أفادت مصادر عسكرية وطبية عراقية أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015) بمقتل خمسة مدنيين وأربعة من عناصر تنظيم «داعش» المتطرف في الفلوجة شمال غرب بغداد.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات من الجيش هاجمت موقعاً يتحصن فيه عناصر من «داعش» في منطقة الصبيحات وسط ناحية الكرمة شرقي الفلوجة ما أدى إلى مقتل 4 من التنظيم المتطرف وتدمير منصة صواريخ كانت بحوزة التنظيم.

وأشارت إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة ستة آخرين في قصف عشوائي للجيش العراقي استهدف أحياء وسط وجنوب الفلوجة التي تخضع لسيطرة «داعش» وتم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى الفلوجة العام.

من جهة أخرى أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين أمس (الخميس) بأن القوات الأمنية صدت هجوماً لـ «داعش» جنوب غرب قضاء سامراء، وقتلت سبعة عناصر من التنظيم.

من ناحية أخرى أفادت قوة المهام المشتركة في بيان أمس (الخميس) إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 14 غارة جوية على التنظيم المتطرف في العراق أمس الأول (الأربعاء) وشنوا سبع غارات على التنظيم المتشدد في سورية.

ووفقاً للبيان نفذت الغارات في أنحاء مختلفة من العراق ووجهت ضد أهداف قرب بغداد والحويجة والفلوجة وحديثة وكركوك والمخمور والموصل والرمادي وسنجار وتلعفر. ودمرت نقطة تفتيش ومدخل نفق وأسلحة ومبان ومخبأ.

في إطار آخر، صرح ضابط عراقي أمس أن القوات العراقية استكملت تطبيق حصار كامل على حدود قضاء الفلوجة، من جميع الاتجاهات، الذي سيطر عليه تنظيم «داعش».

وقال النقيب من قيادة العمليات العسكرية في الأنبار، مخلد ناجي لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) «إن قطعات الجيش العراقي المسنودة بفصائل الحشد الشعبي أحكمت اليوم (أمس) محاصرتها لمدينة الفلوجة غرب بغداد من جميع اتجاهاتها وإن القوات العراقية تواصل تحريرها لمناطق ضواحي الفلوجة الخارجية أبرزها ناحيتي الصقلاوية والكرمة تمهيداً لاقتحام الفلوجة وقتل وطرد تنظيم داعش الذي يسيطر على المدينة منذ عام ونصف العام».

على صعيد آخر، أصيب عناصر من الشرطة العراقية بجروح فجر أمس في اشتباك في بغداد مع مسلحين من قوات «الحشد الشعبي» التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد تنظيم «داعش»، بحسب مصدر في وزارة الداخلية.

ووقع الاشتباك إثر قيام المسلحين بالاستيلاء على مبنى حكومي قيد الإنشاء في منطقة زيونة، ما دفع حراسه إلى طلب مؤازرة الشرطة التي اشتبكت مع المسلحين الذين بادروا بفتح النار، قبل أن ينسحبوا من المكان.