واصل الذهب خسائره ليجري تداوله (الأربعاء) عند أقل مستوى منذ مارس/ آذار، إذ انطفأ بريق الذهب كملاذ آمن على رغم أزمة ديون اليونان والتراجع الحاد في البورصات الصينية.

واقتفت المعادن النفيسة الأخرى أثر الذهب لتتكبد خسائر فادحة.

وتترنح أسواق المالية العالمية تحت وطأة أزمة اليونان التي قد تؤدي لخروج أثينا من منطقة اليورو إلى جانب القلق من موجة بيع كبيرة في البورصات الصينية.

وعادة ما ينظر إلى الذهب كاستثمار بديل في أوقات المتاعب المالية والاقتصادية لكنه أخفق في جذب الباحثين عن الملاذات الآمنة في ضوء ارتفاع الدولار وتوقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1147.75 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:59 بتوقيت غرينتش بعد أن نزل في وقت سابق من الجلسة إلى 1146.75 دولاراً في أدنى سعر منذ 18 مارس. كان المعدن النفيس قد خسر أكثر من واحد في المئة أمس الأول (الثلثاء).

وانخفض سعر الفضة نحو اثنين في المئة أمس (الأربعاء) إلى 14.78 دولاراً بعد أن تراجع أربعة في المئة خلال الليل ليجري تداوله قرب أقل مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014. ونزل البلاتين 2.39 في المئة إلى 1011.5 دولاراً للأوقية في أدنى سعر منذ بداية 2009 بينما خسر البلاديوم 2.4 في المئة ليسجل 631.5 دولاراً مقترباً من أدنى مستوياته منذ منتصف 2013.

ونزل الدولار أمس لكنه لايزال قرب أعلى مستوى في شهر أمام سلة عملات رئيسية. ومن شأن قوة الدولار أن تجعل المعادن المقومة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.