العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ

سيطرة محلية مطلقة في موسم السلة الجديد

مدرب أجنبي واحد وآخر في الطريق

يتجه المدربون الوطنيون إلى السيطرة المطلقة على الموسم السلاوي الجديد من خلال تواجدهم القوي في معظم الأندية المشاركة في دوري زين البحرين لكرة السلة.

فمن أصل 11 فريقاً مشاركاً في الدوري تعاقد نادٍ واحد فقط إلى الآن مع مدرب أجنبي هو المنامة الذي جدد مع مدربه الأميركي سام فينسنت وذلك للموسم الثاني على التوالي بعد أن نجح في موسمه الأول في قيادة الفريق لثلاثية الدوري والكأس وكأس السوبر.

ونجح 8 أندية أخرى في التعاقد مع مدربين وطنيين بعد أن أكملوا إجراءات التعاقد معهم.

بقي 3 أندية فقط في الدوري لم تعلن عن مدربيها في الموسم المقبل وهي أندية المحرق والاتحاد وسترة.

ومن بين هذه الأندية الثلاثة يبدو نادي المحرق الوحيد المهتم بين هذه الأندية في التعاقد مع مدرب أجنبي في حين أن الناديين الآخرين يتجهان للتعاقد مع مدرب محلي.

وإذا ما انضم نادي المحرق إلى ركب المتعاقدين مع مدرب محلي فإن المنامة سيظل وحيداً بمدرب أجنبي.

المحرق يبدو قريباً من التعاقد مع مدرب إسباني عالمي بانتظار الإعلان الرسمي عن ذلك.

الجيد في الأمر أن معظم المدربين احتفظوا بمواقعهم باستثناء تغييرات بسيطة أبرزها في نادي الحالة الذي تم تصعيد مدرب الشباب والناشئين أحمد جان ليكون مدرباً للفريق الأول بعد استقالة مدرب الفريق علي عبدالغني الموسم الماضي.

التغيير الآخر الذي حصل هو في نادي مدينة عيسى الذي فضّل التعاقد مع المدرب جعفر راشد بدلاً من صالح الحداد.

نادي الاتحاد هو الآخر الذي لم يعلن إلى الآن عن مدربه الجديد كانت رغبته الأولى تتمثل في التجديد مع مدربه حسين قاهري إلا أن الأخير رفض التجديد وهو ما دفعه للبحث عن البديل والذي قد يكون بين أحمد حمزة الذي لم يوقع رسمياً مع المحرق إلى الآن ولكنه ملتزم بكلمة معهم وعلي عبدالغني.

أما سترة فهو الفريق الغامض إلى الآن من دون تحركات واضحة من جانب الإدارة وجهاز كرة السلة، ففي حين كل الاهتمام ينصب على فريق كرة القدم العائد إلى الأضواء تبدو لعبة كرة السلة بعيدة إلى الآن عن أي تحركات واضحة.

سترة من المؤكد أنه يبحث عن مدرب وطني غير أنه ليس في عجلة من أمره كما يبدو.

الأهلي واصل الاستقرار مع مدربه الوطني أحمد نجاة الذي نجح في موسمه الأول في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية ليعود إلى روح المنافسة.

أما المفاجأة الأكبر إلى الآن قدمت من نادي الحالة الذي صعد المدرب الشاب أحمد جان إلى الفريق الأول في مغامرة جديدة شبيهة بمغامرة الأهلي الموسم الماضي عند التعاقد مع أحمد نجاة الذي اشتهر لسنوات طويلة مع الفئات العمرية.

النويدرات كعادته حافظ على استقراره مع المدرب الذهبي عقيل ميلاد الذي نجح في تطوير الفريق فنياً وفردياً ليصبح أكثر نضجاً وقدرة على المنافسة.

والفريق ينتظر منه المزيد في الموسم الجديد في ظل ما يمتلكه من عناصر مميزة وفي ظل الخبرة التي اكتسبها من الموسم الماضي.

الفريق الآخر الذي سيحافظ بلاشك على استقراره هو فريق نادي النجمة الذي يعد الحصان الأسود في دوري الموسم الماضي بأداء قوي وجماعي بقيادة المدرب الشاب رؤوف حبيل.

مشكلة النجمة الوحيدة تتمثل في ضعف الموازنة والتي تعيق الكثير من مشاريع الفريق.

أما البحرين فإنه مستمر في مشروعه مع المدرب المميز كريم العنزور الذي نجح في تحقيق المركز الثامن في الموسم الماضي جالباً مخصصات كاملة للعبة كرة السلة في نادي البحرين.

هذا المشروع الذي ينتظر منه المزيد في الموسم المقبل وأن يكون الفريق بحق أحد فرسان الرهان على التأهل للسداسي في ظل التعاقدات التي أبرمها أو على وشك إبرامها.

أما سماهيج فإنه مستمر مع المدرب الشاب علي كويد الذي حسّن من شكل الفريق وهو يتطلع للمزيد في الموسم الجديد.

العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً