الوسط - يونس منصور

نواصل في هذه الزاوية الرمضانية اليومية الخفيفة التي نرصد فيها الوجه الآخر للرياضيين البحرينيين من شخصيات وإداريين ومدربين ولاعبين، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة في حياتهم العامة خلال شهر رمضان المبارك، إذ نستضيف اليوم اللاعب الدولي السابق لمنتخبنا ونجم نادي البحرين أمير شبيب.

فقد قال شبيب إن برنامجه اليومي خلال الشهر الفضيل يختلف في طبيعته بين يوم وآخر بحسب ارتباطاته الاجتماعية والعملية وخصوصاً في الفترة المسائية بخلاف الفترة الصباحية التي يكون خلالها مرتبطاً بعمله ولا يكاد يختلف عن بقية الشهور.

وأضاف «بالنسبة إلى برنامجي في شهر رمضان المبارك فهو لا يختلف في الكثير من الجوانب وخصوصاً الفترة الصباحية التي أكون فيها مرتبطاً بالعمل ومن ثم التوجه إلى البيت والحصول على بعض الراحة إلى فترة العصر ومن ثم يبدأ بعد ذلك الارتباط الديني من صلاة ومجالس الذكر الحكيم، وبعدها يكون الارتباط بالأهل والأصدقاء في القسم الثاني من الفترة المسائية».

وأكد شبيب أنه غير شره في تناول المأكولات في الشهر الفضيل سواء في وجبة الفطور أو خلال وجبة السحور، مشيرا إلى عملية التوازن التي يجب أن يتحلى بها الجميع وعدم الإفراط في الأكل بحسب ما يروج له البعض خلال هذا الشهر الكريم.

وأوضح لاعب منتخبنا الوطني السابق «هناك اختلاف كبير بين شهر رمضان سابقاً وحاليّاً وخصوصاً في جانب العادات والتقاليد التي كانت متواجدة بين شرائح المجتمع ولاسيما في القرى التي تزيد العلاقات بين الناس في هذا الشهر على عكس ما يحدث حاليّاً من تباعد».

وفيما يتعلق بالجانب الرياضي خلال أيام الشهر الكريم قال شبيب انه بعيد عن هذا الجانب إلا في بعض الليالي التي يكون خلالها مرتبطاً بخوض لقاءات حبية مع الأصدقاء بعيداً عن الالتزام بدورات أو بطولات ودية، مؤكدا أنه يمارس الرياضة وقتما يكون غير مرتبط اجتماعيّاً أو عمليّاً.