استهل المدرب رافائيل بينيتيز مشواره مع ريال مدريد بهزيمة محبطة 7/6 بركلات الترجيح أمام روما في مواجهة ودية استعدادا للموسم الجديد أمس (السبت).

وبعد إن انتهت المباراة بالتعادل السلبي أمام أكثر من 80 ألف متفرج احتشدوا في ملعب ملبورن حسمت ركلات الترجيح نتيجة المواجهة في بطولة كأس الأبطال الدولية. وسجل سيدو كيتا ركلة الترجيح الحاسمة لروما بعد أن أهدر لوكاس فازكيز واحدة لريال.

وأبلغ بينيتيز الذي تولى المسئولية خلفا لكارلو أنشيلوتي بعدما خرج العملاق الاسباني من دون ألقاب الموسم الماضي «كانت مباراة جيدة» وتابع «لاحت لنا بعض الفرص في بداية اللقاء. من الطبيعي ألا نلعب بإيقاع سريع لأننا تجمعنا منذ 5 أيام فقط».

واختفى اللاعبون الذين وصلوا من أوروبا حيث فصل الصيف تحت أغطية ثقيلة وهم يجلسون على مقاعد البدلاء إذ انخفضت درجة الحرارة في استراليا إلى 7 مئوية ولم ترق المباراة لمستوى التوقعات في ليلة باردة.

ولاحت لروما الفرص الأخطر في الشوط الأول وحرمته العارضة من هدف محقق بعد 3 دقائق من تسديدة دانييلي دي روسي بالقدم اليمنى من مسافة قريبة. وسدد غاريث بيل كرة فوق العارضة بعدها بثلاث دقائق قبل أن يسدد سيرجيو راموس - الذي ارتدى شارة القيادة عقب رحيل القائد والحارس السابق ايكر كاسياس عن ريال مدريد - فوق المرمى من ركلة ركنية في الدقيقة التاسعة.

وأنقذ كيلور نافاس بديل كاسياس في حراسة المرمى كرة خطيرة في الدقيقة 30 بعدما سدد التركي صالح أوتشان من ركلة ركنية نفذها فرانشيسكو توتي على القائم البعيد.

وضغط ريال لتسجيل هدف قبل انتهاء الشوط الأول وحاول بيل متابعة كرة أرسلها راموس في طريقه لكن اللاعب الويلزي اخطأ ليحتسب الحكم مخالفة ضده بداعي عرقلة اشلي كول. وارتقى بيل مرة أخرى لضربة رأس بعد مرور 8 دقائق من الشوط الثاني لكن محاولته حادت عن المرمى من ركنية راموس ليخرج بعدها من الملعب.

وأهدر كريم بنزيمة الذي نزل بدلا من كريستيانو رونالدو فرصة سانحة بعد مرور ساعة.

وسيلعب روما مع مانشستر سيتي في ملبورن يوم الثلثاء.