العدد 4689 - الخميس 09 يوليو 2015م الموافق 22 رمضان 1436هـ

قيادة خالد بن حمد للاتحاد أرجعتنا لتألقنا وتميزنا دولياً وعالمياً

في حديث جريء لنائب رئيس اتحاد ألعاب القوى بن جلال:

الرفاع - أسامة الليث

في حديث لم يخلُ من الصراحة والجرأة، أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد بن جلال تطور لعبة ألعاب القوى البحرينية وتألقها ورجوعها إلى عهدها ومستواها مع ترؤس النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مجلس ادارة الاتحاد، وبتوجهيات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي أنقذت الاتحاد وأعادت له هيبته، ومن يومها والإنجازات المتواصلة للبحرين لا تتوقف. كما كشف عن مشاركات هامة لمنتخبات ألعاب القوى الوطنية بدءاً من بطولة العالم في كولومبيا في 15 من شهر يوليو الجاري.

وقال بن جلال في لقاء جمعه بـ «الوسط الرياضي»: «مشاركتنا المقبلة في كولومبيا ببطولة العالم والتي ستقام في الفترة من 15 حتى 19 من شهر يوليو الجاري، إذ سنشارك بثلاث عداءات وهن: سلوى عيد ناصر وستشارك في مسابقة العدو 400 متر، فطومة جواره ستشارك في مسابقة الجري 300 متر، ودليلة عبدالقادر في مسابقة 1500 متر. أما الرجال فسنشارك باللاعبين: سعد العميري وسيشارك في سباقي العدو 100 و200 متر، وعصام عبدالله ومحمد عادل في سباق جديد يقام لأول مرة في تاريخ ألعاب القوى التتابع 4 x 400 متر هو بمشاركة السيدات، إذ ستشارك إلى جانب هذين اللاعبين كل من اللاعبتين سلوى ودليلة، وستكون لعبة جديدة وجميلة وشائقة بمشاركة العنصرين الرجالي والنسائي في وقت واحد، المشاركة الأخرى في بطولة العالم بالصين في الفترة من 22 حتى 30 من شهر أغسطس المقبل».

كيف ترى موسم ألعاب القوى الحالي بالنسبة لكم من ناحية المشاركات ومن ناحية النتائج التي تحققت؟

- إن الموسم الحالي بالنسبة لنا من أنجح المواسم، إذ إن اعدادنا الأساسي للألعاب الأولمبية في البرازيل 2016، فقد بدأنا الإعداد للأولمبياد بقوة من بطولة اختراق الضاحية للناشئين التي أقيمت بالصين خلال شهر مارس الماضي، إذ إن ترتيبنا عالمياً في هذه المسابقة هو الثالث، وكان الفارق بيننا وبين كينيا صاحبة المركز الثاني نقطة وإثيوبيا كانت صاحبة المركز الأول، إلى جانب ذلك فقد أصبحنا نشارك في مسابقات مختلفة، بعدها جاءت البطولة العربية التي أقيمت في البحرين ونظمها الاتحاد البحريني لألعاب القوى وتحت رعاية سامية من لدن جلالة الملك المفدى، وهذا الذي ساهم في وصولها لقمة النجاح، وتمكنا بفضل جهود الجميع من تحقيق لقبها وعن جدارة واستحقاق رغم المشاركة العربية الكبيرة والمنافسات القوية في جميع المسابقات، هذا يعني أننا نسير على الطريق الصحيح للوصول للأولمبياد بالبرازيل، ثم جاءت بعدها بطولة آسيا بقطر وحققنا منها النتائج المرجوة، ثم خاض لاعبونا ولاعباتنا معسكرا تدريبيا متكاملا جمعنا فيه جميع اللاعبين واللاعبات، إذ عسكر مجموعة منهم في المغرب وهم من يشاركون في المسافات الطويلة والمتوسطة، وعدائي السرعات حالياً في معسكر بلغاريا التدريبي، أما المتسابق كيمي ففي معسكر إسبانيا حتى بطولة العالم».

هل تهدفون في بطولة العالم من خلال هذه الاستعدادات لتحقيق نتائج في بطولة العالم؟

- لا ليسنا هدفنا البطولة العالمية بقدر تركيزنا على الألعاب الأولمبية، فالبداية من شهر مارس الماضي من بطولة اختراق الضاحية حتى وصولنا لأولمبياد البرازيل 2016، كما أن البحرين لا تمتلك إلا ميدالية برونزية واحد فقط حققت من قبل العداءة مريم جمال في أولمبياد لندن 2012، وهدفا هذه المرة في الأولمبياد المقبلة تحقيق ذهبية باسم البحرين وعزف السلام الملكي.

