العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ

خارطة داعش الافتراضية: حسابات على «تويتر» توقفت...واصطياد العشرات مطلع 2015

على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لا تخطئ العين الحسابات التي يقر من خلالها أصحابها بانتمائهم للبحرين، جغرافياً، وللتنظيمات الإرهابية،

أيديولوجياً، بما في ذلك تنظيم «داعش».

«الوسط»، فرغت مضامين عدد من هذه الحسابات، فكانت المحصلة، وقوع عدد من أصحابها في قبضة الأمن، وتوقف مفاجئ لعدد من الحسابات، فيما بدا لافتاً تزامن كل ذلك مع مطلع العام 2015.

وتشتمل قائمة الحسابات الموقوفة، على أعداد متزايدة، أحصت «الوسط»، منها 7 حسابات بأسماء مختلفة، توقف جلها بين فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2015، دون وضوح في الأسباب.

من جانب آخر، كشفت حسابات «تويتر»، عن اختفاء شخصيات بحرينية، وعرفت بأسمائها وأعمارها، من بينها 6 أشخاص، تواترت تأكيدات حبسهم، في الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى مايو/ أيار 2015.

وتشير البيانات إلى تركز أعمار هذه الشخصيات في العقد الثاني، مدعوماً ذلك بالتأكيد على أن المجموع الذي يعد بالعشرات، في تصاعد مستمر.

ولا تجد هذه الحسابات، حتى بعد إقرارها بتأييد «داعش» وتأكيد الانتماء إليه، حرجاً من الاستغراب من استهدافهم أمنياً. تشير لذلك تغريدة لـ (أبو

لادن) عن احد المحبوسين، يقول فيها: إن «التهمة أنه على منهج الحق الذي لا يوافق قوانينهم».

وتؤكد عدد من التغريدات، حجم الانتماء والارتباط بالتنظيمات الإرهابية، من بين ذلك ما قاله المغرد (قسورة البحريني) والذي لا يزال حسابه نشطا:

«أجدد بيعتي لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي، وأقول له: والله لو خضت بنا البحر لخضناه معك».

الفهم المشوه

في سياق آخر، تظهر تغريدات متناثرة، حجم التضليل والتشويه الذي صاغ عقول أصحاب الحسابات المتطرفة، في البحرين.

يقول أحدهم، يحمل اسم (محرقي) عبر تغريدة له في 25 فبراير 2015: «لو أن منهج داعش غير سليم لكان أول من تبرأ منها المهاجرون الذين تركوا ديارهم

من أجل الله»، وأردف «لن يضيعوا الله من أجل داعش لكنهم وجدوا الحق عنده».

الإرهاب الطريف

ورغم قساوة المشهد على «تويتر»، حيث صور المفخخين من الإرهابيين، وحيث صور قتلاهم وهم في دمائهم يسبحون، إلا أن الطرفة لم تغب فكان لها حضورها العام.

المغرد (محرقي) يقول في 4 مارس 2015: «صرعونا فوق المنابر! واإسلاماه، وامعتصماه! وعندما خرج فينا من هم مثل خالد والمعتصم وأسامة! صرخوا واأوباماه... أنتم خوارج!».

أما المغرد (أبو لادن الحربي)، فقد وجه في إحدى تغريداته نقداً لتنظيم القاعدة، عبر قوله إن «أفرع كنتاكي افضل من أفرع تنظيم القاعدة. أفرع كنتاكي بتعمل وتنتج في جميع أنحاء العالم وأفرع تنظيم القاعدة لا تعمل كأنها رجل متقاعد عن العمل!».

العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:48 ص

      لو قضية سياسية

      حكومتنا اذا احد كح على رد سياسي مباشرة اعتقلوه
      لكن لا يكتب ويتجاهر حق داعش غفور رحيم

    • زائر 3 | 7:07 ص

      لو هم شجعان ليش مايكتبون بأسمائهم الحقيقية

      أبطال الكي بورد يتخفون خلف الأسماء المستعارة لو أنتم شجعان اكتبوا بأسمائكم الحقيقية!

    • زائر 2 | 3:56 ص

      كثيرين

      هم كثيرين وفي العلن ولكن التراخي الغريب يجعلك تشك في الموضوع ..ولكن لو كانت هذه الحسابات وغيرها من المعارضين كان لقيتهم مغيبين في السجون

    • زائر 1 | 11:25 م

      امفلتين بكل مكان

      ويجمعون فلوس الناس بحجة الصدقات. حسبي الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً