العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ

القرار متأخر وناقص... واتحاد الكرة مطالب بالفحوصات وأخصائي العلاج

وصفه بالإيجابي وأنه خطوة في الاتجاه الصحيح... بوخمسين:

أول المتحدثين كان عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عبدالعزيز بوخمسين الذي أشاد بالقرار ووصفه بأنه نقطة إيجابية وفي صالح اللعبة، وخصوصاً لما يترتب عليه من آثار في مختلف جوانب العملية التدريبية، مؤكداً أن هذا القرار جاء لينظم العملية التدريبية في الأندية، وقال بوخمسين: «أنا مع القرار جملة وتفصيلاً وهي خطوة في الاتجاه الصحيح ومتميزة ستكون لها فوائد وإيجابيات».

وطالب بوخمسين اتحاد الكرة بضرورة تواصله مع الأندية من خلال تشكيل لجنة تقييم في وضع العملية التدريبية وتحديداً في عملية الاختيارات، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها أن تقضي على المحسوبيات والعلاقات الشخصية التي تدار بها في أنديتنا.

وأوضح عضو إدارة النادي الأهلي أن قرار تصنيف المدربين جاء متأخراً وناقصاً، وخصوصاً أنه لا يشكل إلا جزءاً بسيطاً من الجوانب التي تفتقدها أنديتنا، مشيراً إلى افتقادها إلى تواجد أخصائيي العلاج ودكتور متخصص في الفئات العمرية، وقال: «على اتحاد الكرة أن يفرض ويلزم الأندية بضرورة تواجد أخصائي علاج ودكتور متخصص مع فرق الفئات بهدف حماية اللاعبين الذين يعتبرون أمانة في أعناق الأندية من أهاليهم»، مشدداً على ضرورة مثل هذه النقاط والجوانب في تنظيم العملية.

وأكد بوخمسين ضرورة أن تواكب مثل هذه القرارات على رغم أنه جاء في فترة متأخرة في ظل انتهاء غالبية الأندية من تعاقداتها للموسم المقبل، مشدداً على أن التدريب في الوقت الراهن ليس مهنة أو خطة لعب وأسلوب، وإنما علم ممنهج يمكنه أن يخرج لاعبين على مستوى عال وأقل خطأ فيه ربما يودي بحياة لاعب، مؤكداً أن قرار الاتحاد مازال ناقصاً وعليه اتخاذ خطوات أخرى مشابهة في عملية التنظيم.

وواصل بوخمسين حديثه لـ «الوسط الرياضي» عندما عمل مقارنة بسيطة واستشهد بها بقوله: «ما هو الفرق بين الممرض والدكتور؟، وهل يمكن للممرض أن يجري عمليات جراحية في غير تخصصه وأن يصف الدواء وطريقة العلاج؟، إذا نحن أمام حالة مشابهة في العملية التدريبية التي يجب أن يتسلم المهمة مدرب مؤهل بصورة جيدة».

ولم تتوقف الاقتراحات التي وضعها عبدالعزيز بوخمسين بقوله: «أطالب اتحاد الكرة بضرورة تطبيق الفحوصات الطبية المشددة على لاعبي الفئات مشابهة لتلك التي تجرى للاعبين المحترفين بدلاً من الفحص الروتيني العادي الذي يقام في المراكز الصحية وبصورة سريعة وعلى جوانب محددة كفحص الدم وغيره»، مؤكداً أن اللاعبين الصغار هم بمثابة الأمانة المودعة من قبل أهاليهم في الأندية ويجب الحفاظ عليها.

العدد 4697 - الجمعة 17 يوليو 2015م الموافق 01 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً