العدد 4700 - الإثنين 20 يوليو 2015م الموافق 04 شوال 1436هـ

بعد التوقف لمدة 3 مواسم... هل تنجح العودة؟

نجوم اختفت من دوري السلة البحريني

يلجأ الكثير من اللاعبين البحرينيين في دوري كرة السلة البحريني إلى التوقف لثلاثة مواسم كاملة من أجل التمكن من الحصول على الاستغناء وبالتالي الانتقال إلى أي ناد آخر بعقد مرضٍ بالنسبة إليهم.

التوقف لثلاثة مواسم هو الطريق الوحيد المتاح أمام اللاعبين للحصول على الاستغناء لمن هم تحت سن الـ 30 عاماً وغير ذلك فلا مجال إلا بشراء الاستغناء.

قوانين الاتحاد البحريني لكرة السلة تسمح لمن هم فوق الـ 30 عاماً بحرية الانتقال، والحصول على الاستغناء مباشرة، وهي السن القانونية التي تمنح اللاعب القدرة على الحصول على دخل مادي أعلى في حال الحصول على عقد مجز إذا ما حافظ على مستواه الفني العالي حتى ذلك السن.

هناك الكثير من اللاعبين الذين سعوا إلى الحصول على استغنائهم قبل سن الـ 30، وذلك من خلال شراء استغنائهم عن طريق أندية كبيرة تتكفل دفع قيمة الاستغناء أو من خلال التوقف.

فترة التوقف الطويلة هي سلاح ذو حذين بالنسبة إلى اللاعبين، فهي قد تمنحهم الاستغناء المطلوب، لكنها في الوقت نفسه قد تقضي على مستقبل اللاعب.

هذا المستقبل الذي يتعزز باللعب والمواصلة في التواجد في الملاعب، أما الابتعاد لكل هذه المدة، فإن النتائج قد تكون عكسية.

ليس هناك حتى الآن الكثير من التجارب الناجحة التي أنتجت لاعبين جيدين بعد التوقف لمدة ثلاثة مواسم إذ إن معظم من توقفوا هذه المدة وجدوا صعوبة في العودة إلى مستوياتهم السابقة، كما وجدوا صعوبة في التأقلم مع فرقهم الجديدة.

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في اللاعب خلال فترة التوقف بما يؤثر على عطائه بعد العودة، كما أن لعبة كرة السلة لعبة متغيرة واللاعبون فيها يتطورون باستمرار، كما أن الكثير من اللاعبين الصاعدين يصلون سريعا إلى الفريق الأول وقد يملأون مواقع اللاعبين المتوقفين.

هناك بعض الأسماء التي كان لها الكثير من الحضور في الملاعب البحرينية والكثير من المستقبل، لكنها آثرت التوقف فلم تتمكن من العودة كما كانت في السابق.

الزمن عادة لا يتوقف، وبالتالي فإن أي لاعب يتوقف عن اللعب يجب أن يدرك تماماً أنه سيتوقف لوحده من دون أن يقف الزمن معه، ولذلك فإن الفرق ستبحث عن البديل، كما أن التأثيرات الفنية والبدنية ستكون واضحة على اللاعبين المتوقفين عن اللعب مهما جاهدوا في التدرب للحفاظ على لياقتهم وحساسيتهم.

نذكر أسماء توقفت بالفعل عن اللعب لمدة ثلاثة مواسم للحصول على الاستغناء ومن أبرزها لاعب منتخب الشباب ونادي مدينة عيسى حسن رمضان، الذي كان يتوقع أن يكون واحداً من أبرز اللاعبين في كرة السلة البحرينية مستقبلا.

رمضان تحصل بالفعل على استغنائه لكنه حتى الآن لم يجد نفسه كما كان سابقا.

لعب في البداية مع سترة ثم انتقل إلى المحرق لكنه لم يتحصل على الفرصة الكافية كما لم يتمكن من اثبات نفسه.

سبب التوقف إن كان ماديا فإنه لن يستطيع تعويضه إن لم يرتق بمستواه الفني للحصول على عقد مجز.

لاعب آخر توقف وحصل على استغنائه هو لاعب المحرق سالم محمد الذي كان يتألق في صفوف الفريق، لكن بعد عودته بدأ أولاً مع الحد قبل أن ينتقل إلى الأهلي وفي الناديين لم يتحصل على الفرصة الكافية.

ثلاث سنوات عمر طويل وليس بالسهولة إعادة الزمن إلى الوراء عند العودة، ولذلك فإن اللاعبين مطالبون بأن يقدموا مستويات أفضل من التي توقفوا عندها.

هناك الآن لاعب الحالة الشاب صادق شكر الله الذي تحصل على لقب أفضل لاعب خليجي في بطولة مجلس التعاون للناشئين، هذا اللاعب اختفى عن الملاعب منذ موسمين بعد أن كان أحد أهم المواهب القادمة في كرة السلة البحرينية.

من المتوقع الآن أن يكون اللاعب قد تحصل على استغنائه، لكن هل سيكون بمقدوره العودة كما كان؟.

هناك مفاوضات بين اللاعب وعدة أندية وسنرى إن كان اللاعب قادراً بالفعل على الظهور بمستوياته الفنية العالية التي كان عليها.

لاعب الحالة الآخر العملاق علي شكر الله توقف لمدة موسم واحد، لكنه أدرك خطورة التوقف لمدة ثلاثة مواسم على مستواه الفني وحضوره في الملاعب ولذلك فضل اللعب في الدوري الكويتي مع نادي النصر.

المشكلة أن اللاعب بحسب قرار اتحاد السلة لن تحسب له سنة اللعب في الكويت ولذلك سيكون مطالباً بالتوقف موسمين كاملين في البحرين إذا ما أراد الحصول على استغنائه أو عليه المواصلة في اللعب بالكويت وهي مشكلة أخرى بالنسبة إليه.

لاعب الأهلي ميثم جميل الذي كان يمثل مستقبل النادي هو الآخر يمر بظروف علي شكر الله نفسها، فإما التوقف في البحرين لموسمين اضافيين وهو ما قد يعني تهديد مسيرته إن لم يكن القضاء عليها وإما الاستمرار في اللعب بالكويت وهو أمر لا يعرف مستقبله.

الحل الأخير هو الحصول على الاستغناء الدولي وهو ما قد يسعى له بعض اللاعبين غير أن ذلك يتوقف على اجراءات قانونية طويلة ولم يفعله أحد بنجاح إلى الآن.

الخلاصة أن فترة التوقف لمدة ثلاثة مواسم قد تمنح أي لاعب الاستغناء الذي يحلم به من أجل توقيع العقد الذي يريده لكنه بعد انتهاء فترة التوقف، هل سيحصل بالفعل على العرض المطلوب أم يكون الزمن قد تجاوزه، ومستواه الفني بات أقل بكثير من أقرانه؟!.

العدد 4700 - الإثنين 20 يوليو 2015م الموافق 04 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:00 م

      مثالك مو في محله الصراحة

      مثالك مو في محله الصراحة ياخوي عن سي جه

    • زائر 8 | 3:59 م

      تناقض !؟ اتمنى انك تفهم بس

      لما اتكلمت قلت لك لاعبين محليين و حرية الانتقال ، شدخل سي جي يلعب كمحترف و له محلي !؟ سي جي محترف و استغنائه في يده .. عشانك نقطتين عالسطر ولا تلخبط

    • زائر 6 | 7:34 ص

      شنو غصب يعني

      لاعب ما يبي يلعب مع ناديه شنو غصب يعني او يتدمر يقعد في البيت ،شنقول الديره ماشيه بالغصب

    • زائر 2 | 12:16 ص

      لا حماية للاعبين

      مع الأسف مافي شي في الديرة لمصلحة اللاعب ، كل شي ضده لا ويبون انجازات بعد

    • زائر 5 زائر 2 | 7:30 ص

      لا تخلط الحابل بالنابل

      لا تخلط في الكلام ، شدخل سي جي في الموضوع ذاك مجنس موضوعه غير ، موضوع حرية الانتقال هذا من المسلّمات لتطوير اللعبه و الأنديه المتهالكه ايضا بدل ما المنافسه اتكون بين ناديين او ثلاث ، ماتشوف دوريات العالم يا اخي شلون ماشيه ، الاختراف سبيل التطور

    • زائر 7 زائر 2 | 10:58 ص

      تناقض

      انت الحين تناقض وتضرب كلامك اول مرة ، اول مرة تكلمت عن القانون يسمح ويسمح للاعب وانا ضربت مثل ان الموضوع مايتقرا من فوق فوق كموضوع سي جي كمثال ان الاعب لايسمح لة بالابنتقال بطريقتك ، والحين تقول من المسلمات والفرق المتقالكة مادري من اللي يخلط الحابل بالنابل ، الاتحاد الدولي دائماً يلزم اصحاب الخلاف باللجوء بالقانون المحلي. نقطة اخر السطر

    • زائر 1 | 11:39 م

      رئيس الاتحاد هو القانون !!

      المشكلة إنّه اللاعبين ميثم و شكرالله بحسب اللائحة الدولية لهم حرية الانتقال لأنهم ما كانت عندهم عقود اصلا مع انديتهم حالهم حال اغلب اللاعبين في البحرين ،فبمجرد انتقالهم واستلام بطاقتهم الدولية من الاتحاد الذي يتأكد قبل تقديم البطاقة الدولية أن اللاعب المذكور لا يمتلك عقد مع ناديه ،يمتلك اللاعب حرية انتقاله بعد انتهاء مدة التعاقد مع ناديه الجديد، لكن رئيس الاتحاد يمشي القانون حسب اهوائه و علاقاته مع الأندية . لاعبين القدم كانو يسوون نفس الشي " الكوبري " لكن مع الاسف رئيس اتحاد السلة هو القانون

    • زائر 3 زائر 1 | 4:18 ص

      هذا تفكيرك انت

      سي جي لعب كبحريني مع المنتخب فهل يحق لة اللعب مع المحرق كبحريني؟ الاتحاد الدولي الفيبا شكليا يسمح للاعبين اللعب مع أندية ثانية اذا لم يكن للعب عقد مع نادية بس في النهاية الاتحاد الدولي يوصي ويأكد بالرجوع للوائح في القانون المحلي البحريني. كلامك غير صحيح ولا يلزم الاتحاد البحريني بتفكيرك

    • زائر 4 زائر 1 | 5:04 ص

      و الي يسويه صح

      ما اتفق مع الاتحاد في الكثير من الاشياء و لكن هاي الصح. و اذا مشى الموضوع على الهواء اللاعبين بتندمر الانديه

اقرأ ايضاً