كشفت الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز المركزي للمعلومات أن مجموع الصادرات وطنية المنشأ لأهم عشر دول ما تصل إلى 83 في المئة من حجم الصادرات في شهر أبريل/ نيسان 2015، أما الصادرات لبقية الدول فهي تمثل نسبة 17 في المئة لشهر مايو/ أيار 2015م.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث استقبالها الصادرات البحرينية وطنية المنشأ وبقيمة (59 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بـ (25مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأميركية ثالثاً بقيمة (17 مليون دينار)، وتحتل البرازيل المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة الأميركية تليها كل من المغرب، العراق، الجزائر، الكويت، قطر، مصر، وبقية الدول في المرتبة الأخيرة.

وأظهرت البيانات نمو الصادرات الوطنية المنشأ بنحو (186 مليون دينار) بنسبة 6 في المئة وبارتفاع بلغت قيمته (11 مليون دينار) قياساً بأبريل الماضي (175 مليون دينار)، ومن حيث الوارادات تحتل الصين (كماهي خلال الاشهر الخمسة الأولى من العام) المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات بـ(56 مليون دينار)، تليهما الإمارات العربية المتحدة بقيمة (35 مليون دينار) وتحتل استراليا المرتبة الثالثة بنحو (29 مليون دينار) وتليهما كل من الولايات المتحدة الأميركية، المملكة العربية السعودية، اليابان، ألمانيا، الهند، البرازيل، إيطاليا وبقية الدول.

وتعتبر اسلاك الألمنيوم من أكثر السلع تصديراً بقيمة (23 مليون دينار) في شهر مايو مسجلاً نمو بنسبة 23 في المئة مقارنة بشهر إبريل الماضي، ثم القضبان وعيدان الألمنيوم ثانياً بنحو (21 مليون دينار) تقدر نسبة تراجعه بمقدار 26 في المئة.

إما أوكسيد الألمنيوم فهمو من أكثر السلع استيراداً بـ (20 مليون دينار) لشهر مايو مسجلاً نموا بنسبة 5 في المئة مقارنة بشهر ابريل خلال هذا العام، إذ تأتي أجهزة الهاتف اللاسلكية في المرتبة الثانية بمقدار (16 مليون دينار) مسجلاً زيادة بنسبة 124 في المئة، تتبعهم سيارات الجيب، خامات حديد، سبائك ذهب، تبغ (سجائر)، حلي ومجوهرات الذهب، اسلاك الألمنيوم وأخيرا أجزاء للسيارات والعربات.

وكشفت البيانات بأن مجموع المملكة العربية السعودية (كما هي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام) مازالت تحتل المرتبة الاولى من حيث حجم إعادة التصدير بقيمة (84 مليون دينار)، وتليها الإمارات العربية المتحدة بـ (6 ملايين دينار) ثم الكويت بنحو (3 ملايين دينار) تليهم كل من دول قطر، سنغافورة، هولندا، البرازيل، المغرب، سلطة عمان، أنغولا وبقية الدول.

وتأتي سيارات الجيب في المرتبة الأولى من حيث إعادة التصدير بقيمة (6 ملايين دينار) في شهر مايو بانخفاض بنسبة 8 في المئة، ثم تأتي السجائر بمقدار (4 ملايين دينار) بتراجع نسبته 17 في المئة وتليهما أجزاء لآلات حفر الآبار بـ (3 ملايين دينار) بتراجع نسبته 3 في المئة. تتبعها أجزاء للسيارات والعربات، سيارات خاصة، أجهزة هاف لاسلكية، أجزاء للمحركات الكبسية، كاميرات تلفزيونية ورقمية، اجزاء للتوربينات الغازية وشاحنات صغيرة.