن ولا يقتنع بالصلاة خلف طائفة أخرى، هو حر، ولا إجبار في ذلك».

وحول ما اذا كان هنالك عقبات فقهية في الموضوع، قال: «هنالك من انكر ذلك من بعض رجال الدين، ولكن ردة الفعل بشكل عام ايجابية».

في الاطار ذاته، نوه القصيبي بردة فعل الشيخ ناصر العصفور حيال المبادرة، وعقب «انا عاجز عن شكره، فمنذ وجهت له الدعوة قابلها بايجابية منقطعة النظير». ونفى توجيه الدعوة لشخصيات رسمية وأهلية لحضور الصلاة، مؤكدا حرص المؤسسة على عفوية المبادرة وترك قرار الحضور من عدمه لقرار الشخص نفسه.

وتستهدف المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، من خلال المبادرة، الاشارة الى ان هنالك ما هو اهم من المذهب، وهو الدين، انطلاقاً من النظر لما يجري في الدول المجاورة من احتراب طائفي، والدعوة للعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد.


محافظ الشمالية: نسعى لأن يكون المتطوع أساسياً ضمن الخطة الأمنية

كشف محافظ الشمالية علي العصفور في تصريح خاص لـ»الوسط»، عن سعي المحافظة لدعم تجربة المتطوعين وصولا للهدف الاسمى؛ ممثلا في ان يكون المتطوع اساسيا ضمن الخطة الامنية، مبينا ان اعمال تدريب المتطوعين مستمرة ضمانا لتأهيلهم.

وأضاف «نحن هنا لمتابعة تنفيذ الخطة الامنية، فيما يتعلق بالحماية والتدابير والوقاية ووجود المتطوعين الذين يزيد عددهم عن 35 متطوعا ممن تم إلحاقهم بأعمال التدريب والتأهيل في مدرسة الدفاع المدني في شركة «ألبا».

ووجه العصفور شكره للمتطوعين، وقال: «من المؤمل ان نحصل هذا الاسبوع على قائمة جديدة من المتطوعين»، ومنوها بالحرص على ان يكون المتطوعون من ابناء المنطقة نفسها، ليسهل ذلك تعزيز التدابير الامنية الوقائية.

وفيما يتعلق بتدريب المتطوعين، قال: «نقوم بالتعرف على قدرات المتطوعين، بدنيا ومهارياً، مع مراعاة السن القانوني، ونحرص على إلحاقهم بدورات سريعة لتأهيلهم ويشمل ذلك المساعدة الاولية وحالات اطفاء الحريق وحالات الاخلاء من الموقع، وحالات الدعم والمساندة حال وقوع المحذور».


مصلون سنة بعد أن غالبتهم الدموع: هذه هي البحرين الحقيقية

مصلون من الطائفة السنية الكريمة، لم يجدوا، رغم قلة أعدادهم مانعاً من التواجد للصلاة خلف إمام شيعي وفي جامع شيعي، مطلقين عبر ذلك رسالة مضمونها التأكيد على إمكانية تحقيق العيش المشترك بين البحرينيين بمختلف انتماءاتهم.

يقول القائم بأعمال مدير التلفزيون بهيئة شئون الإعلام فتحي مطر، بعد أن غالبته الدموع وهو يسترجع مشهد وقوف المصلين السنة والشيعة، كتفاً بكتف: «أعتقد أن البحرين اليوم ظهرت على حقيقتها، وآن لها أن تتجاوز تداعيات الشرخ الطائفي والذي تسبب في انهيار أسر وعلاقات اجتماعية راسخة منذ القدم».

وتابع «رغم ذلك، ثقتنا كبيرة في أبناء الطائفتين الكريمتين في تجاوز هذا الشرخ، ولا أدل على ذلك من المشهد التاريخي الذي رأيناه اليوم».

أما الباحث الاقتصادي عبدالحميد عبدالغفار، فقال: «في الحقيقة أنا سعيد جداً بالمشاركة في تعزيز اللحمة الوطنية التي هي بالأساس موجودة، غير أن انشغال البعض بالتسويق لمشاريعهم السياسية أوصل المجتمع لهذا الشرخ الكبير، وما نقوم به هو معالجة هذا الشرخ، وهنالك أصوات كثيرة تحاول تثبيط عزائمنا، لتبقي على المجتمع ممزقا ولكني اعتقد ان هذه المبادرة ستعيد الأمور نحو الأفضل».

أحد المصلين السنة، شاب في العشرينات من عمره، رفض التصريح باسمه لكنه قال بعد أن فرغ من صلاته: «صحيح أن مشهد اليوم نادر، لكن اللحم لا يخرج من ظفره، فنحن على هذه الأرض منذ سنوات نعيش بأخوة، في الجامعات وفي العمل، صلاتنا واحدة تجمع بيننا ولا تفرق».

وباكراً، تواجدت القوات الأمنية بكثافة عند مدخل الجامع، وفي مواقف السيارات، مدعومة بأفراد شرطة المجتمع وعدد من المتطوعين.

ورغم استتباب الأمن، رصدت عين «الوسط»، في تمام الساعة 10:15 إيقاف قوات الأمن شابين بعد الاشتباه بهما، وبحسب توضيحات أمنية، فإن الشابين كانا في حالة غير طبيعية، حيث تم الاشتباه بهما وإحالتهما للتحقيق في مركز الشرطة.

وبينت قوات الامن ان «الإجراء احترازي، ونحن في مهمة وطنية ولا يمكن التواني بحق أي مخاطر». وعند بابي الجامع المخصصين لدخول المصلين، تواجدت أفراد من شرطة المجتمع بمعيّة المتطوعين، وذلك لتفتيش الداخلين للجامع.

بجوار ذلك، تموضع الباعة الذين عملت قوات الأمن على تنظيم مواقع تواجدهم، فيما سادت حالة من الطمأنينة في أوساط الباعة والزبائن، والتي امتزجت بأجواء من الفكاهة تحديدا حين قال أحدهم «أسعار الخضراوات بدت رخيصة جداً، ويبدو أنها اليوم مدعومة حكوميا».

وتباينت ردود فعل المصلين، بين من أشاد بالاحترازات الأمنية، كما يقول الحاج حبيب آل ابراهيم «الأسبوع الفائت اكتفت وزارة الداخلية باحضار شرطة المجتمع دون تجهيزات، ويبدو انها تداركت ذلك هذه المرة ففعلت كثيرا من الاحتياطات»، فيما قال مصلٍ (رفض التصريح باسمه): «الإجراءات الامنية مبالغ فيها، ونحن نعي ان هنالك من يريد توظيف هذه المبادرة لصالح أهدافه الخاصة»، على حد قوله.

الإجراءات الأمنية قبالة جامع عالي الكبير أمس
الإجراءات الأمنية قبالة جامع عالي الكبير أمس
وزير العدل: لا مجال للتطرف في البحرين
وزير العدل: لا مجال للتطرف في البحرين
وزير العمل يخضع للتفتيش قبيل دخوله للجامع أمس  - تصوير : محمد المخرق
وزير العمل يخضع للتفتيش قبيل دخوله للجامع أمس - تصوير : محمد المخرق
بحريني يمر عبر حاجز وُضع عند مدخل جامع عالي الكبير - تصوير : عبدالله حسن
بحريني يمر عبر حاجز وُضع عند مدخل جامع عالي الكبير - تصوير : عبدالله حسن
تفتيش النساء بجامع كانو في مدينة حمد - تصوير : عبدالله حسن
تفتيش النساء بجامع كانو في مدينة حمد - تصوير : عبدالله حسن

العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 81 | 5:23 م

      خطوة جميلة

      أتمنى أن تكون المساجد لله
      لأن الدين لله
      فلا يوجد مسجد سني ومسجد شيعي وانما نصلي في اي مسجد للمسلمين دونما تقسيم...ان الله امرنا ان نعتصم بحبله جميعا والا نتفرق..واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا..وكذلك يصف الناس الذين فرقوا دينهم فاصبحوا جماعات واحزاب وكل حزب فرح بما لديه! الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون..يجب ان لا يفرق الدين..واقترح وجود لجمة من علماء الطائفتين ليوحدو يوم العيد ووقت الأذان وغيرها إتحاد المسلمين قوة للذين راهنوا على اشعال الفتنة بينهم

    • زائر 80 | 3:37 م

      الله ينعم علينا

      اللهم من اراد شرا بهذا البلد واهله اللهم فاجعل كيده في نحره اللهم احفظ هذا البلد واهله

    • زائر 76 | 11:05 ص

      المحبة والأخوة تلزمها المساوة

      نريد الشيعة و السنة يعملون في دوائر الدولة بالعدل

    • زائر 78 زائر 76 | 2:19 م

      ياما وياما

      قلنا ليكم أخوان سنة وشيعة هذاء الوطن منبيعة طول العمر إحنا أهل وحباب

    • زائر 74 | 11:04 ص

      شي جيد

      شي جيد ترى هكذا بوادر لتقريب بين المذاهب..

    • زائر 72 | 10:16 ص

      صلاة موحدة و بعدين؟

      ماذا عن المحرضيين و التكفيرين و أصحاب الفتن الذين يسبون الشيعة من على المنابر ؟ هل قامت الدولة بمحاسبتهم
      هالبلد ما وراها إلا ضيقة الخلق

    • زائر 71 | 10:14 ص

      كله دعايات

      الصلاة الموحدة مو شي مهم و لا اهي اللي بتوحد الشعب اللي فرقته أحداث فبراير 2011 انظروا الى الواقع و اللي اساسه ان تكون الدولة و الحكومة حاضنه لجميع اطياف الشعب فلا يحرم البحريني من الوظيفة في الحكومة لانه شيعي و لا تقولون هذا مو وقته إلا وقته اقضوا على التمييز و بعدين نادوا بصلاة للسنة و الشيعة

    • زائر 70 | 9:54 ص

      الى وزير العدل

      لن انسى عندما اوقفت ايام ما يسمى السلامة الوطنية في احد نقاط التفتيش وسئلني احدهم هل أنت سني ام كلب في اشارة الى الشيعة

    • زائر 68 | 9:49 ص

      اشعليكم منهم

      من اللي حضر من السنة في عالي؟
      هذا النظام يبي يستغل الوضع علشان ايقول ان البحرين فيها صراع سني و شيعي و النظام هو الحامي و الموحد بين الشعب
      بلوه ابتلينا في هالبلد من هالنظام

    • زائر 67 | 9:45 ص

      تفتيش النساء

      اوكي خل يحطون تفتيش النساء عند المساجد
      ما صارت حالة ذي مسكرين قسم النساء في المساجد على شنو؟ البحرين الدواعش ما راح يفجرون لا تخافون كفاية اللي فينا مكفينا

    • زائر 65 | 9:23 ص

      الخلاف ليس سني شيعي

      الخلاف سياسي وليس هناك داعي لأقامة صلاة موحدة وكأن( المشكلة والثورة طائفية ) المطلوب أن نرى حكومة تضم سنة وشيعة ووزارات يرأسها سنة وشيعة وجيش وطني من السنة والشيعة ورجال أمن من الطائفتين ، أما مجرد صلاة للأستهلاك الأعلامي ولأرسال رسائل للخارج مفادها أن السلطة تحاول أن تصلح بين الشعب المتناحر (خلاف الواقع) ! فهذا مرفوض ! السلطة تحاول أن تقول أن بعد أعتقال رموز المعارضة(المحرضون على حد قولها)فأن الشعب سيعيش في حب وترابط وأنها بأعتقالها رموز المعارضة ستنتهي المشكلة !يجب علينا فهم اللعبة

    • زائر 63 | 8:42 ص

      احم احم

      الخبر الاهم اللي ما ممكن احد يعرفه اللا بعد سنة تقريبا هو ان داعش انتهت في العراق وسوريا واللذي يدور هو مطاردة لعناصره ؟ واتضليل الناس بانها تسيطر وتسبي لكن الحقيقة هي ان داعش تتسلل لمناطق امنه واتعتقل وتقتل معارضين هذا الفكر حتى يخاف الناس ويسكتوا؟؟
      وفي هدي الاوقات ومن طبيعة سلوك داعش ممكن تتقدم للامام بعملية عمليتين في دولة او دولتين لكن داعش على ارض الواقع هي في زوال والحذر في هذا الوقت لتفويت اي مخطط مهم للغاية

    • زائر 62 | 7:54 ص

      هم انفسهم من روجوا الى الفكر الظال وساندو وجلبوا التكفيريين الى هذا البلد لان البحرين من زمان تعيش في امن وامان بين السنة والشيعة

      في البحرين لا توجد مشكلة بين السنة والشيعة ولكن هناك من اختلق هذه الفكرة لكي يحرف مسار المطالب الشعبي في فبراير 2011 ( وزارات الدولة كله اجانب مجلوبين من خارج البلد والبحرينيين الشيعة مهمشين من العمل في وزارات الدولة وخصوصا الدفاع والداخلية ) اطلق سراح المعتقلين السياسيين جمعيا وابني المساجد المهدمة )

    • زائر 57 | 7:31 ص

      زائر 53

      كلامك صح 100%

    • زائر 56 | 7:30 ص

      نزوة عاطفية

      ليس هكذا تحل المشاكل بمتطوعين الذين سيزيدون الوضع تأزما او بالصلاة الجماعية كلها كذب ونفاق الحل في دولة مدنية لا دينية وابعاد رجال الدين والجميات الإسلامية عن المشهد السياسي وتشجيع دولة المؤسسات والقانون هذا وحد كفيل لإبعاد البلد عن خطر الإسلام السني الشيعي لماذا تركيا واندنيبسيا وماليزيا وجمع دول اوربا لا تشهد مثل هذه الصراعات لأنها اخذت بالحداثة والمدنية وليس ان يصلي السني خلف الشيعي والعكس وان يذرفوا الدموع انه نوع من النفاق

    • زائر 75 زائر 56 | 11:05 ص

      كلامك صحيح الدولة المدنية هي أساس الوحدة الوطنية في أي بلد

      المواطنة وحدها هي التي تجمع الشعوب أم رجال الدين الشيعة والسنة لايمكن حتى أن يجتمعو والأسباب معروفة جدا فلا نقص على أنفسنا هذا تاريخ مختلف تماما عن الاخر

    • زائر 55 | 7:24 ص

      أبو علاء

      لم تكن الصلاة الموحدة حدث مميز فأغلب المصلين هم مرتادوا الجامع إسبوعيا عدا البعض ممن لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة من الطائفة السنية الكريمة.
      من يريد أن يصور بأن هناك خلاف طائفي بين مكونين في هذا الوطن والدعوة لصلاة موحدة بينهما هي الحل فأنه بذلك يهرب من أصل المشكلة أو يريد أن يخلط الأوراق .. الإشكال في البحرين ليس طائفي الإشكال هي حقوق شعب مسلوبة واستبداد وتمييز.

    • زائر 54 | 7:14 ص

      خطوة زينة… لكن هل

      اذا رحت للتوظيف في الوزارات السيادية والدفاع سأتوظف بهذه المعيير التي قيلت في الصلاة المشتركة ام هناك في التوظيف يختلف الوضع ؟ هل سيتفحصون اني شيعي او سني ؟ سوأل لكل من محب للوطنية المتساوية . هل سأتوظف في الجهاز المركزي للاحصاء وهل ستقبلني وزارة الخاجية كمواطن ليس انتماء لمذهب . والله الصلاة مقدور عليها وحنا العامة من الشعب شيعة وسنة ما عندنا مشكلة بأستثناء المتطرفين .

    • زائر 53 | 6:48 ص

      إلى متى

      يحاول بعض المسئولين إظهار وحدة مزيفة بالتصوير مع الشيعة الموالين لسياساتهم وهم قلة
      وذلك للهروب من تحقيق مطالب المعارضة سنة وشيعة بالعدالة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين

    • زائر 51 | 6:36 ص

      ياالله اهدنا

      الله يهدينا ويهديهم ويجمعنا على خير ويوحد كلمتنا ضد الطغيان والارهاب

    • زائر 43 | 5:04 ص

      لم ولن تكون هناك خلافات بيننا

      في البحرين مافي خلاف بين الشيعة والسنة الأصلين

    • زائر 49 زائر 43 | 6:16 ص

      الخلاف ليس هناك عدالة

      لامسواواة في الثروة ولا في العمل والتمييز سببه السلطة والتجنيس هي سببه وجلب الأجنبي

    • زائر 39 | 4:14 ص

      بحرين العز

      من زمن طويل ونحن البحرينيين يضرب بنا المثل بالطيب والأخلاق ونبذ الطائفيه اتمنى من كل قلبي ان نبتعد عن كل جاهل او صاحب فتنه يريد ان يفرق بيننا ودمتم عزا وفخرا لهذا الوطن يا أغلى شعب

    • زائر 35 | 3:39 ص

      لا خلاف في البحرين بين الشيعة و السنه او مع أي مذهب أخر

      الكل متفق في هذا البلد على أن يوجد أي خلاف بين الطوائف وعلى العلماء و المسئولين بعدم تحويل المطالب والحقوق الوطنية الى صراعات طائفيه .. عندما يعطى كل مواطن حقه و كرامته و حريته في التعبير سيكون البلد و أبناء البلد أشقاء .. فليس هناك من صلاة سياسية تخدم جه ضد جه بخطط مدمره .. و أما بالنسبة الى ( المساجد الإستثنائيه كما عبر عنها البعض ) فهي في جميع إحتفالياتها من شعاراتها تقول ( أخوان سنه وشيعه ) والكل متفق بأن الحقوق و المطالب عادله .. فالى متى سيدر السياسين و المسئولين في هذا البلد ..

    • زائر 34 | 3:31 ص

      الحاجز

      تم تثبيت حاجز او ممر لدخول المصلين عبر بوابة جامع عالي الكبير ولمن يرى كيفية تثبيتها سيلاحظ انها عائق.. حيث يتمثل شكل المدخل كمدخل القرقور ما يعني لا سمح الله ان حصل طارئ داخل المسجد وهم الناس بالخروج فستكون البوابه وحاجزها اكبر ضرر عليهم من مواجهة تفجير او حريق او او او والله الحافظ - يرجى اعادة النظر - والصور في عدد امس بموقع الوسط يمكن ترجعون لها

    • زائر 30 | 3:26 ص

      ماشاء الله

      الله لا يغير علينا اخوان سنة وشيعة ولعن الله من اشعل الفتنة

    • زائر 29 | 3:25 ص

      كلمة

      تمنيت لو ان ارهاب داعش قد وصلنا قبل خمس سنوات..... لكنا في افضل حال مما نحن عليه..... سنه وشيعة اخوان للأبد ورغم انف المبغضين

    • زائر 26 | 2:51 ص

      ولد الرفاع

      ونعم بالطائفتين وهذا معدن البحرينين الاصيلين

    • زائر 21 | 2:02 ص

      الله يهديهم ياا رب

      الله يهدي النفوس و يهدي الجميع ان شاء الله
      مقترح الفكره اتوقعته يكون موجوود
      يمكن خااف

    • زائر 42 زائر 21 | 4:56 ص

      العيديه

      الوطن والمحافظة عليه/له حل واحد/إعلان رسمي من الحكومه/تسريح المساجين/توظيف ألعاطلين/تسامح للجميع /إخراج الاجانب/كل جمعه الصلاة جامعه بين الفريقين عندها تكتمل أفراح الوطن/و...........

    • زائر 20 | 1:53 ص

      من هدم المساجد يقول وحدة؟!!!

      الوحدة في العدالة الاجتماعية والامن للجميع ............

    • زائر 19 | 1:48 ص

      سني شيعي

      لماذا التركيز على ان الخلاف سني شيعي ؟ والواقع هو خلاف بين المعارضة و.........

    • زائر 18 | 1:30 ص

      ........

      مع الاحترام لمن شارك في هذه "الفعالية" بنية صادقة ، الا ان علاج الداء ليس هنا و هذه اللفتة لن تلبث ان يتلاشى مفعولها . باختصار على الاعلام ..........) خصوصا ان يجبر ما كسره ويصلح ما اعطبه، فقد ظل على مدى سنوات وبعد فبراير 2011 تحديدا ظل يشيطن هذه الطائفة و يستجلب فتاوى لمراجع من ...... وغيره للطعن فيها وفي عقائدها تصريحا وتلميحا، وظلّ يهين علماء الطائفة و يستصغر من قدرها ويصمها بكل صفات الخيانة والغدر، ثم يأتي الآن و بحركة مسرحية عابرة ويود ان يمحو كل ذاك من نفوس و قلوب اخوتنا من اهل

    • زائر 45 زائر 18 | 5:32 ص

      احسنت

      الله ينتقم من اللي نشر الفتنه والطائفية

    • زائر 17 | 1:26 ص

      الحمدالله

      عسى دوم صفوف المسلمين متوحدة

    • زائر 16 | 1:24 ص

      الفكره

      الفكره حلوه وجميله ونشكر من حضر والاسبوع القادم سأذهب وادعو الجميع للحضورللفاتح .....

    • زائر 10 | 12:20 ص

      صباح الخير.

      من المضحك ضياع حقوق .......... من طرف ووحده وطنيه وصلاه واحده من طرف .لم نعُد نعلم من هُو صاحِب الحقوق المسلوبه ومن هُو سالِب هذه الحُقوق.نفاق سياسي فقط.

    • زائر 9 | 12:19 ص

      جحا

      الحمدلله الديره بامان واتمنى تكون هناك زيارات للمجالس للطائفتين والتشاور في كل امر يهم المواطن وتقوية العلاقات وتصفية القلوب ونرجع كما كنا قبل واحسن وباذن الله ستكون هناك انفراجات في كل شي بسبب توحد الكلمه.

    • زائر 8 | 11:50 م

      البحرين تحتاج

      البحرين تحتاج تنقية الابواق النشاز الداعية للفرقة والتكفير والتخوين ومحاسبتها ومحاكمتها ومنعها وبعد ذلك سنكون في غنى عن التفتيش والارهاب المحلي والمستورد فالشعب عاش ومستعد أن يعيش مع بعضه البعض في حب ووئام ز

    • زائر 79 زائر 8 | 3:13 م

      دين النبي واحد

      ننادي لا سنية ولا. شيعية
      وينكم عن الصلاة الجماعية ووحدة وحدة إسلامية
      تقبل الله منا ومنكم الاعمال الصيام والقيام
      اللهم احفظ البحرين واهلها وأجمع شملها ورد كيد كل كن يريد بها الاذى

    • زائر 7 | 10:45 م

      البحرين امانه من الاجداد الى الاحفاد .. اخوان سنه وشيعه هذا البلد ما نبيعه

      نعم سوف نصلي معا ونتزوج من بعض ، ونقول ل.....موتوا بغيضكم شعب البحرين شعب واحد رغم الألم ، شكرا لكل من يساهم في وحدة الشعب البحريني الاصيل

    • زائر 40 زائر 7 | 4:38 ص

      اصلا مو غريب

      مو غريب الاخوان يصلون مع بعض كلنا اخوه ودين واحد وقبله واحده ،................

