ذكرت صحيفة «سبورت» الكاتالونية المقربة من العملاق الإسباني برشلونة أن المدير الفني للفريق لويس إنريكي قد رفض رحيل لاعبه الجديد أردا توران مُعاراً خلال الـ6 أشهر القادمة إلى ناديه الأم غلطة سراي التركي.

وكان نجم الروخيبلانكوس قد انضم الاثنين الماضي إلى البلوغرانا مقابل نحو 34 مليون يورو، إلا أنه لن يتمكن من اللعب مع الفريق ريثما تنتهي عقوبة الفيفا الموقعة على البارسا في يناير/ كانون الثاني المقبل، ما أدى لظهور العديد من التقارير عن دراسة فريق الكامب نو لإعارة اللاعب البالغ عمره 28 عاماً خلال تلك الفترة إلى غلطة سراي، لكي يحافظ اللاعب على لياقته ومستواه العالي، بدلاً من الابتعاد عن حساسية المباريات خلال تلك الفترة الطويلة.

وذكر تقرير سبورت أن إنريكي قد استبعد خيار إعارة اللاعب، مفضلاً الإبقاء عليه داخل جدران الكامب نو، لكي يتأقلم على الأجواء داخل مدينة برشلونة، ويتعلم اللغة الكاتالونية، إذ إنه أصلاً لم يتعلم سوى القليل من اللغة الإسبانية خلال الـ4 مواسم التي قضاها في الفيثينتي كالديرون، ولكي يعايش أجواء غرفة خلع الملابس والتدريبات اليومية برفقة زملائه، لكي يكون في أتم الاستعداد لتقديم أفضل ما عنده حينما سكون متاحاً للمشاركة مع بطل الثلاثية التاريخية في بداية العام الجديد. من جانبه، نفى المُرشح لرئاسة برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو الأخبار التي حمّلته مسئولية تعاقد الفريق الكاتالوني مع التُركي أردا توران في فترة الحملة الانتخابية، إذ أكد أن الهيئة التي تُسيّر النادي هي من اتخذت القرار بناءً على رغبة لويس إنريكي.

وتلقى بارتوميو اتهامات من مُنافسيه بمحاولته استغلال نفوذه داخل النادي وإبرام صفقة أردا توران من أجل الحصول على عدد أكبر من الأصوات والفوز بالانتخابات التي ستُجرى يوم الـ18 من الشهر الجاري. ففي حديث لوسائل الإعلام، قال بارتوميو: «لست أنا من تعاقد مع توران، ولست مسئولا أبدا عن الصفقة. صحيح أنني بدأت المُفاوضات حينما كُنت رئيسًا، لكن الهيئة التي تُسيّر النادي هي من أنهت كل شيء»، وأضاف متطرقًا لحملته الانتخابية «لن أعد بالتعاقد مع أي اسم خلال حملتي الانتخابية، وإن تحدثت عن أردا توران فذلك لأن الصفقة لم تُعقد من طرفي». وعن طُموحه خلال فترة رئاسة النادي «أريد من برشلونة أن يكون مرجعًا في عالم كرة القدم، وأن يُنافس على جميع الألقاب المُمكنة».