العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ

القوات الموالية لهادي تتقدم باتجاه مقر الرئاسة في عدن

تسعى القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى إحكام سيطرتها على مدينة عدن جنوب البلاد، فيما يبدي الحوثيون مقاومة في بعض أحياء المدينة بعد يومين من إعلان الحكومة في المنفى «تحريرها».

وتمكنت القوات الموالية للرئيس المنفي بدعم من طائرات التحالف الذي تقوده السعودية والقوات التي تدربت في المملكة، من استعادة السيطرة على معظم المدينة التي تعتبر ثاني مدن اليمن.

وعاد وزيران من حكومة المنفى إلى عدن السبت بعد أن أعلن رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح المقيم في الرياض، «تحريرها» من أيدي الحوثيين وحلفائهم.

وأمس الأحد (19 يوليو/ تموز 2015) تقدمت القوات الموالية لحكومة الرئيس هادي باتجاه مقر الرئاسة في قطاع من مدينة عدن ما زال يسيطر عليه الحوثيون.

وتقدمت قوات «المقاومة الشعبية» التي تضم مقاتلين معادين للحوثيين ليلاً في حي التواهي الذي يسيطر المتمردون على جزء كبير منه، وذلك بعد ثلاثة أيام على إعلان الحكومة في المنفى تحرير عدن كبرى مدن الجنوب اليمني وثاني مدن اليمن.

وصرح مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس» أن «المقاومة الشعبية نجحت في دخول التواهي وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش».

وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من دعم جوي من قبل التحالف العربي الذي شن ليلاً حوالى 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن.

وقال شهود عيان إن طائرات التحالف العربي أصابت مستودعاً للذخائر تابعاً للمتمردين ما أدى إلى انفجارات استمرت ساعتين في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة حيث عزز الحوثيون وجودهم في اليومين الأخيرين.

وذكرت مصادر عسكرية وسكان أن تسعة متمردين قتلوا ليلاً في غارة جوية على خور المكسر في وسط عدن بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي اللاجئ في السعودية والحوثيين وحلفائهم حول حيي دار سعد وكريتر. كما دار قتال في منطقة كريتر التي لا يزال يتحصن فيها عدد من المتمردين، بحسب القوات الموالية لهادي. ووصل وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي ووزير النقل بدر باسلمة إلى اليمن مساء الجمعة.

وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية نقلاً عن مسئول أمني سعودي أن الوفد توجه جواً من الرياض إلى إريتريا، ومنها بحراً إلى عدن.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن الاجتماع بحث إعادة فتح المطار والميناء للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إعادة الكهرباء والماء إلى المدينة.

العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً