العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ

الأطراف المتحاربة باليمن توافق على الهدنة والقتال يستعر

استعراض حوثي في يوم القدس-reuters
استعراض حوثي في يوم القدس-reuters

وافقت الأطراف المتحاربة الرئيسية في اليمن على هدنة إنسانية توسطت فيها الأمم المتحدة من المقرر أن تبدأ منتصف ليل أمس الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015) على رغم القتال العنيف على الأرض وتواصل الضربات الجوية السعودية دون توقف.

وستنتهي الهدنة التي تستمر أسبوعاً بنهاية شهر رمضان وتهدف إلى تسليم المساعدات لنحو 21 مليون يمني. وقالت كل الأطراف إنها تأمل أن يعقب ذلك وقف كامل لإطلاق النار.


الأطراف المتحاربة باليمن توافق على الهدنة والقتال يستعر

عدن - رويترز

وافقت الأطراف المتحاربة الرئيسية في اليمن على هدنة إنسانية توسطت فيها الأمم المتحدة من المقرر أن تبدأ منتصف ليل أمس الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015) على رغم القتال العنيف على الأرض وتواصل الضربات الجوية السعودية دون توقف.

وستنتهي الهدنة التي تستمر أسبوعاً بنهاية شهر رمضان وتهدف إلى تسليم المساعدات لنحو 21 مليون يمني. وقالت كل الأطراف إنها تأمل أن يعقب ذلك وقف كامل لإطلاق النار.

ويقصف تحالف من دول عربية تقوده السعودية جماعة الحوثيين منذ أواخر مارس/ آذار في مسعى لإعادة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى السلطة.

وقال مسئول محلي إن الحوثيين قصفوا مناطق سكنية في ميناء عدن الجنوبي خلال الليل وتوغلوا في محافظة حضرموت الشرقية الصحراوية وهي مركز الموارد النفطية المتواضعة في البلاد وخاضوا معارك مع فصائل محلية مسلحة.

واستهدفت حملة الضربات الجوية التي تقودها السعودية العاصمة (صنعاء) وأصابت مدناً بوسط وجنوب البلاد خلال الليل. وقتلت الضربات الجوية والمعارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

وقال محمد الحوثي وهو قيادي كبير في جماعة الحوثي في بيان: «نتمنى أن تكون هذه الهدنة بداية لانتهاء العدوان السعودي وانتهاء خرق مواثيق الأمم المتحدة التي شهدتها الحرب العدوانية على اليمن».

ورحب بالهدنة أيضاً حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي كان أنصاره في الجيش أهم حلفاء الحوثيين في تقدمهم صوب جنوب اليمن.

وأبرم مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد اتفاق الهدنة بعد مناقشات مكثفة مع قادة حوثيين أمس الأول (الخميس).

وأبلغ «رويترز» أن أكثر القضايا السياسية الشائكة ستنتظر لما بعد اكتمال العمل الإنساني.

وطالبت حكومة اليمن أن يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في أبريل/ نيسان والذي يدعوهم للانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها والإفراج عن سجناء.

وقال وزير الخارجية رياض ياسين لقناة الإخبارية أمس الأول (الخميس) إنه ينبغي التمييز بين ما يسمى بالهدنة الإنسانية التي تصر عليها الأمم المتحدة منذ مدة وبين ما تصر عليه حكومة اليمن وتأمل في حدوثه وهي الهدنة الكاملة وانسحاب القوات.

العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً