العدد 4691 - السبت 11 يوليو 2015م الموافق 24 رمضان 1436هـ

28 قتيلاً في قصف لقوات النظام على معقل لتنظيم «داعش» في حلب

قتل 28 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين أمس السبت (11 يوليو/ تموز 2015) في قصف جوي لقوات النظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة حلب في شمال سورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد «قتل 28 شخصاً على الأقل بينهم 19 مدنياً، ثلاثة منهم أطفال، في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية إثر قصفها بحاويات متفجرة مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي»، مضيفاً أن «القتلى التسعة الآخرين مجهولو الهوية حتى الآن».

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» إن جثث القتلى التسعة احترقت بالكامل ولم تتسنّ معرفة إذا كانت تعود لمدنيين أم لعناصر من تنظيم «داعش».

وقالت لجان التنسيق المحلية في سورية إن القصف الجوي استهدف سوقاً شعبية في المدينة.

وتقصف قوات النظام وكذلك الائتلاف الدولي بقيادة أميركية بانتظام مدينة الباب التي باتت تحت سيطرة المتشددين منذ مطلع العام 2014.

ووفق المنظمات واللجان الحقوقية، يقصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة أو الجهاديين بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل أو أسطوانات غاز محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وأوقعت آلاف القتلى في سورية. لكن عبدالرحمن أشار إلى أن القصف الجوي تم هذه المرة بحاويات متفجرة أكثر قوة، موضحاً أن قدرتها التدميرية «تفوق قدرة البراميل المتفجرة بثلاثة أضعاف».

وينفي الرئيس السوري بشار الأسد باستمرار أن تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة وذلك خلافاً لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.

وفي محافظة الرقة (شمال)، أفاد المرصد أن طائرات الائتلاف الدولي نفذت فجراً عشر ضربات جوية استهدفت مدينة الرقة، ما تسبب بمقتل قيادي محلي من تنظيم «داعش» سعودي الجنسية وثلاثة مقاتلين آخرين.

ويشن الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن منذ سبتمبر/ أيلول 2014 ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم وتحديداً في شمال سورية، مكنت المقاتلين الأكراد من طرد المتشددين من مناطق عدة في سورية.

وفي جنوب سورية، أشار المرصد إلى مقتل عائلة بكاملها تتألف من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة في قصف جوي لقوات النظام بحاويات متفجرة استهدف بلدة الحارة في ريف درعا الشمالي عند موعد الإفطار.

وتشهد سورية نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف مارس/ آذار بمقتل أكثر من 230 ألف شخص فيما تخطى عدد اللاجئين السوريين أربعة ملايين، وفق الأمم المتحدة.

العدد 4691 - السبت 11 يوليو 2015م الموافق 24 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً