العدد 4684 - السبت 04 يوليو 2015م الموافق 17 رمضان 1436هـ

استطلاع بجامعة البحرين: غالبية الطلبة يحبون القراءة لكنهم لا يخصصون وقتاً محدداً لها

قال منظمو حملة لترويج القراءة في جامعة البحرين إنَّ غالبية طلبة الجامعة يحبون القراءة الحرة لكنهم لا يخصصون وقتاً محدداً لها في غمرة الفروض والمتابعات الدراسية، وذلك بحسب استطلاع قام به فريق طلابي.

وقام الفريق الطلابي في مقرر الترويج 263 الذي يدرسه طلبة التسويق في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين بحملة لترويج القراءة استمرت لمدة ثلاثة شهور في كليتي إدارة الأعمال والآداب.

وقالت أستاذة مقرر الترويج في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الدكتورة لمياء العريض: "إن طلبة المقرر كان عليهم أن يقيموا حملة لترويج نشاط أو خدمة معينة وقد اختاروا أن يروجوا للقراءة بوصفها منطلقاً للمعرفة والثقافة".

وتابعت قائلة: "لقد نشط الطلبة في مجموعات مختلفة تمثل أنشطة العلاقات العامة، نحو مجموعة التواصل الاجتماعي، ومجموعة التصوير الفلمي، ومجموعة الإعلان، ومجموعة العلاقات العامة، وقد حققت الحملة نجاحاً ملحوظاً حيث ازداد اهتمام طلبة الكليتين المستهدفتين بالقراءة".

وعرض الفريق جوانب من حملته في معرض الإدارة والتسويق الفصلي في نسخته الحادية عشرة الذي عقد الشهر الماضي في فناء كلية إدارة الأعمال. وبحسب د. العريض فقد شارك في الحملة نحو 25 طالباً وطالبة.

وقال الطالب المشارك في الحملة محمد يوسف: "إن الحملة انطلقت باستطلاع للرأي بشأن عادة القراءة، وما إذا كان الطالب يخصص وقتاً لها، وقد شارك في الاستطلاع نحو 50 طالباً وطالبة في كليتي إدارة الأعمال والآداب".

وتابع يوسف قائلاً: "لقد اكتشفنا أن غالبية الطلبة يحبون القراءة ولديهم رغبة في مطالعة الكتب لكهنم لا يخصصون وقتاً محدداً للمطالعة خصوصا في ظل تزايد الأعباء والفروض الأكاديمية".

وأفاد زميله منصور محسن بأن الحملة اتخذت صوراً وأشكالاً عدة بعد انطلاقها، وقد بدأت بإنشاء معرض متنقل للكتب في كلية إدارة الإعمال تكوَّن من خلال تبرعات الطلبة أنفسهم، وقد تكرر المعرض لاحقاً.

ولفت إلى أن الحملة استخدمت وسائل الاتصال المختلفة المتاحة، واستطاعت أن تجذب انتباه الطلبة، ووصل عدد المتابعين في بعض حسابات الحملة إلى 500 متابع، كما أن العديد من الطلبة تأثر بالحملة فأصبح يقتني الكتب ويطالعها بطريقة منظمة.

وعن تقييمه للتجربة وفائدتها قال الطالب جمعة المهزع: "أعتقد أننا تعلمنا أسلوب العمل الجماعي في مجال التسويق، وكيف أن العمل الجماعي يولد أفكاراً إبداعية".

وشدد محسن على أهمية الإعداد والتنظيم والتخطيط في العمل الترويجي، مؤكداً أن الحملة التسويقية كلما كانت معدة ومنظمة كلما استطاعت تحقيق أهدافها.

وكان المعرض الفصلي الذي يرمي إلى إذاعة مشروعات الطلبة العملية وتوثيقها بطريقة علمية ضم 19 مشروعاً لخمسة مقررات، هي: الترويج 263، والدعاية والإعلان 364، والتجارة الإلكترونية 460، وتسويق الخدمات 465، وإستراتيجيات الإدارة 434.

وأشرفت على مشروعات الطلبة عضوتا هيئة التدريس في برنامج التسويق بالكلية الدكتورة لمياء العريض، والدكتورة هيفاء خلف.

ورأت العريض أن الطلبة أبدوا جدية في تطبيق مبادئ الإدارة والتسويق في مشروعاتهم، واستطاعوا أن يقدموا أفكاراً إبداعية بالإضافة إلى تطبيق ما تعلموه من نظريات وإستراتيجيات في المقررات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:24 ص

      ضياع الامة بترك القراءة .

      ف العلم والقراءة كل الخير والفلاح , ومحب القراءة ع الاقل يقرأ القرآن الكريم كل يوم ولو سطرين . والشباب للي يريد النجاح ف الدارين التمسك بالدين والعلم والعمل , كل التوفيق للمجدين .

    • زائر 1 | 6:57 ص

      استريح

      طبعا قراءة البرودكاستات والتويتر مو الكتب والدوريات
      أمة إقرأ لا

اقرأ ايضاً