    • زائر 59 زائر 7 | 7:42 ص

      بشوفك اذا كنت شيعي

      ترضى تزوج بتك لسني أو حتى اختك
      امي شخصيا سويتها وبكل تحدي

    • زائر 60 زائر 7 | 7:44 ص

      اني شخصيا

      سووويتها
      وبكل تحدي
      وضربت لعرض الحائط كل الطائفية اللي وكل الكلام لي انقال لي ولو يرجع فيني الزمن سنتين بعد بقترن بزوجي
      رغم كل شي صاااااار من هجر من قبل اهلي

    • زائر 5 | 10:34 م

      سنوات عجاف فلنملك الشجاعةلطي صفحاتها

      اللهم اجمع كلمتنا على الخير والطيبةوالاحترام المتبادل
      اللهم أبعدعنا دسائس الحقد والضغينةوالتآمر والكراهيةوالمقت والتكبروالاستخفاف بحرمات الله من مساجدوكرامات ودماء كانت عرضةللاستهتاروالاستخفاف والهتك والتعريض والهدم.
      اللهم أسكت أفواه الفتنةممن يتعرضون لمقدسات الناس ومذاهبهم والشخصيات الإسلاميةالمحترمةبالتجريح والتكفير والسب والتحقير.
      ولنملك الشجاعةللتراجع عن المواقف المتحجرةوالمتشنجةالتي لم تجلب لنا أي خير،وإن تركت فستفرخ المزيد من العقول الموبوئةالمتعطشةللدماءوالقتل والتصادم بين الجار وجاره

    • زائر 4 | 10:18 م

      هذا هو الحل إن اردتموه

      ضعوا دستورا متفقا عليه من الجميع وارفعوا القبضة الأمنية واحترموا إنسانية الإنسان وأطلقوا سراح معتقلي الرأي وأوقفوا التجنيس السياسي وارجعوا المبعدين قسرا واعيدوا بناء كل المساجد المهدمة وحاكموا من قتل وعذب واهان وسب الناس وشرعوا قانون يجرم الطائفية يطبق على الكل وساووا الناس في الحقوق والواجبات وحاكموا كل من اساء من اي طرف كان محاكمة عادلة بواسطة قضاء نزيه محايد وبعدها سنكون بخير فلسنا محتاجين لمن يعلمنا الوطنية.

    • زائر 44 زائر 4 | 5:20 ص

      رأي

      ابشر بخير

    • زائر 61 زائر 4 | 7:46 ص

      تم

      تم يا شيخ

    • زائر 3 | 10:15 م

      خطوة جيدة

      خطوة جيدة وعلى المستوى الأهلي نحن أخوة وأحبة سنة وشيعة لكننا نريد أن نشعر بالوحدة الوطنية من المستوى الرسمي في العدالة والمساواة بين المواطنين في الحقوق المعيشية والسياسية، حينها سنؤمن بأن الوحدة التي يعنيها الوزراء حقيقية وليست مظاهر فقط.

    • زائر 41 زائر 3 | 4:40 ص

      محايد

      خطوة جيدة، ولكن اذا ارادت السلطة نبذ الطائفية بشكل فعلي يجب إلقاء القبض على من يحرضون على الفتن والطائفية، فهناك تغريدات لأشخاص معروفين في البلد يحرضون على الطائفة الشيعية في تويتر ويالعلن ولم نرى اي رد فعل من السلطة تجاههم..
      ي....................

اقرأ ايضاً