العدد 4700 - الإثنين 20 يوليو 2015م الموافق 04 شوال 1436هـ

بعد أن صامت عن الزبائن في رمضان... «مطاعم الريوق» تفطر في العيد

حاجي: بعض الزبائن يضطرون للانتظار طويلاً للحصول على طاولة

شهدت المطاعم المعروفة بتوفير وجبة «الريوق» إقبالاً شديداً أيام عيد الفطر المبارك بعد أن عانت من شح الزبائن طوال شهر رمضان. وازدحمت عدة مطاعم بشكل يومي منذ أول أيام العيد، لدرجة أن البعض يضطر للاتصال قبل يوم كي يحجز له طاولة، بينما اضطر البعض الآخر إما للحضور باكراً لضمان طاولة، أو القبول بالوقوف في طابور المنتظرين حتى يأتي دوره.

ففي مطعم المسيلة المعروف شعبياً بقهوة «حاجي» بسوق المنامة يتسارع الزبائن لحجز طاولاتهم مع بدء خيوط الفجر، يقول زهير حاجي مدير المطعم: «نفتح المطعم من بعد صلاة الفجر، ومن أول أيام العيد تزاحم الزبائن على وجبة الفطور لدرجة أن البعض يضطر للانتظار طويلاً للحصول على طاولة». ويضيف «في أيام العيد نحرص على توفير بعض الوجبات ذات الطابع الشعبي التي نعرف أن زبائن العيد يفضلونها كالبلاليط على سبيل المثال».

زبائن العيد فاقت طاولات المطعم كما يقول صالح الخباز الذي جاء قبل أيام وشهد هذا الازدحام، فيقول: «عندما أردت العودة مجدداً مع أصدقائي اتصلت قبل يوم بالمطعم وحجزت لنا طاولات على عددنا كي نتفادى الانتظار».

أثناء زيارة «الوسط» كانت جميع الطاولات مليئة بالزبائن، وبالقرب منهم ينتظر زبائن آخرون دورهم، فجعفر خليل مع أصدقائه كانوا ينتظرون منذ أكثر من 20 دقيقة، يقول «مع انتهاء شهر رمضان أول ما تشتاق له هو وجبة الفطور، لكني لم أتوقع أن يكون الازدحام بهذا الشكل، وعلى ما يبدو أننا لسنا الوحيدين الذين نشتاق لهذه الوجبة من بعد الصيام».

وليست المعاناة مقتصرة على انتظار الطاولة، فخليل الكراني والذي حظر منذ الساعة الخامسة أفاد «حصلت على طاولة بعد انتظار نصف ساعة، إلا أنني اضطررت للانتظار نصف ساعة أخرى حتى جاء الفطور، ذلك لسبب كثرة الطلبات».

طالبو «ريوق العيد» ليسوا فقط بحرينيين. «الوسط» التقت بشباب إماراتيين أتوا للبحرين لقضاء إجازة العيد وكانت من ظمن خطتهم كما أفاد مجرن بن سلطان «عزمنا قبل المجيء للبحرين على تناول الفطور في هذا المطعم». وليست هذه المرة الأولى التي يتناول فيها مجرن فطور العيد في البحرين «العام الماضي أيضاً أتينا هنا لتناول الفطور في العيد ولن تكون الأخيرة».

زميله ماجد سالم أكد أنهم انتظروا 45 دقيقة حتى جاء دورهم، رغم أنهم حضروا قبل الساعة السادسة صباحاً، إلا أن هذا الفطور بحسب قوله «يستحق عناء الانتظار» مضيفاً أن «المكان والأجواء تذكرني بحياة الأجداد وبساطتها، كما أن الأكل الشعبي هنا لذيذ وأتمنى لو أن لدينا في الإمارات مثل هذه المطاعم لتناولت فيه الفطور كل يوم».

أما في السنابس فيقول محمد طريف صاحب مطعم دبس الرمان إن «زبائن فطور العيد يتوافدون على المطعم من بعد صلاة العيد مباشرة كي يتفرغوا بعدها لالتزاماتهم الاجتماعية الخاصة بالمناسبة». مفيداً أن «عدد الزبائن أول أيام العيد أقل من اليوم الثاني والثالث، إذ يكون الحضور في هذه الأيام كبيراً. أما عما يفضلون تناوله فإنهم يحرصون على تناول الوجبات ذات الطابع الشعبي».

