يبحث قادة العالم، إطلاق شراكة عالمية متجددة ومعززة لتمويل التنمية المستدامة التي محورها الإنسان، وذلك عبر المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، المقرر في أديس أبابا، في الفترة من (13 حتى 16 يوليو/ تموز 2015).

في السياق ذاته، ينظم مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة مؤتمراً صحافياً في قاعة المؤتمرات بيت الأمم المتحدة، وذلك يوم الأحد المقبل (12 يوليو/ تموز 2015)، من الساعة 11 - 12 صباحاً، حيث سيسلط المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين بيتر غروهمان ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي سمير إمطير الدرابيع، الضوء على المؤتمر الذي يركز على تعبئة الوسائل لإحداث فرق في حياة الناس.

وفي بيان لمركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج، قال فيه: إن المؤتمر، سيتبنى وثيقة يتم التفاوض والاتفاق بشأنها ينبغي أن تشكل مساهمة مهمة في دعم تنفيذ الأهداف الإنمائية لما بعد 2015.

وذكر أن المؤتمر سيبحث في جميع مصادر التمويل من أجل التنمية المستدامة لضمان تخصيص الموارد لتعزيز الازدهار الاقتصادي وتحسين فرص الصحة والتعليم والعمل وفي الوقت ذاته حماية البيئة، مضيفاً أن «نتائج المؤتمر، ستشكل معلماً مهماً على الطريق نحو اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد في سبتمبر/ أيلول المقبل، واتفاق عالمي حول تغير المناخ في مؤتمر المناخ في باريس في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وسيضع المؤتمر الأساس أمام العالم للاستثمار في المستقبل، للناس والكوكب».

ولفت إلى أن القرارات التي ستتخذ في عام 2015 يمكن أن تضع العالم على مسار العمل للقضاء على الفقر وتعزيز الرخاء وحماية الكوكب. ومن خلال المزيد من التعاون والشراكة، فإن البلدان تتطلع إلى كيف يمكن تعبئة جميع مصادر التمويل الممكنة، بما في ذلك المحلية والدولية والعامة والخاصة وضمان أن يتم توجيهها لتحقيق التنمية المستدامة.