الوسط - محمد أمان

نستمر في هذه الزاوية الرمضانية بتسليط الضوء على الرياضيين في شهر رمضان المبارك وعلى الذكريات الكثيرة التي يحملونها عن هذا الشهر الفضيل.

اليوم نستضيف الحكم الدولي في لعبة كرة اليد حسين الموت الذي يعتبر من أعمدة التحكيم المحلي في الوقت الحالي ومن الأسماء المميزة على المستوى القاري والذي سيشارك بعد أيام في إدارة نهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في البرازيل لأول مرة.

يقول حسين الموت: «لست ممن يفضلون أخذ إجازة خلال شهر رمضان، أقضي يومي صباحا في العمل، وبعد ذلك أحرص على الخلود للراحة، وقبل أذان المغرب أمارس الرياضة بواسطة الدراجة، وبعد تناول وجبة الإفطار مع الأهل أبدأ الزيارات للمجالس في القرية وكذلك للأهل والأصدقاء».

ويتابع الموت «للرياضة موقع أساسي في حياتي اليومية، أتجنب الجري أثناء الصيام لما له من مخاطر صحية، أستعد خلال هذه الأيام للمشاركة في كأس العالم للشباب التي ستنطلق في البرازيل أول عيد الفطر، ثم كأس آسيا للشابات في كازاخستان بعدها مباشرة، هذا ما يجعلني أشد حرصا على الرياضة لرفع المستوى البدني لمساعدتي في مهمتي القارية والدولية القادمة».

ويوضح حسين الموت أن لشهر رمضان المبارك خصوصية على كافة المستويات بالقول «هذا الشهر يرتبط بوقت نزول القرآن الكريم لذلك هو ذو فضيل عظيم، وهو شهر التواصل وصلة الرحم، وتعودت منذ سنوات على القيام بالزيارات العائلية والمجالس الرمضانية بكثرة، وهذه فرصة لأن تلتقي بكل الأهالي الذين يتشاركون في ذات الاهتمام».

ويؤكد حكم كرة اليد الدولي على أن ممارسة الرياضة يجب أن تكون من الأولويات سواء للرياضيين أو غيرهم خلال الشهر الفضيل، مضيفا «إن أبرز الحلول الممكنة والسهلة لمواجهة حالة الإفراط في إعداد الأطباق - التي باتت سمة المجتمعات العربية عامة والبحرينية خاصة السلبية - ممارسة الرياضة»، مضيفا «أفضل تناول الشوربة والسلطة في الإفطار وبعدها الوجبة الرئيسية وفي السحور أحرص على الأكل الخفيف كاللبن والمعجنات والفواكه».