وأشار طريف إلى أن المطاعم المتخصصة في وجبات الفطور شهدت ركوداً أشبه بالصوم في أيام شهر رمضان إلا أنها انتعشت منذ أول أيام العيد وكأنها «تفطر عن صومها مع الصائمين».

العدد 4700 - الإثنين 20 يوليو 2015م الموافق 04 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 1:11 م

      اختارو المطعم النظيف وبأيدي مسلمة يا مسلمين

      ليس غرورا إذا قلت اني من محبي الريوق في المطاعم و ليس دعاية إذا قلت من افضل مطاعم الريوق في البحرين هو مطعم اموش، مطعم عائلي ومحترم وأسعار مناسبة........... ..لي الحق بذكر اسم المطعم المفضل لدى.

      شكرا للوسط لنزولك في الشارع البحريني، واعتذر لذكرى اسم المطعم المفضل لدى.

    • زائر 10 | 5:06 ص

      بدعه 2

      صادق اني بعد اقول ريوق في البيت افضل عجل ريوق يوصل خمسه دينار ليش ذهب هووو

    • زائر 9 | 4:55 ص

      بدعه

      انا اشوف الريوق في المطاعم بدعه انا عن نفسي ولا مره تريقت في مطعم الريوق في البيت قلاص چاي وروتيه وخلصت السالفه.

    • زائر 8 | 4:53 ص

      سلمان دائي

      بعض هذه المطاعم يستغل المستهلك، حيث يبيع ثلاث بيض عيون بدينار والبلاليط من أرخص الأنواع بدينار، وهذا يُعد سُحت وليس بيع وشراء

    • زائر 7 | 2:55 ص

      مسكينة الام

      الام اذا سوت الريوق بيض وطماط او بلاليط الاولاد ماياكلون لكن روح شوفهم في المطاعم شلون كأن اول مرة ياكلون بيض وطماط

    • زائر 5 | 1:45 ص

      ابوياسر

      يا زين اكل البيت النظيف تاكل وبالك مرتاح وخصوصاً لما يكون من يد ام عيالك وعيالك حواليك ان اشتهيت بلاليط او بيض وطماط او بيض عيون وش اللي حادنى اروح المطاعم في هالحر وانتظر الدور وكل شي متوفر بفضل الله في بيتى وشحلات الريوق او الغدا من يد الغالية ام لعيال مو تقولي الهندي ولا البنقالي اللي عبارة عن قنبلة موقوتة من التسمم الغذائي الاكيد او المطبخ اللي تسوى فيه الأكلات حدث ولا حرج خلكم في بيوتكم ولا جيبون حق روحكم الأمراض الخطيرة .

    • زائر 3 | 1:02 ص

      كويتي يعشق البحرين

      احلا ناس بالعالم انتوا يا اهل البحرين
      اخلاقكم وطيبتكم مو موجوده بالعالم
      نحبكم نحبكم نحبكم

    • زائر 4 زائر 3 | 1:21 ص

      حبتك العافية

      حبتك العافية عزيزي. انت تقول هذا الكلام لأنك اصيل ابن اصيل. مع الأسف الأصاله و الطيبة في البحرين مهددة بالتجنيس السياسي.

    • زائر 6 زائر 3 | 2:45 ص

      ي الله حيي

      تسلم

    • زائر 1 | 11:51 م

      عقول البعض في بطونهم

      اغلب ما تسمع عن الحالات المرضية هي حالات التسمم الغذائي .. ماالذي يتحتم عليك في كل يوم ان تتناول الإفطار في المطاعم .. انا لاأطعن ولا اقف ضد المطاعم ولكن هناك الكثير منها يفتقر للنظافة .. والسبب الرئيسي ان اغلب من يعملون فيها هم من الجالية الآسيوية .. وقلة الرقابة الصحية عليهم من جانب آخر .. اخي العزيز إن لك في المنزل من هم بحاجة للجلوس معهم والإفطار بصحبتهم ..

    • زائر 2 زائر 1 | 12:28 ص

      ما احلى المنزل

      الريوق انا و زوجتى نعده لا فى حياتى ذهبت الى مطعم

اقرأ ايضاً