قال مسئولون ومتشددون إن مسلحين من حركة «الشباب» الصومالية المتشددة هاجموا أمس الاثنين (13 يوليو/ تموز 2015) قاعدة عسكرية في وسط البلاد مما أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل.

وكانت «الشباب»، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو، كثفت فيما سبق الهجمات التي تشنها في شهر رمضان. وقال ضابط الجيش من منطقة شبيلي الوسطى في وسط الصومال، النقيب نور أولو إن اثنين من مقاتلي «الشباب» قتلا خلال الهجوم. وأضاف أولو «هاجمتنا حركة الشباب في وقت مبكر من الصباح. فقدنا أربعة جنود لكننا دحرناهم».

وذكر المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ «الشباب»، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب إن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جندياً في الهجوم. وتابع «فرضنا سيطرتنا لفترة وجيزة على القاعدة وقتلنا 12 جندياً وأخذنا أسلحتهم. كما أخذنا كل الأسلحة والذخائر الموجودة في القاعدة».

ودأبت حركة «الشباب» على المبالغة في عدد الجنود الذين تقتلهم بينما يقلل المسئولون من حجم الخسائر.