اتحاد ألعاب القوى البحريني مازال يعتمد على لاعبين غير بحرينيين في العديد من مشاركاته، متى سيعتمد الاتحاد على لاعبين بحرينيين في جميع المشاركات؟

- في العام 2020 سيعتمد الاتحاد البحريني لألعاب القوى على لاعبين بحرينيين، وتأكدوا منذ الآن في أولمبياد طوكيو 2020 سنحقق ميدالية ذهبية بحرينية خالصة وهو هدفنا الأساسي وما نتطلع إليه.

كيف ترى مستوى نتائج الاتحاد ومشاركاته المختلفة منذ ترؤسكم مجلس ادارته حتى هذا اليوم؟

- إن ترؤس خالد بن حمد مجلس ادارة الاتحاد أحدث نقلة نوعية في مسيرته، وكأنها عملية انقاذ للاتحاد من النتائج السيئة، فبتوجيهات من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تم تعديل جميع أمور الاتحاد الذي يمول البحرين بالانجازات والميداليات الملونة، ولله الحمد الكل يشهد على التحول وما حققته ألعاب القوى للبحرين حتى الآن ومازال هناك المزيد في الفترة المقبلة.

كل ما ذكرته من برنامج ومشاركات ومعسكرات تدريبية بحاجة إلى موازنة كبيرة فهل تكفيكم موازنتكم السنوية؟

- الموازنة المقررة من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية بصراحة لا تكفي رغم أن المسئولين باللجنة الأولمبية غير مقصرين، إن اعتمادنا الكلي على خالد بن حمد الذي يقدم دعمه غير المحدود للاتحاد وجميع برامجه، والاتحاد حالياً غير مديون ولا حتى بمئة فلس.

حصلتم على دعم من الأمير الوليد بن طلال والتقيتم به، كيف تمكنتم من الحصول على هذه الفرصة وكم هو مبلغ الدعم؟

- لقاء صاحب السمو الملكي الأمير والوليد بن طلال جاء بناء على العلاقات القوية والمتينة التي تجمعه بناصر وخالد بن حمد، وقد كلف عضو مجلس الادارة محمد بن دينة بتنسيق هذا اللقاء مع سمو الأمير بالعاصمة السعودية الرياض، وقد تمت هذه المقابلة بنجاح وقد حضرت شخصياً هذا اللقاء وحصلنا على الدعم الكامل المعنوي والمادي ووقفة الأمير وقفة عربي أصيل وهو من متابعي ألعاب القوى البحرينية ومشوارها، فالنتائج التي تحققت في عهد خالد بن حمد لفتت انتباه الكثير من الشخصيات وعلى المستوى الدولي والعالمي، وقد قدم سمو الأمير دعماً مادياً بمبلغ 3 ملايين ريال سعودي.

إلى أين وصلت جاهزية مقركم الجديد الذي كان من المفترض أن تنتقلوا إليه منذ فترة؟

- إن المقر جاهز بالكامل كمبنى، ونستطيع استخدامه في الوقت الحالي والانتقال إليه، وقد وعدنا بأن نتسلم الملعب أيضاً خلال الستة شهور المقبلة، وبالفعل كان من المفترض أن نستلم المقر منذ فترة إلا أن الجهات المسئولة التي تسببت في هذا التأخير، إن المبنى الجديد سيحدث نقلة نوعية في ألعاب القوى البحرينية، فهو يضم العديد من المرافق ومن أبرزها 64 غرفة وكأنه فندق متكامل، وهذا بحد ذاته يخفف علينا كثيراً في مصروفات إقامة لاعبينا.

كلمة أخيرة؟

- في كلمتي الأخيرة أرفع أسمى التهاني والتبريكات بحلول الشهر الفضيل لقيادتنا الرشيدة وإلى جميع الرياضيين، كما أتمنى بأن تحقق رياضتنا البحرينية المزيد من الانجازات المشرفة للبلاد وترفع اسمها وعلمها عالياً في مختلف المحافل الدولية، فهو هدفنا وما نسعى إليه وما نبذل جهودنا من أجله نحن في المجال الاداري. كما اود أن أشكر صحيفتكم الموقرة على اهتمامها الدائم بأخبار الاتحاد.

العدد 4689 - الخميس 09 يوليو 2015م الموافق 22 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً